الأحدث إضافة

الفتن والابتلاءات (2) الحمد لله الذي خلق الخلق ليعبدوه، وأمرهم بالاستمرار في عبادته حتى يلقوه، ...

الفتن والابتلاءات (2)

الحمد لله الذي خلق الخلق ليعبدوه، وأمرهم بالاستمرار في عبادته حتى يلقوه، له الحكمة البالغة في فتن السراء والضراء، التي يظهر بها إيمان المؤمنين ونفاق المنافقين، ويظهر الصادق من الكاذب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد: ك

فإن الله -تعالى- يحب من عباده أن يصبروا على طاعته في جميع الأحوال، وأن يوقنوا بأن كل ما يحكم الله به صادر عن حكمته البالغة وعلمه الذي أحاط بكل شيء، وأنه لا شيء يخرج عن قدرة الله عز وجل، ولا يكون صلاح أمر الناس في الدنيا والآخرة إلا باتباع شرعه وحكمه، وهذا ما يعلمه كل موقن. قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 50]، ومن تدبّر عَلِم أن اليقين إذا لم يصحبه صبر فإن صاحبه لا يثبت بل يتزعزع، نسأل الله أن يثبت قلوبنا على دينه.
حِكم الله في الابتلاء:

• التمحيص:

يعلم الله -تعالى- بكل شيء، ومن ذلك ما سيفعله الناس إذا ابتلوا بأنواع الابتلاءات، ولكنه لا يؤاخذهم إلا بعد حصول الأفعال منهم، قال تعالى: {فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت: 3]، أي العلم الذي يتعلق به الثواب والعقاب، وإلا فهو -سبحانه- يعلم ما كان وما سيكون، فهذه إحدى حِكم الله من ابتلاء المؤمنين، ومن الحكم أيضاً أن يظهر إيمان المؤمن للناس فيرتفع قدره عندهم ويكون له القبول في الأرض، وأن يظهر نفاق المنافق فيعامله الناس بما يستحق كما في الحديث: (إِنّ الله إذا أحبّ عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحبّ فلانا فأحبّه، قال: فيحبّه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إِنّ الله يحبّ فلانا فأحبّوه، فيحبّه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل عليه السلام، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، قال: فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إنّ الله يبغض فلانا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض) [رواه البخاري ومسلم واللفظ له].

• خروج الخبَث:

ومن الحكم أيضاً أن يُخرج الله الخُبثاء من دار الإسلام، كما في حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أن أعرابيا بايع النبي -صلى الله عليه وسلم- على الإسلام، فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة، فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله أقلني بيعتي، فأبى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالها ثلاثا، فخرج الأعرابي، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (إنما المدينة كالكير، تنفي خبثها، وينصع طيبها) [رواه البخاري ومسلم].

• لعلهم يتضرعون:

ومن حِكم الله -تعالى- من ابتلاء المؤمنين أن تخشع قلوبهم لله ويحاسبوا أنفسهم على التقصير في حق الله -تعالى- وحقوق عباده، ويلجؤوا إلى الله -تعالى- ويتضرعوا إليه ليرزقهم الصبر على البلاء ويكشفه عنهم، ويغفر لهم ذنوبهم ويثبتهم على الإيمان، قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} [الأنعام: 42]، وقال تعالى: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ} [النحل: 127].

• ثبات أولياء الله على الحق:

ومن يتأمل سير أنبياء الله ورسله -عليهم الصلاة والسلام- يجد الثبات على دين الله في أوضح صوره، وأنهم كانوا يتقلبون بين الشكر والصبر، فلم تغلب النعم شكرهم، ولم تغلب المصائب صبرهم، وأن هؤلاء المصطفين الأخيار قد بذلوا كل شيء في سبيل إرضاء الله تعالى، فلم يؤخرهم حب بلد نشؤوا فيه ولا تعلق بزوج أو ولد أو مال عن ابتغاء مرضاة الله تعالى، راضون مسلِّمون لأمر الله -عز وجل- وحكمته، يعلمون أن الله -تعالى- لا يريد بابتلائه لهم -بالسراء والضراء- إلا فلاحهم، يشكرون الله -تعالى- على توفيقه لهم للطاعة بمزيد من التقرب إليه والسعي في مرضاته، وعند نزول البلاء يكون همهم اتقاء سخط الله -تعالى- فيلجؤون إليه خوفاً وطمعاً.

أصابتهم محن وبلايا كثيرة فلم يتراجعوا عن حق دعوا إليه، ولم تتغير مواقفهم من الباطل وأهله، بل استمروا في طريق الدعوة إلى توحيد الله وتحكيم شريعته والجهاد في سبيل الله بكل ما أمكنهم من أنواع الجهاد، وأولها الجهاد بالحجة واللسان، ومجادلة الناس بالتي هي أحسن لتبيين الحق وكشف الباطل.
...المزيد

قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين قبل عقد من الزمان هزَّت المسلمين فاجعة قتل المشركين من ...

قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين


قبل عقد من الزمان هزَّت المسلمين فاجعة قتل المشركين من الإيزيدية لفتاة مسلمة رجما، عدوانا عليها لتركها دين عبدة الشيطان واتباعها ملَّة عباد الرحمن، ورغم أن المجاهدين في حينها قد أعظموا النكاية في هذه الطائفة الكافرة، عذابا لهم على شركهم، وانتصارا منهم، وشفاء لصدور المسلمين، فإنهم توعَّدوهم بالمزيد إن أمكنهم الله منهم، واستهزأ أولئك المشركون بالوعيد، وبالغوا في إيذاء المسلمين، باقين على شركهم، محتمين بأوليائهم الصليبيين وإخوانهم المرتدين، يظنون أنهم مانعتهم حصونهم وجبالهم من أمر الله العزيز الحكيم.

فما مرَّت سنوات قلائل إلا وأذلَّ الله أمريكا، فأخرجت جيشها من العراق يلعق جراحه، وكسر الله شوكة أتباعها وعملائها من الرافضة والصحوات وعلمانيي الأكراد، وجعل للمجاهدين الدولة من بعد الصولة، والتمكين من بعد النكاية، وقذف في قلوب أعدائهم الرعب، وفتح لهم البلاد بالتكبير، وسهل لهم في الأرض المسير، وما إن أُسقط على أيدي المئات منهم جيشُ الرافضة في الموصل، حتى أذن لمن هم أقل منهم عددا أن يفتحوا تلعفر ويتقدموا إلى عقر دار الإيزيدية المشركين في سنجار فيولي عنها مرتدو البيشمركة الدبر، ويجد الإيزيديون أنفسهم مواجهين للعذاب الذي توعدهم به المجاهدون قبل بضع سنين.

ومكَّن الله عباده الموحِّدين من الإيزيدية المشركين، وصدقوا الله فصدقهم، وأعانهم على إنفاذ وعيدهم في بضع سنين، فقتلوا رجالهم، وسبوا نساءهم وذراريهم، وغنموا ديارهم وأموالهم، كما منَّ الله على بعض أبنائهم أن تربَّوا في بيوت الموحِّدين، وبين صفوف المجاهدين، فتعلموا الدين وكفروا بآبائهم وتبرؤوا منهم، وما اشتهر من قصة فتح سنجار يغني عن المزيد.

وهكذا كان الحال أيضا مع الصحوات والرافضة، فقد أسكرتهم قوة أمريكا التي يخدمونها، ففعلوا بالمسلمين الأفاعيل، سجنا وتعذيبا وتقتيلا، واعتداءا على الدين والنفس والمال والعرض، وظنوا أنهم مانعتهم أمريكا من الله، حتى جعل الله لعباده الكرّة عليهم، فشرَّدوا بالصحوات، وارتكبوا المذابح في الرافضة، ولا تزال مشاهد مجاهدي صلاح الدين وهم يصبغون نهر دجلة بحمرة دماء المشركين في (سبايكر) عالقة في أذهان الرافضة، تذكرهم بأن المجاهدين قد جازوهم ببعض صنائع الشر التي فعلوها بحق المسلمين في ديالى وبغداد وحزامها وصلاح الدين وغيرها من مناطق أهل السنة.

لقد مرَّت على جنود الدولة الإسلامية فترات عصيبة بعد ظهور صحوات العراق، حتى بلغت قلوبهم الحناجر، وظنَّ بعضهم الظنون، واستبطأ آخرون نصر الله، وهم يرون أعداءهم يزدادون قوة وتمكينا في الأرض، ولا يرون قارعة من الله تحلُّ بهم جزاء لكفرهم، ولما يفعلونه بالمسلمين، كما أحسن أعداؤهم الظن بأنفسهم، وغرّتهم قوتهم، حتى صار قولهم في سرهم وعلنهم من أشد منا قوة اليوم، ونظروا إلى ما بأيديهم من عدة وعتاد، وتمكين وسلطان، فقالوا: ما نظن أن تبيد هذه أبدا.

فلما شاء الله -سبحانه- أنجز لكل من الحزبين وعده، فجاء نصر الله والفتح، ودخل الناس في دين الله أفواجا، وسبح المجاهدون بحمد ربهم واستغفروه، ومكَّنهم من رقاب أعدائهم، وأوطأهم ديارهم، وأنفلهم أموالهم، وملَّكهم سلطانهم، وجعل فيما حلَّ بأعدائه على أيدي أوليائه عبرة لكل معتبر، وزاجرا لكل منزجر، ولله الحمد من قبل ومن بعد.

وإننا اليوم ونحن في جوف المحنة والابتلاء الذي ابتلانا الله به سبحانه نؤمن -بفضل الله- أنه سينجز لنا ما وعدنا كما أنجزه لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، وسينجز للمشركين ما وعدهم كما أنجزه لأسلافهم الذين سبقوهم إلى سقر، ولن يطول بنا زمان -بإذن الله- إلا ويفتح لنا مولانا من البلاد ما يذهلنا عن سابق فتحه وتمكينه لنا في الأرض، وينكي في أعدائه بأيدينا ما ينسيهم أهوال ما لقوه منا في سابق الأيام.

إن قصة تحقيق الله لوعيد عبيده الموحدين لأعدائهم في بضع سنين، كما حدث في فتح الموصل وسنجار والرمادي وغيرها، بعد أن كُذّبوا، واستضعفوا في الأرض، وظنَّ أعداؤهم أنهم هم الغالبون، يجب أن تبقى حاضرة في ذهن كل موحد مجاهد في سبيل الله، فيستمر في جهاده واثقا بموعود ربِّه، وكأنه يراه عين اليقين، كما يجب أن تبقى حاضرة في أذهان كل المشركين، فلا يفرحوا بصولة أو جولة، فإن للحق العاقبة والدولة، وحينها يفرح المؤمنون بنصر الله، ويخزي الله الذين أشركوا، والله أشد بأسا وأشد تنكيلا.

قال تعالى: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} [يوسف: 110].



• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 125
الخميس 12 رجب 1439 ه‍ـ
...المزيد

وهم في غفلة معرضون الغفلة هي البوابة الذي تعبر منها المعاصي إلى العباد، والمنفذ الذي تسلكه ...

وهم في غفلة معرضون


الغفلة هي البوابة الذي تعبر منها المعاصي إلى العباد، والمنفذ الذي تسلكه الأمراض إلى القلوب، والطريق الذي تستغله الشهوة للسيطرة على النفوس، فتصبح أقل إحساسا بالواقع والمصير، فلا يستفيق منها الإنسان إلا وقد سيطرت عليه الذنوب، وكبلته بحبالها وقيدته بسلاسلها.

وهي ليست فعلا يرتكبه المسلم، بل حالة يعيشها، تنشأ بالابتعاد عن الطاعة والذكر والمراقبة لله تعالى، ولا علاج لها إلا باليقظة، وأهم أسبابها: الصحبة الصالحة، وقراءة القرآن، وترطيب اللسان بذكر الله، آناء الليل وأطراف النهار، والصلاة على وقتها بخشوع وتدبُّر، والالتزام بأوامر الله والابتعاد عن نواهيه، والكف عن السعي خلف ملذات الدنيا والجري خلف شهواتها، والإكثار من السنن والنوافل والأعمال الصالحة.

ولا يتجرأ العبد على مخالفة مولاه، وارتكاب الذنوب والمعاصي والتعدي على حقوقه إلا وهو غافل عنه، ساهٍ لاهٍ.

وأشد مظاهر الغفلة نسيان الموت، رغم اقترابه، ونسيان لقاء الله رغم دنوِّہ، واللهوُ والإعراض عن آياته وأوامره، قال تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ} [الأنبياء: 1 - 3].

وقال تعالى في علاج الغفلة: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف: 205].
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- قال: (من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يُكتبْ من الغافلين، ومن قرأ في ليلة مائة آية كُتبَ من القانتين) [رواه ابن خزيمة في صحيحه، والحاكم].

وهي طريقٌ نهايته الحسرة والندامة، قال الله تعالى: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [مريم: 39]، عندها لا ينفع لوم ولا يقظة.

فانتبه أخي، لتكون من الناجين، واحذر لتكون من الفائزين، والزم ذكر الله والصحبة الصالحة، وتدبر آياته ولا تفتر عن ذكره.

يقول ابن القيم، رحمه الله: "إن مجالسَ الذكر مجالسُ الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالسُ الشياطين، فليتخيَّر العبد أعجبَهما إليه وأولاهما به".

وإن أحرى من يكون بعيدا عن الغفلة هو أنت أخي المجاهد، فطلب القتل مظانه، والتعرض له، يجعلك أبعد ما تكون عن الغفلة، فكيف لمن ينتظر لقاء الله ويتعرض له في كل لحظة وحين، أن يكون غافلا عن طاعته وعبادته ولقائه، فتذكر -أخي المجاهد- أنك قريب من مولاك، سريع اللقاء به، ولا تغفل عنه تكن من الفائزين.

فعن هانئ مولى عثمان -رضي الله عنه- قال: كان عثمان، إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته، فقيل له: تُذكر الجنة والنار فلا تبكي، وتبكي من هذا! فقال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن القبر أول منزل من منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه) [رواه الترمذي].


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 125
الخميس 12 رجب 1439 ه‍ـ
...المزيد

راية أهل التُّقى فلييأس المشركون من حروبهم وحملاتهم، ولتيأس الشيع والأحزاب والفرق من مكرهم ...

راية أهل التُّقى


فلييأس المشركون من حروبهم وحملاتهم، ولتيأس الشيع والأحزاب والفرق من مكرهم وغدراتهم، ولا يرقبوا صباحا لا تشرق فيه شمس الخلافة على أرض المسلمين، ولا يرقبوا مساء تغيب فيه راية العقاب عن سماء المجاهدين، فهيهات هيهات لما يوعدون.

وليستبشر المؤمنون بنصر الله لهم ما دام كل منهم يرى نفسه خالدا يحمل الراية من بعد زيد وجعفر وابن رواحة رضي الله عنهم أجمعين، كلما سقط منهم سيد تحت الراية حملها عنه أخوه حتي ينفذوا أمر الله تعالى أو يهلكوا دون ذلك، وما بعد مؤتة إلا فتح مكة والقادسية واليرموك {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [الصف: 8].


• مقتبس من افتتاحية صحيفة النبأ العدد [167]
"يا حملة الراية هبوا"
...المزيد

لن تجدوا الأمان عقدان أو يزيد لم توقف فيهما الحكومات الرافضية المتعاقبة على العراق حملاتها ...

لن تجدوا الأمان


عقدان أو يزيد لم توقف فيهما الحكومات الرافضية المتعاقبة على العراق حملاتها بحثا عن الأمن المفقود، بينما يعيش مبدِّدو أمنها فصولا متتابعة من الجهاد والعطاء، لم يكلّوا ولم يملّوا رغم طول الطريق وشدة الخذلان وكثرة المناوئين وثقل المحنة التي ناءت بحملها الجبال، وحملها أولئك الأبطال الذين هضمت الأمة حقهم وتواصى الجميع بحربهم.

ونحسب أنهم كانوا قطب الرحى في إشعال جذوة الجهاد الأصيل الذي غيّر وجه المنطقة وغزا العالم، ودشّن عصرا جديدا من المراغمة والمفاصلة، بعد أن كاد الجهاد يضيع بين مشاريع الضرار الإخوانية والمتأخونة التي أرادوها بديلا لمشروع الدولة الإسلامية والخلافة على منهاج النبوة.


• مقتبس من افتتاحية صحيفة النبأ العدد [508]
"عراق المراغمة"
...المزيد

محرقة المعسكرات لقد شعشع نور الجهاد في موزمبيق ووسط إفريقية بعد عقود من ظلمات الجاهلية ...

محرقة المعسكرات


لقد شعشع نور الجهاد في موزمبيق ووسط إفريقية بعد عقود من ظلمات الجاهلية والمذابح الصليبية التي ارتكبها النصارى بعد أن غزوا إفريقية محملين بالحقد على المسلمين لما لاقوه على أيديهم في حقب سابقة، مثل الأندلس التي ضاعت بتضييع الولاء والبراء وإذالة الخيول والانغماس في الترف، ولن تعود إلينا إلا بالجهاد النقي والمراغمة والمفاصلة والمطاولة والصبر على غصص المحن التي تصقل المعادن وتلفظ الخبث، ليعود الصف كما كان الصف، وينصلح الآخِر بما انصلح به الأول، وهل أفلح الأولون وصلح حالهم وسما مقامهم إلا بالكتاب والسنة حَكمين على الأرض، لا حبيسين في الصدور والسطور؟!


• مقتبس من افتتاحية صحيفة النبأ العدد [507]
"نور الجهاد"
...المزيد

عراق المراغمة ومع كل ما يحيط بهم، لم يحد أجناد العراق عن دربهم، صُبُر أباة يكابدون من المحن ...

عراق المراغمة

ومع كل ما يحيط بهم، لم يحد أجناد العراق عن دربهم، صُبُر أباة يكابدون من المحن أشدّها ومن الظروف أمرّها، وثمرات جهادهم ما تزال تتصدر ميدان الصراع العالمي بين الإسلام والكفر، واذكروا إنْ شئتم يوما واحدا خلا من تقارير العدو، تحذّر وتنذر من أجناد العراق.

إنْ حضروا ارتعدت فرائص الأعداء وعاد الرافضة والصليبيون شركاء حلفاء، وإن غابوا لم تغب آثارهم ولم ينس الرافضة فعالهم فعكفوا يتذاكرونها في لطميات لا تنتهي، تحسب لهم أمريكا ألف حساب ووفقا لمقياس خطرهم تؤقّت جداول الانسحاب، ويشارك اليهود الملاعين في حربهم مكرا وتجسُّسا من وراء حجاب، لقد نُصروا بالرعب حقا ولا عجب بعد أنِ اقتفوا هدي نبيهم وساروا عليه، ووالوا وعادوا فيه، وعاشوا وقتلوا تحت لوائه، ولم يبالوا بكل من ناوأهم.


• مقتبس من افتتاحية صحيفة النبأ العدد [508]
"عراق المراغمة"
...المزيد

أحاديث مَدَار الإسلام 1 • قال الإمام النووي في بستان العارفين: "ومما ينبغي الاعتناء به، بيان ...

أحاديث مَدَار الإسلام 1

• قال الإمام النووي في بستان العارفين:

"ومما ينبغي الاعتناء به، بيان الأحاديث التي قيل إنها أصول الإسلام، وأصول الدين، أو عليها مدار الإسلام أو مدار الفقه والعلم".


1- (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى). [متفق عليه].

2- (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). [متفق عليه].

3- (إن الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما مشتبهات...). [متفق عليه].

4- (إنّ أحدكم يجمع خلقه في بطن أمّه أربعين يوما نطفة، ثمّ يكون علقة...). [متفق عليه].

5- (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك). [الترمذي].

6- (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه). [الترمذي وابن ماجه].

7- (لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحب لنفسه). [متفق عليه].

8- (أيّها النّاس إنّ الله طيّب لا يقبل إلا طيّبا..). [مسلم].

9- (لا ضرر ولا ضرار). [رواه مالك مرسلا ورواه الدارقطني وجماعة من وجوه متصلا].

10- (الدين النصيحة، لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم). [مسلم].

11- (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم...). [متفق عليه].

12- (ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس). [ابن ماجه].

13- (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث..). [متفق عليه].

14- (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله...). [متفق عليه].

15- (بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله...) [متفق عليه].



• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 510
السنة السابعة عشرة - الخميس 05 ربيع الأول 1447 هـ
...المزيد

مِن أقوال علماء الملّة قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: "فلو عرف أهل طاعة الله أنهم هم ...

مِن أقوال علماء الملّة

قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-:

"فلو عرف أهل طاعة الله أنهم هم المُنْعَم عليهم في الحقيقة، وأنّ لله عليهم من الشّكر أضعاف ما على غيرهم، وإن توسّدوا التّراب ومضغوا الحصى، فهم أهل النعمة المطلقة، وأنّ من خلّى الله بينه وبين معاصيه فقد سقط من عينه وهان عليه، وأنّ ذلك ليس من كرامته على ربّه، وإن وسّع الله عليه في الدّنيا ومدّ له من أسبابها، فإنهم أهل الابتلاء على الحقيقة".

[مفتاح دار السعادة]
...المزيد

حُ | الـشـريـ؏ـة 🌿: الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 510 • الافتتاحية صناعة الطاغوت أو ...

حُ | الـشـريـ؏ـة 🌿:
الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 510
• الافتتاحية

صناعة الطاغوت أو الإرهاب!

لعل أكثركم تابع رزمة التصريحات الأخيرة الصادرة عن جوقة الطواغيت السياسيين والأمنيين في النظام السوري الجديد، التي عكست بجلاء الصورة الحقيقية لهذا النظام بغير حُجب وغرابيل، وأنه ليس سوى خصم وند وضد وعدو للإسلام يحاربه قلبا وقالبا، ويتحرى سبيل الطاغوت قصدا لا تبعا.

ومن تابع سلسلة المقالات التي خطّها كُتاب النبأ -رحم الله من قُتل وحفظ من بقي- قبل لعبة استبدال الأسد وبعدها؛ يدرك أن الصحيفة وُفِّقت -بفضل الله تعالى- في توصيف المشهد السوري بدقة، انطلاقا من قاعدة الولاء والبراء، بعيدا عن الخوض في جدلية التخرصات والتحليلات لأنها لا تصمد أمام الحقيقة التي يراها المؤمن بعين بصيرته وتتظافر الأدلة والوقائع على تأكيدها وترسيخها.

واليوم نقتطع عينة صغيرة من المشهد السوري، برزت مؤخرا في سياسات النظام الجديد، كلها اجتمعت وتزاحمت لترسم شكل الطاغوت الذي أرسل الله الرسل جميعا بالدعوة لاجتنابه فقال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}، قال ابن كثير: "أي أرسل في كل قرن من الناس وطائفة، رسولا، وكلهم يدعو إلى عبادة الله، وينهى عن عبادة ما سواه، فلم يزل تعالى يرسل إلى الناس الرسل بذلك، منذ حدث الشرك في بني آدم في قوم نوح إلى أن ختمهم بمحمد -صلى الله عليه وسلم-".

نبدأ من "أطمة" حيث جاء الصليبيون بطائراتهم مجددا، لأسر رجل من المسلمين بدلالة جنود الجولاني المرتدين، فاستأسد ولم يستأسر وقُتل صابرا محتسبا نحسبه كذلك، بينما انشغل عُبّاد الجولاني وخصومهم معا في التهافت على نيل الإنجاز! إنجاز دلالة العلج الصليبي على عورة المسلم!

وللمفارقة، جاء ذلك بالتزامن مع إحياء النظام الجديد "ذكرى مجزرة الكيماوي" التي ارتكبها النظام السابق، متغافلين أن حادثة "أطمة" -وقبلها الباب- بصورتها السافرة المخزية التي لم تلق نكيرا في الشارع السوري؛ تفوق مجزرة الكيماوي بشاعة وخطورة! فلئن قتلت مجزرة الكيماوي الأنفس وأزهقت الأرواح؛ فقد قتلت "مجزرة الجولاني" الغيرة في النفوس وأشاعت الكفر وشرعنت الردة والخيانة!، فهل حرّم الحقُّ تعالى قتل المسلم بالكيماوي وأباحه بالصواريخ الأمريكية؟!

وبينما كان الإعلام المنافق يستعرض ببعض سجاني "صيدنايا" تغطية على الإفراج عن كبار جلاوزة النظام السابق؛ كان جلاوزة النظام الجديد يتفقدون "صيدنايا" خاصتهم، ويُحكمون وثاقه ويعززون حمايته، وينظرون بعين الغدر من نافذته الصغيرة إلى أقبيته المكتظة بالمجاهدين وصفوة المهاجرين.

من ينظر في هذه السلوكيات للنظام السوري الجديد، يدرك أنه ولج الطاغوتية من أوسع أبوابها قصدا لا تبعا، فكيف وصل الحال بهؤلاء الجهاديين والثوار إلى هذا الحد المخزي والسقوط المدوي؟!، الذي لم تستوعبه بعض عقول الجهاديين أنفسهم بعد أن بطل سحر الترقيع والتبرير الذي تستروا خلفه لسنوات، حتى اتسع الخرق على الراقع، الجواب على ذلك يتلخص في كلمتين: "صناعة الطاغوت".

لقد أتقن الغزاة الصليبيون صناعة الطاغوت طوال حربهم على الإسلام، واقتصرت هذه الصناعة قديما على الطواغيت التقليديين ممثلين في الحكام المرتدين، الذين رفعوا لواء الطاغوت ابتداء، ولم ينتسبوا لغير مدرسته، ولم يسلكوا غير سبيله فلا غرابة في حالهم ومآلهم.

لكن في العقد الأخير بلغت صناعة الطاغوت ذروتها عندما تجاوز الصليبيون الصناعات التقليدية، ونجحوا في صناعة طواغيت من أصول جهادية فاقوا طواغيت الجامعات الأجنبية والمعاهد البريطانية! ولم يكتفوا باتباع سننهم وسلوك مسالكهم فحسب، بل تفوّقوا عليهم وصاروا أكثر جرأة منهم على حرب الإسلام.

يقودنا هذا للحديث عن "صناعة الإرهاب" وهو مصطلح عكف الصليبيون على استخدامه طوال فصول الحرب الفكرية التي شنوها على المجاهدين، وصرفوا لها الميزانيات وعقدوا لها مئات البرامج والحلقات، بغية تشويه الجهاد وتحطيم صورته في قلوب وعقول أبناء المسلمين.

وفي المقابل، تصدى المجاهدون لهذا المشروع بـ "الإرهاب العادل" الذي صنعوه على منهاج النبوة، وروجوا له بالخطاب الجهادي الشرعي، وصدّروه الساحات وأوصلوه مختلف الجبهات، حتى حصدوا ثمرته في أقاصي الأرض حين عبرت دعوة الإرهاب العادل القارات، وتخطت رسالته كل العوائق والمؤامرات، فعاد مخطط الصليبيين إلى نحورهم وارتد عليهم في عقر دورهم، وصارت كل بقاع الأرض منبعا للإرهاب من شوارع أوروبا إلى مجاهل إفريقية.

أمام هذا الانتصار الذي حققه الإرهاب العادل؛ ابتكر الصليبيون مشروعا جديدا لحربه، بدلا من الاقتصار على تشويه صورته؛ فعمدوا إلى صناعة طواغيت بخلفية جهادية، يتكفلون بمحاربة الإرهاب، واستثمروا في هذا المشروع مستهدفين به شرائح جديدة تتجاوز حقبة "الأسد" و "ابن زايد" و "السيسي" إلى حقبة "الجولاني" و "الشيباني" و "الملا برادلي" وغيرهم من مفرزات خطوط الإنتاج الصليبية، حتى أخرجوا لنا مسوخا بشرية من أصول جهادية تحارب الجهاد كما لو لم تخضه ساعة من نهار، وتتمذهب الطاغوتية كما لو أنها دعوة التوحيد! وتستمرئ الخيانة كما لو أنها الشرف، وعدّد ما شئت من التناقضات الجلية في الحقبة الجولانية.

ويوما بعد يوم، تحتدم المواجهة بين صناعة "الإرهاب العادل" في معسكرات الجهاد والإيمان، وصناعة الطاغوت في المحاضن الأمريكية والبريطانية التي أنتجت منتجات ثورية فاقت في دناءتها المنتجات النصيرية! حتى أيقن الكثيرون أن ما جرى في سوريا لم يكن سوى تبديل خطوط إنتاج وسلع، بأخرى أخس وأرخص وأكثر طواعية وانقيادا.

أما المسلم فليس أمامه سوى الانحياز إلى معسكر "الإرهاب العادل" الذي أمر الله تعالى بإعداد القوة لتحقيقه فقال سبحانه: {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}، فلا يتحقق الإرهاب إلا بإعداد القوة بأنواعها وفي مقدمتها قوة الإيمان، ولا يتحقق الإيمان إلا باجتناب الطاغوت ومفارقة معسكراته التي تروج لها كل المحافل الإقليمية والدولية.

فاختر طريقك أيها المسلم جيدا، وبادر قبل فوات الأوان، فإن الوقت يمضي والسنن لا تحابي والوقائع مستمرة، والأدلة مستفيضة، والحجة قائمة تبثها القنوات ولم تعد تحتمل وهم التأويلات وسراب التبريرات، فإما صناعة الإرهاب أو صناعة الطاغوت.


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 510
السنة السابعة عشرة - الخميس 05 ربيع الأول 1447 هـ

المقال الافتتاحي:
صناعة الطاغوت أو الإرهاب!
...المزيد

أمام هذا الانتصار الذي حققه الإرهاب العادل؛ ابتكر الصليبيون مشروعا جديدا لحربه، بدلا من الاقتصار ...

أمام هذا الانتصار الذي حققه الإرهاب العادل؛ ابتكر الصليبيون مشروعا جديدا لحربه، بدلا من الاقتصار على تشويه صورته؛ فعمدوا إلى صناعة طواغيت بخلفية جهادية، يتكفلون بمحاربة الإرهاب، واستثمروا في هذا المشروع مستهدفين به شرائح جديدة تتجاوز حقبة "الأسد" و "ابن زايد" و "السيسي" إلى حقبة "الجولاني" و "الشيباني" و "الملا برادلي" وغيرهم من مفرزات خطوط الإنتاج الصليبية، حتى أخرجوا لنا مسوخا بشرية من أصول جهادية تحارب الجهاد كما لو لم تخضه ساعة من نهار، وتتمذهب الطاغوتية كما لو أنها دعوة التوحيد! وتستمرئ الخيانة كما لو أنها الشرف، وعدّد ما شئت من التناقضات الجلية في الحقبة الجولانية.

ويوما بعد يوم، تحتدم المواجهة بين صناعة "الإرهاب العادل" في معسكرات الجهاد والإيمان، وصناعة الطاغوت في المحاضن الأمريكية والبريطانية التي أنتجت منتجات ثورية فاقت في دناءتها المنتجات النصيرية! حتى أيقن الكثيرون أن ما جرى في سوريا لم يكن سوى تبديل خطوط إنتاج وسلع، بأخرى أخس وأرخص وأكثر طواعية وانقيادا.

أما المسلم فليس أمامه سوى الانحياز إلى معسكر "الإرهاب العادل" الذي أمر الله تعالى بإعداد القوة لتحقيقه فقال سبحانه: {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}، فلا يتحقق الإرهاب إلا بإعداد القوة بأنواعها وفي مقدمتها قوة الإيمان، ولا يتحقق الإيمان إلا باجتناب الطاغوت ومفارقة معسكراته التي تروج لها كل المحافل الإقليمية والدولية.

فاختر طريقك أيها المسلم جيدا، وبادر قبل فوات الأوان، فإن الوقت يمضي والسنن لا تحابي والوقائع مستمرة، والأدلة مستفيضة، والحجة قائمة تبثها القنوات ولم تعد تحتمل وهم التأويلات وسراب التبريرات، فإما صناعة الإرهاب أو صناعة الطاغوت.


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 510
السنة السابعة عشرة - الخميس 05 ربيع الأول 1447 هـ

المقال الافتتاحي:
صناعة الطاغوت أو الإرهاب!
...المزيد

الولاء للمؤمنين

والولاء والبراء قضية عقدية عند المسلمين، ومن أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، وقال رسول الله ﷺ: "من أعطى لله، ومنع لله، وأحب لله، وأبغض لله، وأنكح لله، فقد استكمل الإيمان".

Audio player placeholder Audio player placeholder

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً