مجازر حلب (1)

من الملاحظ في المصائب العظام التي تصيب أهل الإسلام كمصيبة #حلب:
أن بعض الجهات تُشيع أخبارالسقوط الكلي والهزيمة النهائية مع أنها لم تحدث بعد.

[سُورَة النَّحْل : الْآيَات 17 إِلَى 19]

[سُورَة النَّحْل : الْآيَات 17 إِلَى 19] بتصرف

{أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (17) وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوها إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18) وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ (19)  }

بَعْدَ أَنْ أُقِيمَتِ الدَّلَائِلُ عَلَى انْفِرَادِ اللَّهِ بِالْخَلْقِ ابْتِدَاءً مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى {خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ} [سُورَة النَّحْل: 3] ... فَالِاسْتِفْهَامُ عَنِ الْمُسَاوَاةِ إِنْكَارِيٌّ، أَيْ لَا يَسْتَوِي مَنْ يَخْلُقُ بِمَنْ لَا يَخْلُقُ... وَهَذَا كَلَامٌ جَامِعٌ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى وَفْرَةِ نِعَمِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى النَّاسِ بِحَيْثُ لَا يَسْتَطِيعُ عَدَّهَا الْعَادُّونَ، وَإِذَا كَانَتْ كَذَلِكَ فَقَدْ حَصَلَ التَّنْبِيهُ إِلَى كَثْرَتِهَا بِمَعْرِفَةِ أُصُولِهَا وَمَا يَحْوِيهَا مِنَ الْعَوَالِمِ.

{وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ (19)}

فَبَعْدَ أَنْ أَثْبَتَ أَنَّ اللَّهَ مُنْفَرِدٌ بِصِفَةِ الْخَلْقِ دُونَ غَيْرِهِ بِالْأَدِلَّةِ العديدة ثمَّ باستنتاج ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: { أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ } انْتَقَلَ هُنَا إِلَى إِثْبَاتِ أَنَّهُ مُنْفَرِدٌ بِعُمُومِ الْعِلْمِ.  وَلَمْ يُقَدَّمْ لِهَذَا الْخَبَرِ اسْتِدْلَالٌ وَلَا عُقِّبَ بِالدَّلِيلِ لِأَنَّهُ مِمَّا دَلَّتْ عَلَيْهِ أَدِلَّةُ الِانْفِرَادِ بِالْخَلْقِ، لِأَنَّ خَالِقَ أَجْزَاءِ الْإِنْسَانِ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ يَجِبُ لَهُ أَنْ يَكُونُ عَالِمًا بِدَقَائِقِ حَرَكَاتِ تِلْكَ الْأَجْزَاءِ وَهِيَ بَيْنَ ظَاهِرٍ وَخَفِيٍّ، فَلِذَلِكَ قَالَ: وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ }  .

المصدر: التحرير والتنوير لابن عاشور رحمه الله. 124/7 طبعة الدار التونسية

كناشة الفوائد (4): لفتة موفّقة

لما تحدث السخاوي عن شروط المؤرخ، وأن منها عدم التعرض لما قد يقع من العالم في مقتبل العمر، والتشهير به، ويكون في مستدبر العمر قد رجع عنها، قال رحمه الله:

"وكذا يتجنب التعرض للوقائع المنقصة، الصادرة في شبوبية من صيره الله بعد ذلك مقتدى به، فمن ذا سلم؟! وإنما الاعتبار بحاله الآن، وما أحسن قول سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى: إنه ليس من شريف ولا عالم، ولا ذي فضل -يعني غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام- إلا وفيه عيب، ولكن من الناس من لا ينبغي أن تُذكر عيبوبه، فمن كان فضله أكثر من نقصه وُهب نقصه لفضله" (ينظر: الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ، ص: [٦٩]).

اليأس من الناس!

التوكل: قطع الاستشراف باليأس من الناس.

أغيثوا إخوانكم في حلب!

بروفيسورالأمين الحاج: "يا حكام المسلمين أغيثوا إخوانكم في حلب، واعلموا أن من خذل مسلماً خذله الله في موطن يجب فيه نصرته"
 

معيار العبودية

الرجاء والخوف هما معيار العبودية، والناس عبيد لمن خافوا ورجوا.

موت السياسة

منذ قرن وكل دولة ترى الدين عقبة في طريقها، تبدأ بابتعاث محموم ليُغير مفهوم الدين فيجيء بتغير في مفهوم السياسة، فيضعف الدين ويعود وتموت السياسة.

ابن زمانه (17) تدرج في معرفتك

العقل البشري لا يكتشف أفضل الآراء والأفكار دفعة واحدة، وإنما على سبيل التدرج، ولهذا ما أقوله أنا وأنت في قضية من القضايا ليس نهائياً، فإذا تم عرضه على الآخرين، وأبدوا رأيهم فيه، فإنه يقترب من النضج من خلال التعديلات والتحويرات التي يقترحونها.

سلامة النفس

البحث عن سلامة النفس مبدأ خاطيء، والصواب البحث عن سلامة المبدأ، فإن سلمت النفس بعد ذلك فذلك نعمة، وإن لم تسلم فذلك ابتلاء.

موت المروءة والنخوة

مضايا تموت جوعاً موت الألوف في مضايا جوعًا، ليس أصعب من موت المروءة والنخوة في رؤوس ملايين العرب!

الصوم يجعل القلب يتخلَّى للذكر والفكر

الصوم يجعل القلب يتخلَّى للذكر والفكر؛ لأن تناول الشهوات يوجب الغفلة، ورُبما يقسِّي القلب، ويعمي عن الحق.

الصوم به يعرفُ الغنيُّ قدر نعم الله

الصوم به يعرفُ الغنيُّ قدر نعم الله تعالى عليه وقد حُرمها كثير من الخلق.

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً