بداية عام

يا من تدعون إلى القبول بالذل تعلموا من نخوة الكفار‏

يعز على المسلم أن يرى محاولات لإلباس الدين ثوب الذل وإظهاره على أنه يأمر المسلمين بالقبول بالذل ..مرحليا..! ومن قبيل تصليح ..المصالح..! ودرء ..المفاسد..!. هذه المحاضرة فيها نماذج من نخوة كفار لا يأوون إلى ركن الله ولا يستعينون بقوة الله ولا ينتظرون على نبلهم جنة ولا يخشون نارا. لنقول بعدها: إن كان كفارٌ عبادُ أصنام امتلكوا مروءة ونخوة وشهامة ونجدة كهذه...ألسنا تلاميذ محمد صلى الله عليه وسلم، سيد الشرفاء، سيد النبلاء، سيد ذوي المروءات الشجعان...ألسنا أولى بها؟

أنت الجماعة ولو كنت وحدك

يا ولدي .. قل لي كيف تعمل الغسالة ؟

أذكر أن الشيخ ورد عليه سؤال مكتوب ذات مرة من شاب يشكو أن إخوته سافروا وأصبح لهم وضعهم الجيد بينما هو مُلزم بالبقاء مع أمه العجوز، وقد طال عمرها. فقال الشاب أنه بصراحة بدأ يستثقل حياتها. فرد الشيخ علي السؤال بغضب شديد ..ثم ذكر الشيخ قصته، وكيف أنه حصل على عقد عمل في الإمارات (فالشيخ يحمل شهادة الدكتوراة في الكيمياء الحيوية). وفي المساء الذي يسبق السفر حصل له مع أبيه موقف غير مجرى حياته وكنت جالس معه وأحببت أن يقص لنا القصة مرة أخرى ،سنسمعها سوياً في هذا المقطع.

جهاد واستشهاد

المدينة : محاسبة النفس في عام مضى وعام أقبل

ألقاها فضيلة الشيخ في 1 محرم 1431هـ

الخلود إما في الجنة و إما في النار

مكة : عام مضى بصحائفه .. وأشهر الله الحرم

ألقاها فضيلة الشيخ في 1 محرم 1431هـ