كفى ما كان - هز جنبي خاطر

هز جنبي خاطر

هز جنبي خاطر

خلدي منه حائراً

أي شيء غشا القلوب

فعم التهاجر

ونداء الرسول في

صحبه لا تدابروا

آه من ما رأيته

فهو للقلب كاسر

هجر الجار جاره

فهو والله جائر

وأب يهجر أبه

والد يتناكر

منظر يجرح القلوب

فتدمى المحاجر

أخوين قلوبهم من

وداد تقاطروا

مثل ماء على الصفا

ليس للصفو كادر

فأتت كلمة الخبيث

بها السم خاثر

وسعا في نميمة

أسود القلب ماكر

فانطفت شعلة الإخاء

ومات الضمائر

فلذا تجزع القلوب

وتبكي المحابر

ونداء الرسول في

صحبه لا تدابروا

إخوتي لا تدابروا