حامد بن عبد الله العلي
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
محمد حسين يعقوب
صلاح الدين علي عبد الموجود
من يسد حاجتي؟
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن حال العبد من الذل
والافتقار إلى مولاه فإذا أراد الله تعالى بعبده خيرًا ابتلاه بأمرٍ
يَكْسِرُهُ بِهِ , ويُذِلُّ به عُنَقَهُ ويُصَغِّرُ به نفسَهُ عنده ,
وإن أراد به غيرَ ذلك خَلَّاه وعُجْبَهُ وكِبْرَهُ , وهذا هو الخذلان
الموجب لهلاكه , فإن العارفين كُلَّهم مجمعون على أن التوفيق أن لا
يكلك الله تعالى إلى نفسك , والخذلان أن يكلك الله تعالى إلى نفسك ,
فمن أراد الله به خيرًا فتح له باب الذل والانكسار , ودوام اللجأ إلى
الله تعالى , والافتقار إليه , ورؤية عيوب نفسه وجهلها , وعدوانها
ومشاهدة فضل ربه وإحسانه ورحمته , وجوده وبره , وغناه وحمده , فالعارف
سائر إلى الله تعالى بين هذين الجناحين , لا يمكنه أن يسير إلا بهما ,
فمتى فاته واحد منهما ؛ فهو كالطير الذي فقد أحد جناحيه .
فيا أرباب الحاجات هلموا إلى رب البريات هلموا إلى من بيده خزائن
الأرض السماوات أقبلوا عليه بِذُلِّكم , وضَعْفِكم , وعجزكم , حتى
يرفع عنكم فإن فعلتم نصركم بغير قوة وأغناكم بلا مال وأضاء قلبكم بلا
مصباح .
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
-
36:42
-
36:34
-
39:26
سيد حسين عبد الله العفاني
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
صلاح الدين علي عبد الموجود
التوازن في حياة السلف
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن منهج السلف في
الوسطية والاعتدال وتحقيق التوازن في حياتهم
والحقيقةُ أنَّ الإسلامَ بُنيَ على الوسطيةِ والاعتدالِ في العقائدِ
والعبادات والأخلاقِ والسلوكِ ، فلا عبوسٌ مخيفٌ قاتمٌ ، ولا قهقهةٌ
مستمرةٌ عابثةٌ لكنه جدٌّ وقورٌ ، وخفَّةُ روحٍ واثقةٍ.
والعدلُ مطْلَبٌ عقليٌّ وشرعيٌّ ، فمنْ أراد السعادة فعليهِ أنْ
يضبطَ عواطفهُ ، واندفاعاتِهِ ، وليكنْ عادلاً في رضاهُ وغضبِهِ ،
وسرورِهِ وحُزْنِهِ ؛ لأن الشَّطَطَ والمبالغةَ في التعامل مع
الأحداثِ ظلمٌ للنفسِ ، وما أحْسنَ الوسطيّةَ ، فإنَّ الشرع نزل
بالميزان والحياةُ قامتْ على القِسط ، ومنْ أتعبِ الناسِ منْ طاوعَ
هواه ، واستسلم لعواطفِهِِ وهواه ، حينها تتضخّمُ عنده الحوادثُ ،
وتُظِلمُ لديه الزوايا.
هاني حلمي عبد الحميد
عبد الله بن جار الله الجار الله
-
1:32:22
-
1:28:08
-
45:29
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |