التغيير لصالح المسلمين

(مرفق مع المحاضرة تفريغ لها)

مصيبة سيول جدة ... لما طغا الماء

التشريعات الإسلامية

الأحداث تكشف معادن الناس

إن الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده بالخير والشر، ويمتحنهم بالمصائب تارة، وبالنعم أخرى، بالشدة بعد الرخاء، وبالرخاء بعد الشدة؛ ليظهر مبلغ شكر الشاكرين، ومدى صبر الصابرين، وليس الإيمان كلمة تقال، وإنما هو حقيقة وأمانة ذات أعباء، جهاد يحتاج إلى صبر، وجهد يحتاج إلى احتمال، وإن من الفتنة أن يتعرض المؤمن للأذى، ثم لا يجد النصير.

فرح أهل الإيمان واليقين

هذا فرحنا بدين الإسلام، هذا فرحنا بعيد الإسلام، هذا فرحنا باجتماع أهل الإسلام، هذا فرحنا بشرع الله، هذا فرحنا بإتمام رمضان، هذا فرحنا يا عباد الله بفضل الله ورحمته، وفضله القرآن ورحمته الدين والإيمان والعلم النافع والعمل الصالح، عيدنا هذا فرح والله نذكر الله فيه، صلينا لله، واجتمعنا على طاعة الله، نسأل الله كما جمعنا في هذا المقام أن يجمعنا في جنات النعيم.

زلزال الدنيا وزلزال الآخرة (2)

فإن الله قد أنذرنا يوماً لا ريب فيه، يوماً يجعل الولدان شيباً، ذلك هو يوم الحشر ويوم القيامة، ذلك اليوم الذي تبيض فيه وجوه، وتسود وجوه، ذلك اليوم المشهود، يوم الحسرة، في ذلك الموقف في ذلك اليوم العظيم، ينقسم الناس إلى طوائف ويصنف الناس إلى أصناف، فتعالوا بنا نستعرض بعض أصناف الناس يوم القيامة.

تطييب الخواطر

السنن الإلهية

خلق الله الكون وجعل له سنناً تحكم نظامه، وهذه السنن تتصف بخصائص تجعلها ثابتة لا تتغير مهما تغير البشر، ومنها: سنة الإصلاح، ، ومن هنا ينبغي الاهتمام بميادين الإصلاح الحقيقية لكي ننجو من العذاب الجزئي أو الكلي (مرفق مع المحاضرة تفريغ لها)

أسرع الأعضاء حركة