تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن حال كل عبد مع نفسه
فإن أعدى الأعداء للعبد هي النفس ومن ثم وجب الاهتمام بها وتربيتها
وتهذيبها والوقوف بها على مواقف الصدق ، فالإنسان موقف إن ثبت فيه نجا
وإن سقط فيه هلك
فهلا وقفنا بها كما وقف الأُوَل .. فإن فعلنا انتصرنا ونجونا
تكلّم فضيلةُ الشيخ -حفظه الله-عن صور ومواقف من حياة الأنبياء تبين
صبرهم على تحمل البلاء وأن البلاء سنة كونية على بني الإنسان المسلم
.. وعلى قدر صبره يكون قدره.
هذا هو حال أهل الباطل فى كل مكان يحاربون الإسلام والمسلمين ويريدون
تغير العقل والقلب لا يريدون الجسد. حاولو مراراً أن يتملكونا فما
قدرو فذهب شيطانهم إلى الطعن في أصول الدين وثوابته