هل يجوز الفطر في رمضان لأجل التمارين الرياضية حيث يشعر اللاعب بالعطش والتعب وقد لا يتمكن من أداء ...

هل يجوز الفطر في رمضان لأجل التمارين الرياضية حيث يشعر اللاعب بالعطش والتعب وقد لا يتمكن من أداء الرياضة على الوجه المطلوب.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن صيام رمضان واجب على كل مكلف مستطيع، ولا يجوز الفطر إلا لعذر معتبر شرعاً، كسفر أو مرض أو عجز، أو لوجود مانع كالحيض أو النفاس. قال تعالى: (فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) [البقرة: 184] أما التمارين الرياضية فلا يجوز الفطر من أجلها، لأنها ليست من الأعذار الشرعية المبيحة للفطر، ثم إن الصيام شهر واحد فقط، ويمكن أن تؤخر التمارين إلى الليل، كما يفعل كثير من الرياضيين. على أننا نذكر الرياضيين أيضاً بأن الصيام له فوائد جمة للروح والبدن، وهو نوع من الرياضة لهما. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" صوموا تصحوا" أخرجه الطبراني في الأوسط، وأبو نعيم في الطب النبوي، وضعفه العراقي وحسنه السيوطي. نسأل الله أن يوفقنا وإياك لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.
...المزيد

(عندما نتنازل عن قيم عليا لأجل دنيا ) جعل سبحانه التميز والإكرام لأهل التقوى (إن اكرمكم عند الله ...

(عندما نتنازل عن قيم عليا لأجل دنيا )

جعل سبحانه التميز والإكرام لأهل التقوى
(إن اكرمكم عند الله اتقاكم)

ورسم لنا سبحانه صورة لحياتنا وسلوكياتنا
في إطار من القيم والأخلاق

وكل صورة تخلو من هالإطار
هي صورة منقوصة
تبقى ورقة تقلبها الرياح كيفما تشاء..



من يصعد السلم بثبات
ونصب عينيه دينه واخلاقه
ليس كمن يمارس القفز على الرؤوس
ويرى ان ذلك دهاء..



قد يفوز بدنيا
وقد يلامس بيديه السماء
وقد تصفق له أيدي لاتعلم
عن دهاليز الخفاء

ولكنه قبل كل ذلك يكون قد:
خسر نفسه..
خسر احترامه لذاته..
خسر رضاه الداخلي..

وعندما يخسر الإنسان قيمه وقبلها دينه
فأي منطق للربح ممكن أن يُطلق على دنياه؟؟!!



لكل السلوكيات الخاطئة ...
نتبرأ لله منك ...
ونستغفر الله من كل زلة..



ولكل القيم المنتهكة...
عذراً إن أصابتك الجراح...
لك النصر ذلك وعد الإله..



في زمن القابض فيه على دينه ومبادئه
كالقابض على جمر يحتار عقل اللبيب كيف الخلاص؟؟!!وكيف هو السبيل نحو النجاة؟؟!!



اقبض على جمرتك...
واحتمل كل اذى يصادفك...
وسر ولو كنت وحيداً في طريقك...

وانتظر وعد الله في قوله سبحانه:

(تلكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83)
مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (84)
...المزيد

كمْ منَ المصائبِ، وكمْ من الصابرين، فلست أنت وحدك المصاب، بل مصابُكَ أنت بالنسبةِ لغيرِك قليلٌ، كمْ ...

كمْ منَ المصائبِ، وكمْ من الصابرين، فلست أنت وحدك المصاب، بل مصابُكَ أنت بالنسبةِ لغيرِك قليلٌ، كمْ من مريضٍ على سريره من أعوامٍ، يتقلبُ ذات اليمينِ وذات الشِّمالِ، يَئِنُّ من الألمِ، ويصيحُ من السَّقم.
كم من محبوس مرت به سنوات ما رأى الشمس بعينه، وما عرف غير زنزانته.
كمْ من رجلٍ وامرأةٍ فقدا فلذاتِ أكبادهِما في ميْعَةِ الشبابِ وريْعانِ العُمْرِ.
كمْ من مكروبٍ ومدِينٍ ومُصابٍ ومنكوبٍ.

آن لك أن تتعزّ بهؤلاءِ، وأنْ تعلم عِلْمَ اليقين أنِّ هذه الحياة سجْنٌ للمؤمنِ، ودارٌ للأحزانِ والنكباتِ، تصبحُ القصورُ حافلةً بأهلها وتمسي خاويةً على عروشها، بينها الشَّمْلُ مجتمِعٌ، والأبدانُ في عافية، والأموالُ وافرةً، والأولادُ كُثرٌ، ثمَّ ما هي إلاَّ أيامٌ فإذا الفقرُ والموْتُ والفراقُ والأمراضُ {وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ} فعليك أن توطِّن مصابك بمنْ حولك، وبمن سبقك في مسيرةِ الدهرِ، ليظهر لك أنك معافىً بالنسبة لهؤلاءِ، وأنه لم يأتك إلا وخزاتٌ سهلةٌ، فاحمدِ الله على لُطْفهِ، واشكره على ما أبقى، واحتسِبْ ما أخذ، وتعزَّ بمنْ حولك.

