مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

قد يتصور كثير من الناس أن قسوة القلب مجرد سبب للمعصية، ويغفل الكثيرن عن أن قسوة القلب قد تكون نتيجة وعقوبة من الله على المعصية ذاتها، فيعاقب الله العبد إذا عصاه بأن يسلط عليه قسوة القلب، كما قال الله تعالى {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَـٰقَهُمْ لَعَنَّـٰهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَـٰسِيَةًۭ} [المائدة من الآية:13].

غزة تحت القصف

أين من كان يسخر من صواريخ حماس؟! رحم الله شهداءنا الياسين والرنتيسي وريان.. وألحقنا بهم على حوض الحبيب.

غزة تحت القصف

ماذا يقول إعلاميو الفلول، أبواق السيسي عما يجري في غزة الآن؟! ويل للكذبة الفجرة الذين شيطنوا حماس طوال عامين. (د. ياسر الزعاترة).

في رمضان

في رمضان ... تكون الفرصة عظيمة لتعلّم الزهد، فلا نسرف في الأكل والشرب ولنجعل لنا منه القليل والكفي فقط لتتزود به على الصيام والقيام، ولنتذكر وقتها إخواننا في سوريا والصومال وبورما.

صفوف المصلين

في رمضان ... صفوف المصلين في التراويح تتزاحم والأكتاف تتلاحم والأقدام تلتصق والخشوع يهيمن والرحمة تتنزل والجنة أمام الأعين تحضر ثم تتمايل.

تصدق على نفسك

قال أبو ذر رضي الله عنه: "قلت: يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: «تَكُفّ شَرّكَ عَنِ النّاسِ، فَإِنّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ» (متفقٌ عليه).

اختلاف العلماء

اختلاف العلماء لا يعني فتح باب الاختيار لأحد القولين والشهوة ليست دليلًا مرجحاً فالدواء لا يعرف بطعمه فتحرّ عالما لدينك كما تتحرى طبيباً لبدنك. 

العقوبة والابتلاء

يُظَن أن العقوبة والابتلاء تكون بفقد المال والولد فقط، ولكن أعظم أنواع العقوبة والابتلاء أن ترى الحق ثم يُنفرّك الله منه. 

ظل الدنيا

في الحديث «ما أنا في الدنيا إلا كرجل استظل بظل شجرة ثم ذهب وتركها»، ينخدع الإنسان بطول ظل الدنيا وينسى أن ظله أقصر من ظلها، وذهابه قبل ذهابها.

الطريق

قد لا تُدرك غايتَك البعيدة، ولكنك تحفظ بالنظر إليها سلامةَ الاتجاه، واستقامةَ الطريق (الشيخ عصام العطار).

مالكم لا ترجون لله وقارا

إذا كان الله قد حرم علينا أكل الطيبات في نهار رمضان ، فكيف بمن ينتهك حرمات الله ليلاً و نهاراً
{مالكم لا ترجون لله وقارا} !

أسرار الصلاة (11)- عبودية التكبير

وأُمر بأن يستقبل القبلة بوجهه، ويستقبل الله عز وجل بقلبه، لينسلخ مما كان فيه من التولي والإعراض، ثم قام بين يديه مقام المتذلل الخاضع المسكين المستعطف لسيِّده عليه، وألقى بيديه مسلّماً مستسلماً ناكس الرأس، خاشع القلب مُطرق الطرف لا يلتفت قلبه عنه، وطرفة عين، لا يمنة ولا يسرة، خاشع قد توجه بقلبه كلِّه إليه، وأقبل بكليته عليه، ثم كبَّره بالتعظيم والإجلال وواطأ قلبه لسانه في التكبير فكان الله أكبر في قلبه من كلِّ شيء، وصدَّق هذا التكبير بأنه لم يكن في قلبه شيء أكبر من الله تعالى يشغله عنه، فإذا ما أطاع اللسان القلب في التكبير، أخرجه من لبس رداء التكبّر المنافي للعبودية، ومنعه من التفات قلبه إلى غير الله.

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً