تم تسليم القاهرة للإنجليز بشكل مخزي، واستسلم عرابي في ظروف غامضة بسبب الأوضاع المحيطة، وتم محاكمة كل الرموز بالنفي خارج البلاد ومصادرة أملاكهم.