انظروا إلى ألطاف الله بعباده

هذه الخطبه يعرض فيها الشيخ كيف لطف الله بالعباد ، يخفي لهم المنح فى صوره المحن ويخفى لهم النصر فى باطن الهزيمة وهذا كله أثر التدبر فى اسم الله اللطيف وان هذه الامة  
إن تدبرت فى هذا الاسم وعظمت حقه فانها لا تصل الى الياس والقنوط ولا التسخط على اقدار الله تعالى.

كبريات الفتن وكيفية النجاة منها

محاضرة قيمة تكلم فيها الشيخ عن كبريات الفتن أو مضلات الفتن التي تموج كموج البحر والتي حذرنا منها النبي صلى الله عليه وسلم ،فتنة النساء وفتنة المال وفتنة علماء السوء وفتنة الدجال وغيرهاوبين حفظه الله وبارك في عمره كيف السبيل للنجاة من هذه الفتن بمقترحات علمية عملية من أخذ بها كان من الناجين إن شاء الله عز وجل وكانت هذه المحاضرة قد سجلت في عام 2002بمسجد السلام في حي المعادي

مظاهر الكبر

أحبابي الكرام، من المشاكل والمصائب التي نعاني منها أنّ الإنسان قد يعاني من أمراض وآفات في قلبه وهو لا يشعر؛ قد يكون فيه شيء من الكبر وهو لا يشعر، قد يكون فيه شيء من التصنّع للمخلوق وهو لا يشعر، قد يكون فيه شيء من النفاق وهو لا يشعر، قد يكون عنده من العجب والغرور أشياء وهو ما يشعر بنفسه، هذه مشكلة كبيرة، نحن لازم ننتبه إلى قلوبنا، ونُدقّق ونحاسب عليها.

حاسب نفسك

الأحداث تكشف معادن الناس

إن الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده بالخير والشر، ويمتحنهم بالمصائب تارة، وبالنعم أخرى، بالشدة بعد الرخاء، وبالرخاء بعد الشدة؛ ليظهر مبلغ شكر الشاكرين، ومدى صبر الصابرين، وليس الإيمان كلمة تقال، وإنما هو حقيقة وأمانة ذات أعباء، جهاد يحتاج إلى صبر، وجهد يحتاج إلى احتمال، وإن من الفتنة أن يتعرض المؤمن للأذى، ثم لا يجد النصير.