البؤساء

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن حال أهل الدنيا الذين انشغلوا بالتجارات وبناء العمارات كم ضيعوا وفرطوا في أوامر ربهم فابتلاهم الله بالشقوة والحسرة والندم في وقت لا ينع فيه الندم ثم نادى على كل مبتلى شقي بائس أن يجدد علاقته بربه.

حطموا ظلم الليالي واسبقوا ركب المعالي

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن حال كل عبد مع نفسه فإن أعدى الأعداء للعبد هي النفس ومن ثم وجب الاهتمام بها وتربيتها وتهذيبها والوقوف بها على مواقف الصدق ، فالإنسان موقف إن ثبت فيه نجا وإن سقط فيه هلك
فهلا وقفنا بها كما وقف الأُوَل .. فإن فعلنا انتصرنا ونجونا

غزة والحصاد المر

معرفة المزيد عن العلامة بكر بن عبد الله أبي زيد رحمه الله

رحم الله العلامة بكر بن عبد الله أبي زيد الجبل الأشم الذي بموته أصيبت الأمة بمصيبة لا تجبر أحسن الله عزاء المسلمين وأعظم الله أجرهم
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيراً منها

غزة .. والحصاد المر

تكلّم فضيلةُ الشيخ -حفظه الله- عن أسباب الهزيمة التي تفتك بالمسلمين وبين -فضيلته- أول هزيمة وقعت في المسلمين وهي -غزوة أحد- والنبي وسط القوم فما ذنب النبي وهو معصوم ولكن بشؤم معصية بعض من معه فكتب الله السنن أنه من عصى فقد هزم ولن تترتفع عزة الأمة ويكشف الله عنها ذلها إلا بعد العودة إلى الله.

كيف ربى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه

تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله-عن حال أهل مكة وهي البيئة التي تربى فيها الصحابة قبل الإسلام فالنبي صلى الله عليه وسلم أخرج الصحابة من أوحال الجاهلية إلى نور الإسلام ورباهم على الشدة وتحمل الصعاب, رباهم على الصبر وقوة العزيمة وعلو الهمم فأخرج أفضل جيل عرفته البشرية فمكن الله لهم في أقل من ربع قرن من الزمان .