اليقين بالله أعظم النعم

اليقين بالله أعظم النعم، لأنه يورث الشكر والصبر والثبات والنصر، فصاحب اليقين بالله لا يستوحش إن سار وحده ولا يغتر بالكثرة.

من أسباب الرزق

المحافظة على الصلاة، وأمر الأهل بها، من أسباب الرزق والإعانة عليه {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْـَٔلُكَ رِزْقًۭا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَٱلْعَـٰقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ} [طه:132].

والتعلّق بها فتنة!

الدنيا تؤثر على القلب بقربها لا بحجمها، فمن قرّب ديناراً من عينه لن يرى ما أمامه ولو كانت جبالاً، الانتفاع من الدنيا فطرة والتعلّق بها فتنة.

فلا تغتر!

إذا رفعك الله فلا تغتر، فربما رفعك ليضعك، تُحفظ النعم بالشكر، وتضيع بالكفر.

بركةٌ متبادلة

يُرزق الآباء بسبب الأبناء، ويُرزق الأبناء بسبب الآباء، بركةٌ متبادلة {نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} [الأنعام من الآية:151]  {نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ} [الإسراء من الآية:31].​

للفتنة ظلمة

كلما كثرت الفتن كانت الحاجة إلى العلم أشد، لأن للفتنة ظلمة تُحيّر والعلم نورها، وأكثر فتن الزمان آخره، قال صلى الله عليه وسلم: «لا تقومُ الساعةُ حتى يُقبضَ العلمُ، وتكثرَ الزلازلُ، ويتقاربَ الزمانُ، وتظهرَ الفتنُ» (صحيح الجامع [7428]).

شدة البلاء

شدة البلاء وتراكمه وطوله لا يقطع حسن الظن بالله ولا يجلب اليأس، فقدَ يعقوب أحب أبنائه وتبعه الآخر ثم فقد بصره ثم قال {لَا تَا۟يْـَٔسُوا۟ مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ} [يوسف من الآية:87].

انشغال العالِم وترسيخ العلمانية!

انشغال العالِم بإصلاح الدين وسكوته عن إصلاح الدنيا، يرسخ علمانية تفصل الدين عن الدنيا، والله أمر بإصلاح الأمرين {وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْمِيزَانَ} [الحديد من الآية:25].

نُصرت أمة الإسلام!

نُصرت أمة الإسلام بهيبة دينها لا بقوة دنياها، فإذا تركت دينها رجعت فلا هيبة دين ولا قوة دنيا، قال صلى الله عليه وسلم: «ولينزِعنَّ اللهُ من صدورِ عدوِّكم المهابةَ منكم» (صحيح أبي داود [4297]).

لَا تُنصَرُونَ

يتأخر نصر الأمة وسيادتها بسبب ركونها إلى عدو الله واعتمادها عليه، فالله نهاهم فقال {وَلَا تَرْكَنُوٓا۟ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟} [هود من الآية:113]، ثم توعدهم فقال {لَا تُنصَرُونَ} [هود من الآية:113].

وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ ٱلْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًۭا

منذ بدأت البشرية والإنسان كل يوم يتعلم جديداً، يغتر بمساحة علمه لأنه يراه، ولا يتواضع لمساحة جهله الذي لا ينتهي {وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ ٱلْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًۭا} [الإسراء من الآية:85].

ولو ملكت الحجة!

لا تناظر أهل الباطل ولو ملكت الحجة حتى تُجيد استعمالها، ليس خوفاً على الحق وإنما خوفاً عليك، فقد يُقتل الإنسان بالعصا، وبيده سيف لا يُحسنه.

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً