المصدر: مجموعة زاد [تحت إشراف الشيخ محمد صالح المنجد]

تقديم الآخرة

فإن الله سبحانه وتعالى خلق الدارين، وجعل الدنيا دار عمل واكتساب، والآخرة دار جزاء وثواب، وهذه الدار التي نحن فيها همومها كثيرة متشعبة، والمسلم عليه أن ينظر أين يجعل همه، هذا الهم الذي يطرقه ليلاً ونهاراً، هذا الهم الذي يفكر فيه باستمرار، هذا الهم الذي يجعله محور حياته، ما هو؟ هل هو هم الدنيا أم هم الآخرة.

تأملات قرآنية

هذا القرآن العظيم لو تدبر فيه المسلم لرأى فيه ما يحير الألباب، وما يثبت على طريق الهدى والصواب، وفيه الحكم والأحكام والمواعظ والأخبار والقصص والأمثال، وفيه وحدانية الله تعالى، والدلالة على ذلك والأوامر الإلهية والأحكام، وكذلك يرى ما فيه مما يدهش في صياغته ولفظه وما يحويه من المعاني

الذكر (2)

إن الأذكار هي الحصن الحصين الذي يتحصن به المسلم، ويحتمي به في حياته، ألا وإن أفضل الذكر كلام الله، فهو الدرع الواقي والجدار المنيع، وأفضل الذكر بعده لا إله إلا الله، مفتاح الإسلام، وبابه الذي لا يدخل إليه إلا منه، وأحب الكلام إلى الله سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، إنها غراس الجنة، وهن الباقيات الصالحات.

الذكر (1)

النبذة :السعادة، والراحة، والطمأنينة، كل هذه أين تجدها أخي المسلم الكريم؟ إنها في ذكر الله تعالى، فهو حياة القلب، وزوال قسوته، بالذكر تذكر، وبتركه تنسى، بالذكر يرتفع شأنك عند الله، وتعظم منزلتك بين الناس، تفكر في مخلوقات الله فذلك ذكر، تأمل وتدبر صنع الله في الكون فذلك ذكر، التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير ذكر، وأفضل الذكر، وأعلاه عند الله، كلام الله (القرآن الكريم)...

الحمد لله رب العالمين

لذة العبادة

كيف نستمتع بالقرآن

الاستمتاع بكلام الله يكون بمعرفة معناه والتدبر فيه، فإنك والله لا ترى كلمة إلا ولها معنى، ولا سياقاً إلا وله مدلولاً، ولا تقديماً ولا تأخيراً إلا وله مغزى وإذا سرت في القرآن ترى عجباً حتى ختم الآيات له دلالات إن القرآن مأدبة عظيمة، فمن الذي يريد أن يطعم، حتى في عرض الآيات، وحتى في اختصار الأحداث إنه كلام الله تعالى فلنقبل عليه نحن وأهلينا.

فقه الأجور

الأجر ميدان عظيم للعمل، وكان الصحابة يبحثون عن الأجر الأكبر، وفقه الأجور أمر عظيم يستحق منا كل انتباه ومراعاة، فإنه ينبني عليه معرفة كيف تحصل الأجر الأكثر؟ ومن ذلك لا أجر بلا إسلام وإيمان، والعمل قد يكون أقل في الجهد والتعب، لكن أكثر في الأجر والثواب، بل قد يكون العمل موافقاً لشهوة الإنسان ويؤجر عليه أكثر.

اغتنام رمضان بالصالحات

يا ظمآن إلى رمضان هذا شهر الجود والإحسان