ولك في الرسول صلى الله عليه وسلم قدوةٌ وقدْ وُضعِ السَّلى على رأسِهِ، وأدمِيتْ قدماه وشُجَّ وجهُه، وحوصِر في الشِّعبِ حتى أكل ورق الشجرِ، وطُرِد من مكَّة، وكُسِرتْ ثنيتُه، ورُمِي عِرْضُ زوجتِهِ الشريفُ، وقُتِل سبعون من أصحابهِ، وفقد ابنه، وأكثر بناتِه في حياتهِ، وربط الحجر على بطنِه من الجوعِ، واتُّهِم بأنهُ شاعِرٌ ساحِرُ كاهن مجنونٌ كاذبٌ، صانُهُ اللهُ من ذلك، وهذا بلاءٌ لابدَّ منهُ وتمحيصٌ لا أعظم منهُ، وقدْ قُتِل زكريَّا، وذُبِح يحيى، وهُجّرَ موسى ووضع الخليلُ في النارِ، وسار الأئمةُ على هذا الطريق فضُرِّج عُمَرُ بدمِهِ، واغتيل عثمانُ، وطٌعِن عليٌ، وجُلِدَتْ ظهورُ الأئمةِ وسُجِن الأخيارُ، ونكل بالأبرار {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ}.
عائض بن عبد الله
...المزيد

مقال بعنوان: زيارة البابا الى العراق 1442 خاض الجميع في زيارة ما يسمى ب (باب الفاتيكان) الى ...

مقال بعنوان: زيارة البابا الى العراق 1442


خاض الجميع في زيارة ما يسمى ب (باب الفاتيكان) الى العراق والتي تعمد العالم ان يظهر صداها بشكل ملفت للانظار وهو أمر طبيعي في دعم الكنيسة الغربية والشرقية للدين الشيعي وحكمهم ومشروعهم في العراق والمنطقة القائم أولا على تبديل عقيدة الناس للدين الشيعي ثم قتل من يرفض الامر الأول او تشريدهم او سجنهم او مطاردتهم وجميع هذه الأمور تتم برعاية الكنيسة فالحرب ليس كما يتصورها الجهلة انها حرب لأجل الحرية خاضتها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بمساعدة موظفيهم حكام الخليج و بقية حكام العرب او حرب لان الإرهاب سيطر على مدن تابعة لعقيدته ودينه؛ كلا ، الحرب كانت ولا زالت هي حرب دينية بحتة "فكل المسلمين إرهابيين لان الكنيسة تعرف كتاب ربنا اكثر من بعض المسلمين وقرأوا كيف وصف الله المسلمين بالإرهاب وذلك في اية ٦٠ من سورة التوبة وعلموا عدوهم وعدو عدوهم؛ دخل الشيعة العراق برعاية الكنيسة وقالها بوش علنا ان لم تكن معنا فأنت ارهابي (وكان يصلي في الكنيسة من اجل ان ينتصر جنوده الذي هُزِموا على يد الإرهاب الاسلامي وخرجوا عام ٢٠١١ يجرجرون أذيال الخيبة والهزيمة) وادخلوا الشيعة منفذوا مشروعهم الى العراق والمنطقة وقامت جماعة دينية اسلامية واجهت هذه الحرب واخذت على عاتقها الوقوف بوجه هذه الحرب الشاملة (العسكرية والفكرية والعقدية والدينية ) وصبرت على هذه الحرب رغم خيانة وطعن بعض من كانت تدافع عنهم الا أن غايتهم اسمى ويعلمون تمام العلم واليقين أنهم أن وضعوا الحديد فلن تقوم للمسلمين قائمة في العراق ولذلك نرى معية ربهم معهم في كل وقت وحين حتى باتت اليوم على مشارف امر عظيم بعد خروجهم من معركة اممية طاحنة قادتها الكنيسة والمعابد لحماية المشروع الديني الشيعي لقلب معادلة الديانة في العراق .
اسباب زياته كانت واضحة وكتب عنها اخينا معلم عتيگ في مقال (الفاتيكان وتثبيت السيستاني) والتي يراد منها اظهار للعالم (شرعية حكومة الشيعة رغم كل جرائمهم التي كانت وتجري بحق المسلمين في العراق) و إن السيستاني متسامح وغير (متطرف) ومعتدل وانساني وانه يستحق المكانة التي عليها في العراق حيث يقول الكلمة يسمع له زعماء الشيعة وبعض (الشنة) ما عدا الصدريين وجماعة العصائب الذين لديهم خلافات قوية مع السيستاني وهذا ليس وقته للكلام فيه .
السيستاني أنساني؟ نعم إنساني . السيستاني متسامح؟ نعم متسامح. السيستاني يحب الناس؟ نعم يحبهم . لكن يحب جميع الأديان ومتسامح مع البوذة واليهود والكنيسة والملحدين ما عدا دين الإسلام ما عدا اهل السنة والجماعة الذين يرى في دمائهم الإباحة واعراضهم الاستباحة واموالهم غنيمة وربما قائل يقول لماذا إذاً لا يفعلون الان بشكل جماعي باهل السنة وينفذون عقيدتهم؟ هؤلاء لا ينفذونها بشكل واحد او بيوم واحد كي لا يستفزوا السنة ويصحى منهم النائم الذي يجري الماء من تحت اذنيه ولا زال غافلاً بل ينفذون ذلك عن طريق ما يسمى (باجهزة الدولة وبزي رسمي بعدما كانوا بزي فرق الموت لبسوا لباس الشرطة والجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والامن الوطني والمخابرات والحشد المدعوم امريكياً) ولكم ان تذهبوا الى سجون الاحداث والطوبجي والكاظمية والتاجي وكوبرو وكروبر والحلة والناصرية وتلكيف والقيارة والفيصلية وتسفيرات كركوك والانبار و ديالى و تكريت والفلوجة والمعتقلات في جرف الصخر العصية لتروا كيف ينفذون حقدهم وعقيدتهم على المسلمين من الاغتصاب والتعذيب، واذهبوا الى الحويجة ونينوى وصلاح الدين وحديثة لترو كيف يغيرون عقائد الناس بالترغيب والترهيب وهذه الأعمال جميعها هي برعاية الكنيسة لان الكنيسة تعلم ان الخطر القادم عليها ليس من الشيعة فهؤلاء الى زوال قريب ولا ذكر لهم في الآثار في نهاية الزمان فهم بين طائع مقبل على التسنن واعتناق الإسلام وبين هارب ذاهب الى يهود اصبهان متهود يقاتله الحجر والشجر حتى يقول الشجر يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال ….
أراد الفاتيكان الذي نسي او تناسى التاريخ والحاضر ونسي ان المعركة قائمة لم تضع أوزارها إطلاقا بين الكنيسة ورعاياها الشيعة وغيرهم وبين الإرهاب ونسي انهم كسبوا معركة من حرب والمعركة جزء من جزء والحرب هي الاصل فلم ولن تكسبها االكنيسة ولا رعاياها وهذه النظرة التي جاست فيها خلال الديار (بحماية شيعية ورأيناهم كيف يحملون الصلبان ويلبسونها فهؤلاء يكنون كل الحب والامتنان للكنيسة التي رعتهم ومكنتهم في العراق "مؤقتاً" ) من بغداد عاصمة ابن حنبل والرشيد رضوان الله عليهم ثم نينوى التي كانت وستكون في قادم الايام قلعة اهل السنة ومردفة الامة بالرجال ورامية فلذات اكبادها في نحور الاعداء انما هي نظرة أخيرة وبعدها ستجيئ ربما كما جاء اسلافك الى عمر بن الخطاب خاضعين يطلبون السلم ويقدمون المال الشرعي او لن تأتي اصلا بل اهل السنة في العراق مع إخوانهم سيكونون من طلائع عابروا البحر ليحققوا نبؤوة نبيهم وكلامه الحق مثلما انكم تنطقون.


٧/٣/٢٠٢١
...المزيد

قد تشغلنا الحياة وتأخذنا الدنيا ومساعيها ..فاذا بربك يفتح لك من مفاتحه ويهديك إلى سبل البحث فى ...

قد تشغلنا الحياة وتأخذنا الدنيا ومساعيها ..فاذا بربك يفتح لك من مفاتحه ويهديك إلى سبل البحث فى مسألة ما فتجوب بحار المعلومات وما انعم الله به علينا من الشبكة العنكبوتية والتى بفضل الله يسرت علينا ولنا الحصول على المعلومة.. عندها تتذكر نعم الله عليك بداية من الهداية الى ذلك السبيل . الى ما بين يديك مما يسره الله لك ...فلله الحمد والمنة ...المزيد

إطلاق حملة قراءة آية من القرآن الكريم في اليوم بتدبر: لماذا التدبر لأنه يوصلك إلى فهم القرآن ...

إطلاق حملة قراءة آية من القرآن الكريم في اليوم بتدبر:
لماذا التدبر لأنه يوصلك إلى فهم القرآن الكريم. عن طريق المنهجية التالية:
1-قراء الأية بتدبر
2-تسجيل موقف للرسول صلى الله عليه وسلم
3-استخلاص العبرة من الآية
4-العمل بما جاء في الآية
5- دعاء الله بالتوفيق
الأستاذ روح السلام الحجوجي
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً