َتكَلَّمَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ-حَفِظَه اللهُ وَرَعَاهُ- عَنْ نِعْمَةِ الزَّوَاجِ؛ فَهِيَ أَفْضَلُ نِعْمَةٍ بَعْدَ نِعْمَةِ الإِسْلَامِ، فَمَنْ رُزِقَ امْرَأَةً صَالِحَةً فَقَدْ رُزِقَ الْخَيْرَ كَلَّهُ، وَبَيَّنَ-فَضِيلَتُهُ- أَنَّ سَبَبَ الْمُشْكِلَاتِ الَّتِي تَنْشُبُ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ فَمَرْجِعُهَا أَنَّهُمَا لَمْ يُؤَسِّسَا مَمْلَكَتَهُمَا عَلَى شَرْعِ اللهِ، ثُمَّ سَاقَ الأُسُسَ التِي تُبْنَي عَلَيْهَا السَّعَادَةُ الزَّوْجِيَّةِ؛ وَأَوَّلُهَا اخْتِيَارُ الوَلِي لِصَاحِبِ دِينٍ وَخُلُقٍ؛ واخْتِيَارُ الزَّوْجِ لِزَوْجَةٍ صَاحِبَةِ دِينٍ.