رحم الله المشايخ
منذ 2007-01-01
الخطبُ جلّ وضاق عنه بياني ... | |
والعين تدمعُ والأسى أعياني | |
والحمد لله العزيز بفضلهِ... | |
صَبَرَ الأنامُ على مدى الأزمان | |
ياطيفُ لا تعجب لتكرار البُكا... | |
فاسمع مقالي ، واقتسم أحزاني | |
قالوا ترحّل حِبُنَا عن دارنا.. | |
فالحزن أثخن في بني الإنسان | |
رحل الإمامُ عن الحياة مفارقاً... | |
دنياهُ لم يطمح إلى سلطانِ | |
رَحَلَ الحبيبُ فأَقفَرَت أرجاؤنا... | |
وبقيتُ أشكو لوعةَ الحرمانِ | |
ياأيها العَلَمُ الذي تبكي له.. | |
كلُ المساجدِ وامتلا الحَرَمَانِ | |
يا عالماً مَلَكَ القلوبَ بزهدهِ.... | |
وبعلمِهِ وبحُبهِ المتفاني | |
تَبكيكَ من قُربٍ مآذن مكةٍ... | |
والدمعُ يُسبَلُ في رُبَى الأفغانِ | |
وبكلِ أرضٍ من شواطئ مغربٍ ... | |
حزنٌ عليكَ إلى جبالِ فَطَاني | |
لمّا أتاهم نَعيُ رائد دعوةٍ... | |
نَشَرَ الهُدى في همةِ الشجعانِ |
|
مِن أجلِ دينِ اللهِ فارقتَ الكَرَى... | |
وبقيتَ تدعو ليس ثَمّ تَوانِ | |
وشَهرتَ سيفَ العِلمِ فارتَاعَ العِدَى.. | |
ونَحَرتَ كلَ مُضللٍ شيطاني | |
ودأبتَ تحملُ هَمَّ كلّ مُعَذَبٍ... | |
مِن أرض أفغانٍ إلى البَلقانِ | |
أروَيتَ يا نهرَ العلومِ شَبَابَنَا... | |
بالعِلمِ بالآثارِ والقرآنِ |
|
ونهيتَهُم عن كلِ ماترنو له... | |
نَفسُ البَلِيدِ وهِمَّةُ الوَسنَانِ |
|
ياشيخنا أبكيك ، بل أبكي الورى.. | |
فقدوا أباً فذاً وفَيَضَ حَنانِ |
|
ياشيخنا بشراك ما نقلت لنا .. | |
كتب الحديث بشارة العدنانيِ |
|
للعَالِمِ المَرضِيَّ تسأل رَبهَا .... | |
كلُ الدُنَا والطيرِ والحِيتانِ |
|
غُفرانَ زلتِهِ ، ورحمةَ ضَعفِه.... | |
ومُقامةً في السَعدِ والرضوانِ |
- التصنيف:
ابراهيم ندخوشي الاقايغاني
منذ