هل يمكن لنا اليوم أن نربي أبناءنا في ظل الانفتاح التكنولوجي والعولمة ؟ الأبناء هم مستقبل كل أمة ، ...

هل يمكن لنا اليوم أن نربي أبناءنا في ظل الانفتاح التكنولوجي والعولمة ؟
الأبناء هم مستقبل كل أمة ، بأبنائنا ننال الآمال وبأكتافهم تنهض الأوطان وتتطور ،
إن تربية الأبناء اليوم في ظل هبوب رياح الغرب والشرق والانفتاح العشوائي على ثقافات العالم في اقتلاع الثوابت الأصيلة والتشويش على هويتهم وقطع الصلة بين الأبناء وتراث أمتهم وتاريخها العريق .
صعب على الأسرة اليوم القيام بمناعة تحمي أبناءها من آفات العولمة في زمن طغت فيه أخلاقيات وسلوكيات متناقضة لشعوب العالم ، وتركت فجوة كبيرة بين الآباء والأبناء بسبب الإدمان على مختلف وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي ، التي بدورها أبعدت المشاعر والأحاسيس المرهفة والدفء الأسري جراء البقاء أمامها لساعات طويلة ، تربى الطابع المادي على فكر الأبناء وتدنى المستوى الأخلاقي والعلمي والتفاعل مع الغزو الفكري من خلال ما يعرض على مختلف قنوات وسائل الإعلام المختلفة .
العولمة مزيج من الإيجابيات والسلبيات ونظرتها تختلف وفقا لطبيعة الناظر والمنظور ،فهي تجمع مابين الانفجار المعرفي المذهل في ظل تكنولوجيات العصر والتغيير والتطور وسرعة الاتصال وولادة التحديات والمشكلات غير التقليدية التي تضعنا في مشهد غريب وهو إنهيار القيم والأخلاق والعنف والصراعات المتشددة والمفاهيم الفاسدة .
فاليوم لا يمكن لنا أن نتحكم في إغراءات الانفتاح ، فكيف لنا غدا أن نتحكم في انفتاح أكثر تأثيرا وسلبيا .

...المزيد

كفرالزيات الغربية

ااقسى انواع البعد ان تكون بعيدا عن ربك
و هو سبحانة يقول
( و نحن اقرب الية من حبل الوريد )

أبانت المقارنة عن شكواك...فانظر

االحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد : عجبت لمن ينفق ماله كله في سبيل خلاصه من مرض نزل بساحته ولا تمنع من إثم ربما كان سبب هلاكه في العاجلة والآجلة . فقلت يا لله !كيف يفعل ذلك من ركبت آلة عقله ؟! ثم نظرت فوجدت أن ذلك لا يكون إلا ويلازمه في العقل خلل ، ثم نظرت أخرى فرأيت عقول الدنيا تفهم غالبا ما يقوم به قوام عيشها ، فعلمت أن عقلآ آخر هو سبب خيبة هذا الغافل ثم فتح الله علي أن القلب الحامل للعقل هو آفة هذا ..فقلت سبحان الله تنفق عمرك لتزيل انعواجا في يديك ولا عليك من أثره إلا أن تصبر فتفوز برضوان من ابتلى ولا تلتفت إلى قلب يحدث لك مرضه ناراً تلظى ؟؟! والله إنك لمبتلى على الحقيقة بهذا .. فإذا علمت هذا فاعلم أن قلبك مركب يحملك فإن نجى من العيوب فأنت إلى النجاة أقرب
وإن اتصف بكثرة الخرقات والمعايب ، فاحذر كل الحذر ، فإن السفينة لا تكاد تصل إلى الشاطيء وهذا حالها...
وألزم رباً يشفيك من كل بلاء أما ترى كيف رفع السماء؟!! .....والسلام
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً