المصدر: أسرة أهل الحديث
صلاح الدين علي عبد الموجود
تزكية النفس وأثرها في حياة العبد
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن تزكية النفس وتخليصها من كل ما يقتضى طغيان دعوى العلو والكبرياء التي تحجب العبد عن قبول أوامر الملك، ثم دعا الخلق إلى الحرص على تزكية النفس والاجتهاد في ذلك.
![Audio player placeholder](http://static.islamway.net/bundles/islamway/images/aud-ph1.png)
![Audio player placeholder](http://static.islamway.net/bundles/islamway/images/aud-ph2.png)
صلاح الدين علي عبد الموجود
تدري ما الذي أبكاني؟
موقف رأيناه رأي العين في بعض درو س الحلية للشيخ وفي أثناء الدرس دخل علينا ولده عبد الرحمن وعمره ست سنوات و كان غائبا لمدة عام فلمحه الشيخ في أثناء الدرس فبدى عليه الارتباك وبدأت عيناه تذرفان ثم لم يتمالك نفسه.
![Audio player placeholder](http://static.islamway.net/bundles/islamway/images/aud-ph1.png)
![Audio player placeholder](http://static.islamway.net/bundles/islamway/images/aud-ph2.png)
صلاح الدين علي عبد الموجود
التوازن في حياة السلف
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن منهج السلف في
الوسطية والاعتدال وتحقيق التوازن في حياتهم
والحقيقةُ أنَّ الإسلامَ بُنيَ على الوسطيةِ والاعتدالِ في العقائدِ
والعبادات والأخلاقِ والسلوكِ ، فلا عبوسٌ مخيفٌ قاتمٌ ، ولا قهقهةٌ
مستمرةٌ عابثةٌ لكنه جدٌّ وقورٌ ، وخفَّةُ روحٍ واثقةٍ.
والعدلُ مطْلَبٌ عقليٌّ وشرعيٌّ ، فمنْ أراد السعادة فعليهِ أنْ
يضبطَ عواطفهُ ، واندفاعاتِهِ ، وليكنْ عادلاً في رضاهُ وغضبِهِ ،
وسرورِهِ وحُزْنِهِ ؛ لأن الشَّطَطَ والمبالغةَ في التعامل مع
الأحداثِ ظلمٌ للنفسِ ، وما أحْسنَ الوسطيّةَ ، فإنَّ الشرع نزل
بالميزان والحياةُ قامتْ على القِسط ، ومنْ أتعبِ الناسِ منْ طاوعَ
هواه ، واستسلم لعواطفِهِِ وهواه ، حينها تتضخّمُ عنده الحوادثُ ،
وتُظِلمُ لديه الزوايا.
![Audio player placeholder](http://static.islamway.net/bundles/islamway/images/aud-ph1.png)
![Audio player placeholder](http://static.islamway.net/bundles/islamway/images/aud-ph2.png)