الإصلاح لا يتم إنزاله على الفساد إلا بالنظر إلى زمنه ومكانه ونوعه وحجمه وآثاره، فالإصلاح دواء إذا عولج كل المرضى بنفس الدواء مات أكثرهم.

قال الحسن البصري رحمه الله: "لايغرنك قول: يُحشر المرء مع من أحب، فإن اليهود والنصارى يحبون أنبيائهم وليسوا معهم، ولكن اعمل بعملهم تحشر معهم".

حكم المنية في البرية جارِ ** ما هذه الدنيا بدار قرارِ
طبعت على كدر وأنت تريدها ** صفوا من الأقذاء والأكدارِ
 

قال الغزالي رحمه الله: "إذا رأيت الله يحبس عليكَ الدُّنيا، ويُكثِر عليكَ الشَّدائد والبَلْوَى، فاعلم أنكَ عزيز عنده وأنك عنده بمكان، وأنه يسلكُ بكَ طريق أوليائه وَأصفيائه وأنه يراك، أما تسمعْ قوله تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}.

إذا أشغلك خصومك عن الإنجاز فقد هُزمت.

زيادة عمرك يوم واحد غنيمة عظيمة ومكسب كبير لأنك تصلي لله خمس صلوات مع ما يتبعها من نوافل وتلاوة وتسبيح وصدقة فاحمد الله على بقاءك يوما واحدا.

قد لا تُدرك غايتَك البعيدة، ولكنك تحفظ بالنظر إليها سلامةَ الاتجاه، واستقامةَ الطريق (الشيخ عصام العطار).

إذا كان الله قد حرم علينا أكل الطيبات في نهار رمضان ، فكيف بمن ينتهك حرمات الله ليلاً و نهاراً
{مالكم لا ترجون لله وقارا} !

قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما".

لا يُعاقب أحد على خطأ حتى يُسمع عذره وحجته: {ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين لأعذبنه عذاباً شديداً أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين}.

قال ابن القيم رحمه الله: "فكما أن أشد عذاب يوم القيامة هو الحجب عن الله، فأشد عذاب في الدنيا هو الحجب عن محبة الله".

اللين والشدّة كل له مناسبته قال الله لموسى وهارون: {فقولا له قولاً ليناً} ولكن لما ظهر عناد فرعون وتكبره شدد عليه {وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً}.