لن ولم نكن لنتخلى عن حقنا الديني والتاريخي والأخلاقي عن فلسطين الحبيبة

لن ولم نكن لنتخلى عن حقنا الديني والتاريخي والأخلاقي عن فلسطين الحبيبة

عقوبة تزوير العلم سألت قريش يهود عن النبي فقالوا: أنتم أهدى منه سبيلًا فكانت العقوبة:{أولئك الذين ...

عقوبة تزوير العلم
سألت قريش يهود عن النبي فقالوا: أنتم أهدى منه سبيلًا
فكانت العقوبة:{أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا}

السلام عليكم ورحمة الله اننى اعانى كثيرا من تدخلات حماتى فى حياتى الشخصيه من ضمن التحكمات شراء ...

السلام عليكم ورحمة الله
اننى اعانى كثيرا من تدخلات حماتى فى حياتى الشخصيه من ضمن التحكمات شراء اشياء فى شقتى على مزاجها الشخصى دون الاعتبار لراى أنا وزوجى. التدخل فى اختيار أسماء أولادى والاعتراض على اى إسم اختاره أنا. التحكم فى زياره أهلى وزياره زوجى لاهلى.
المشكله الرئيسيه الان هى
اننى سافرت انا وزوجى الخليج وهى تريد أن تتحكم انى منزلش أجازه الصيف وازور أهلى مع العلم ان امى مريضه ولابد من إن ازورها واستمتع باجازتى معاها وإن ربى وحده اللذي يعلم متى ستتقابل الوجوه واولادى فى انتظار مقابله أجدادهم من السنه للسنه
وهى الان تهدد زوجى اذا نزلت انا واولادى الاجازه ستقاطعه إلى آخر العمر
والا اذا هو نزل الاجازه معى ستجيىء وتترك زوجها وحده لتعيش معنا فى وقت الاجازه حتى لا أتمكن من المكوث مع أهلى قدر كافى
والان زوجى فى حيره بين ارضائى وارضاء امه
ارجو المساعده وجزاكم الله خيرا
...المزيد

طريق الإسلامالقائمة الرئيسية الرئيسة الفتاوى أعياد الميلاد وحكم الاحتفال بالمولد ...

طريق الإسلامالقائمة الرئيسية



الرئيسة الفتاوى أعياد الميلاد وحكم الاحتفال بالمولد النبوي
أعياد الميلاد وحكم الاحتفال بالمولد النبوي
منذ 2019-11-05
ما حكم الشرع في نظركم في أعياد الميلاد، والاحتفال بذكرى المولد للرسول صلى الله عليه وسلم، لأنها تنتشر عندنا بكثرة، أفيدونا بارك الله فيكم؟

السؤال:
ما حكم الشرع في نظركم في أعياد الميلاد، والاحتفال بذكرى المولد للرسول صلى الله عليه وسلم، لأنها تنتشر عندنا بكثرة، أفيدونا بارك الله فيكم؟

الإجابة:
نظرنا في هذه المسألة أن نقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول للخلق أجمعين، وإنه يجب على جميع الخلق أن يؤمنوا به، ويتبعوه، وإنه يجب علينا مع ذلك أن نحبه أعظم من محبتنا لأنفسنا ووالدينا وأولادنا، لأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونرى أن من تعليم النبي صلى الله عليه وسلم وعلامة محبته أن لا نتقدم بين يديه بأمر لم يشرعه لنا، لأن ذلك من التقدم عليه، وقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ}، وإقامة عيد لميلاد النبي صلى الله عليه وسلم لا تخلو من أحوال ثلاثة، إما أن يفعلها الإنسان حباً وتعظيماً للنبي صلى الله عليه وسلم، وإما أن يفعلها لهواً ولعباً، وإما أن يفعلها مشابهةً للنصارى الذين يحتفلون بميلاد عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، فعلى الأول إذا كان يفعلها حباً وتعظيماً للرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنها في هذه الحال تكون ديناً وعبادة، لأن محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه من الدين، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً}، وإذا كان ذلك من الدين، فإنه لا يمكن لنا، ولا يصوغ لنا أن نشرع في دين النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس منه، إذ إن ذلك، أي: شرعنا في دين النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس منه، يستلزم أحد أمرين، أحد الأمرين باطلين، فإما أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلم بأن هذا من شريعته، وحينئذٍ يكون جاهلاً بالشرع الذي كلف بتبليغه، ويكون من بعده ممن أقاموا هذه الاحتفالات أعلم بدين الله من رسوله، وهذا أمر لا يمكن أن يتفوه به عاقل، فضلاً عن مؤمن، وإما أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد علم أن هذا أمر مشروع، ولكنه كتم ذلك عن أمته، وهذا أقبح من الأول، إذ إنه يستلزم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد كتم بعض ما أنزل الله عليه، وأخفاه عن الأمة، وهذا من الخيانة العظيمة، وحاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتم شيئاً مما أنزل الله عليه، قالت عائشة رضي الله عنها: لو كان النبي صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً مما أنزل الله عليه، لكتم قوله تعالى: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاه} وبهذا بطل إقامة الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل محبته وتعظيمه. وأما الأمر الثاني، وهو أن تكون إقامة هذه الاحتفالات على سبيل اللهو واللعب، حيث من المعلوم أنه من أقبح الأشياء أن يفعل فعلاً يظهر منه إرادة تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو للعب واللهو، فإن هذا نوع من السخرية والاستهزاء، وإذا كان لهواً ولعباً فكيف يتخذ ديناً يعظم به النبي صلى الله عليه وسلم. والأمر الثالث وهو من اتخذ ذلك مضاهاة للنصارى في احتفالاتهم بميلاد عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، فإن تشبهنا بالنصارى في أمر كهذا يكون حراماً لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من تشبه بقوم فهو منهم»، ثم نقول: إن هذا الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله الصحابة رضي الله عنهم، ولا التابعون لهم بإحسان، ولا تابعو التابعين، وإنما حدث في القرن الرابع الهجري، فأين سلف الأمة عن هذا الأمر الذي يراه فاعلوه من دين الله؟ هل هم أقل محبة وتعظيماً منا لرسول الله، أم هل هم أجهل منا فيما يجب للنبي صلى الله عليه وسلم من التعظيم والحقوق، أم ماذا؟! إن أي إنسان يقيم هذا الاحتفال يزعم أنه معظم للنبي صلى الله عليه وسلم، فقد ادعى لنفسه أنه أشد تعظيماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأقوى محبة من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان، ولا ريب أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه إنما يكون باتباع سنته صلى الله عليه وسلم، لأن اتباع سنته أقوى علامة تدل على أن الإنسان يحب النبي صلى الله عليه وسلم، ويعظمه، أما التقدم بين يديه، وإحداث شيء في دينه لم يشرعه فإن هذا لا يدل على كمال محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمه، قد يقول قائل: نحن لا نقيمه إلا من باب الذكرى فقط، فنقول: يا سبحان الله، تكون لكم الذكرى في شيء لم يشرعه النبي عليه الصلاة والسلام، ولم يفعله الصحابة رضي الله عنهم، مع أن لديكم من الذكرى ما هو قائم ثابت بإجماع المسلمين، وأعظم من هذا وأدوم؟! فكل المسلمين يقولون في الأذان الصلوات الخمس: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، وكل المسلمين يقولون في صلاتهم: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وكل المسلمين يقولون عند الفراغ من الوضوء: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، بل إن ذكرى النبي صلى الله عليه وسلم تكون في كل عبادة يفعلها المرء، لأن العبادة من شرطها الإخلاص والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا كان الإنسان مستحضراً ذلك عند فعل العبادة، فلا بد أن يستحضر أن النبي صلى الله عليه وسلم إيمانه في هذا الفعل وهذا تذكر، وعلى كل حال، فإن فيما شرعه الله ورسوله من علامات المحبة والتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم كفاية عما أحدثه الناس في دينه مما لم يشرعه الله ولا رسوله، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير، على أن هذه الاحتفالات فيما نسمع يكون فيها من الغلول والإطراء ما قد يخرج الإنسان من الدين، ويكون فيها من الاختلاط بين الرجال والنساء ما تخشى منه الفتنة والفساد، والله المسئول أن يهيئ للأمة الإسلامية من أمرها رشداً، وأن يوفقها لما فيه صلاح دينها ودنياها، وعزتها وكرامتها، إنه جواد كريم، والحمد لله رب العالمين.

محمد بن صالح العثيمين
محمد بن صالح العثيمين
كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

تابع
1 12,090
التصنيف:
فتاوى وأحكام
المصدر: فريق عمل طريق الإسلام
الوسوم: #كم الاحتفال #أعياد الميلا
مواضيع متعلقة...
هل يحتفل المسلم بالمولد النبوي؟
لماذا لا أحتفل في ذكرى المولد النبوي؟
بدعة الاحتفال بالمولد النبوي
محمد صالح المنجد
لماذا لا أحتفل في ذكرى المولد النبوي؟
رد جمهرة العلماء على تحريم شم النسيم
أبو الهيثم محمد درويش
في ذكرى المولد النبوي
خباب الحمد


هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟
...المزيد

يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم {من كان آخر كلامه لا إله إلا الله محمد رسول الله كتبت له الجنة} ...

يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم {من كان آخر كلامه لا إله إلا الله محمد رسول الله كتبت له الجنة}
فماذا أنتم فاعلون يا أحباب رسول الله صلى الله عليه و سلم
لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم ...المزيد

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه
وبعد
بئس مطية الرجل زعموا
اخوة الاسلام
ان الله كره لكم قيل وقال
هذا اشاره الى خطر الشائعات
اشاره الى خطر نقل الاخبار بلاتثبت وبلا تحقق من صحة الاخبار وعدمهفكم للشائعات من مصائب وكوارث
كم قتلت الشائعات من ابرياء
وكم خربت من بيوت
ولهذا وغيره حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تداول الشائعات فقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم انه قال كفى بالمرء اثما ان يحدث بكل ماسمع
وجاءنا في كتاب الله عزوجل
ولاتقف ماليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤلا
ولامر ما جعل الله تعالى الكلمه كلمتان كلمه طيبه وكلمه خبيثه
الا فليتق الله كل ناقل للكلمة وكل كاتب لها فان الله سائل كل يوم القيامه
اللهم احسن عاقبتنا في الامور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخره
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً