المصدر: أسرة أهل الحديث

الهدف النبيل

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن حال أهل الدنيا الذين انشغلوا بالأدني وتركوا الغالي فالعبدُ إذا أُعطي همَّةً كبرى ، ارتحلتْ بهِ في دروبِ الفضائلِ ، وصعِدتْ بهِ في درجاتِ المعالي . 
ومنْ سجايا الإسلامِ التَّحلِّي بكِبر الهمَّةِ ، وجلالةِ المقصودِ ، وسموِّ الهدفِ ، وعظمةِ الغايةِ . فالهمَّة هي مركزُ السالبِ والموجبِ في شخصِك فيا عبد الله كأنك بالموت وقد خطف , ثم عاد إلى الباقي وعطف , تنبه لنفسك يا ابن النطف فقد حاذى الرامي الهدف , إلى كم تسير في سرف , ليت هذا العزم وقف , تؤخر الصلاة ثم تسيئها كالبرق إذا خطف , أتجمع سوء كيلة مع حشف ! الجسد أتى والقلب انصرف، فيا من باع الدر واشترى الخزف، أبسط بساط الحزن على رماد الأسف عليك حافظ وصابط، ليس بناس ولا غالط، يكتب الألفاظ السواقط وأنت في ليل الظلام خابط. 

Audio player placeholder Audio player placeholder

البؤساء

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن حال أهل الدنيا الذين انشغلوا بالتجارات وبناء العمارات كم ضيعوا وفرطوا في أوامر ربهم فابتلاهم الله بالشقوة والحسرة والندم في وقت لا ينع فيه الندم ثم نادى على كل مبتلى شقي بائس أن يجدد علاقته بربه.

Audio player placeholder Audio player placeholder

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً