هذا فرحنا بدين الإسلام، هذا فرحنا بعيد الإسلام، هذا فرحنا باجتماع أهل الإسلام، هذا فرحنا بشرع الله، هذا فرحنا بإتمام رمضان، هذا فرحنا يا عباد الله بفضل الله ورحمته، وفضله القرآن ورحمته الدين والإيمان والعلم النافع والعمل الصالح، عيدنا هذا فرح والله نذكر الله فيه، صلينا لله، واجتمعنا على طاعة الله، نسأل الله كما جمعنا في هذا المقام أن يجمعنا في جنات النعيم.
إن التدارس عبادة عظيمة، نسيها أكثر الناس، فلماذا لا نستثمر فرصة الاجتماع مع الأهل والأولاد والزوجة والأصحاب وغيرهم للتدارس ولو جزءاً من الوقت، ونحيي قول السلف تعالوا نؤمن ساعة، فنتدارس كتاب الله فيما بيننا كما كانوا يعملون.
إن ربنا سبحانه وتعالى لم يخلقنا عبثاً، ولم يتركنا سدى، بل لا بد أن نرد عليه في يوم يحاسبنا فيه، هذا اليوم الذي يجمع الله فيه الخلق، يوم يقوم الناس فيه لرب العالمين، ويقوم الناس من قبورهم سراعاً، ويقوم الروح والملائكة صفاً.