النبذة :إن الخلافات بين الأقارب صارت ظاهرة منتشرة، وخطير للغاية لما لها من آثار عميقة قد تكون أحياناً موقفاً عابراً يطوى ولا يروى، ولكن قد تكون له آثار غائرة في الصدور، ومواقف لا تنسى، وأحوال لا تغفر، ويسبب الأمر في النهاية إلى تباعد وتحاشي وعدم قربان البعض للآخر ثم قطيعة و((لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه)) يعني في الدين ((فوق ثلاث ليالٍ)).
إن أعظم الأمور نحو الأولاد هو التربية، وكثير من الناس يعلمون ظاهراً من المدارس والجامعات تجاه أولادهم، ولكنهم لا يدركون الحقائق، فينشغلون بقضية تعليم الأولاد عن تربيتهم، والفرق بين التعليم والتربية واضح، فلا بد أن يكون هناك سعي لتربية الأولاد، وليس لتعليمهم فقط، ذلك التعليم الذي قد انحصر في عقول كثير من الآباء في زوايا معينة من ظواهر هذه الحياة الدنيا.