المصدر: فريق عمل طريق الإسلام

تجهيز غاز في الشام أعظم من تجهيز حاج إلى البلد الحرام {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله}.

العالم هو من يحفظ الإسلام بالسياسة، لا من يحفظ السياسة بالإسلام.

منذ قرن وكل دولة ترى الدين عقبة في طريقها تبدأ بابتعاث محموم ليُغير مفهوم الدين فيجيء بتغير في مفهوم السياسة فيضعف الدين ويعود وتموت السياسة.

تصدقوا .. فليس للكفن جيوب.

في الحديث «ما أنا في الدنيا إلا كرجل استظل بظل شجرة ثم ذهب وتركها»، ينخدع الإنسان بطول ظل الدنيا وينسى أن ظله أقصر من ظلها، وذهابه قبل ذهابها.

أضر شيء على العالِم نقص العبادة، وأضر شيء على العابد نقص العلم، فالعلم والعبادة أوتاد الثبات.

نزاع الحكام والمحكومين سببه غياب العدل ووفرة الظلم، ففي الحديث: «ما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم».

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إذا سمعت الكلمة تؤذيك، فطأطئ لها حتى تتخطاك".

عسى أن يكون منعه لك سبحانه عطاء، وحجزك عن رغبتك لطف، وتأخرك عن مرادك عناية، فإنه أبصر بك منك.

قال ابن القيم رحمه الله: "التقوى ثلاث مراتب: أحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرّمات، الثانية: حميتها عن المكروهات، الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني".

قال الحسن البصري رحمه الله: "لايغرنك قول: يُحشر المرء مع من أحب، فإن اليهود والنصارى يحبون أنبيائهم وليسوا معهم، ولكن اعمل بعملهم تحشر معهم".

قال هرم بن حيان رحمه الله: "ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم".