روايات تلو روايات

المؤمن المستحضر لحقيقة الموت ودنو الأجل؛ يبخل بوقته أن يذهب في روايات تلو روايات ! [ رقائق القرآن صـ ٣١ ]

مواعظ الصحابة

في الحديث : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت » . قال الإمام الشافعي رحمه الله مبيّنًا معنى هذه الجملة : « إذا أراد أن يتكلم فليفكِّر؛ فإن ظهر له أنه لا ضرر عليه، تكلَّم، وإن ظهر له فيه ضررٌ أو شكَّ فيه، أمسَك » . [ مواعظ الصحابة لـ د.المقبل صـ ٢٤٨ ]

المعصية إذا خفِيت لم تضرَّ إلا صاحِبَها

المعصية إذا خفِيت لم تضرَّ إلا صاحِبَها، وإذا أُعلنت ضرَّت الخاصة والعامة، وإذا رأى الناسُ المنكر فاشتركوا في تركِ إنكاره، أوشك أن يعُمَّهم الله بعِقابه . [ الداء والدواء لـ ابن القيم صـ ١١١ ]

القلب

القلب لا بد أن يُملأ بتعظيم أحد، فملؤه بتعظيم النفس؛ كبر، وملؤه بتعظيم الغير؛ كفر وعبودية، وملؤه بتعظيم الله؛ توحيد وحرية. 

نحو عاطفية معتدلة

لاتزال العاطفة تقودنا ننتقد السير وراء العواطف كثيرا. لكن لاتزال العواطف تأخذ منا حيزاً أكبر مما تستحق. فتؤثر علينا في موقفنا من الأشخاص، وحكمنا على الأحداث، ولغة خطابنا وحديثنا، وردود أفعالنا.

ويزداد أثر العاطفة مع ضخامة الموقف وهول المفاجأة، فمتى نتجاوز ذلك ونعطي العاطفة حجمها الطبيعي؟ وفي المقابل فالذين لاتتحرك مشاعرهم هم قوم متبلدوا الإحساس، بل هم بحاجة لمراجعة إيمانهم فالمؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد، فالإفراط فيها مذموم، والسير وراءها وحدها مذموم، والمنهج الحق الاعتدال ووضع كل شيء في موضعه.

اقتباس من محاضرة وصيتي لكل محزون 2

ينبغي على العبد المصاب أن يشهد حق الله عليه في البلوى، وحق الله هو الصبر، فهو مأمورٌ بأداء حقه، والله يقول:  {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ۝ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} . [ اقتباس من محاضرة وصيتي لكل محزون]

الأخوة

‏ما أعظم ‎الأخوّة في الغُربة والكُربة {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ} يميل بهذه الكلمات ‎يوسف على أخيه يُطمئنه فيا لله ما أحلى وقعها. الشيخ محمد المنجد

مراقبة الله في مواطن ثلاثة

‏قال الإمام ‎ابن عثيمين : "راقب الله تعالى في هذه المواضع الثلاثة: 
في فعلك، وفي قولك، وفي سريرتك؛ حتى تتم لك المراقبة، ولهذا لما سئل النبي ﷺ عن الإحسان قال: (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك).  شرح رياض الصالحين1 /326

قيام الليل من أسباب ثبات القرآن في الصدور

‏"لا يُثبِّت القرآن في الصدر، ولا يُسهِّل حفظه، ويُيسِّر فهمه إلا القيام به في جوف الليل" العلامة محمدالأمين الشنقيطي

لا حول ولا قوة إلا بالله

قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه   « ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله »   أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب الدعاء إذا علا عقبة، برقم 6384، ومسلم في كتاب الذكر، باب استحباب خفض الصوت بالأذكار برقم 2704.

رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا

{رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا } آل عمران:8  هذا يدل أيضاً على حال الافتقار، فالعبد بحاجة إلى تثبيت الله عز وجل له، فهو لا يركن إلى نفسه طرفة عين، لا يركن إلى علمه ولا إلى تربيته ولا إلى بيئته، وإنما يلجأ إلى الله عز وجل ويخرج من حوله وطوله وقوته وقدراته وإمكاناته، وكما ذكرنا في الليلة الماضية مع الابتعاد عن أسباب الفتنة سواء كانت فتنة الشهوات أو فتنة الشبهات، يبتعد ويسلُك طُرق الهداية، ويسأل ربه ويُظهر الافتقار إليه، فالعبد لا يستغني عن ربه بحال من الأحوال.   المصدر مجالس التدبر سورة آل عمران المجلس الثاني عشر

المصائب والألام محيطة بالإنسان من كل جانب

المصائب والآلام محيطة بالإنسان من كل جانب وهذه طبيعة هذه الحياة ومن ظنَّ أن هذه الحياة دار يستريح الإنسان فيها ويجد بقيته من السعادة والهناء فهو غالط لا محالة.  بل أن جميع المطالب لا تنال إلا بالصبر.  فإن المطالب العالية من تحقيق إنجازات علمية، أو من تحقيق تجارة أو ربح، أو من أجل أن ينجح الإنسان في عمله،  أو من أجل أن يربي أبناءه، أو أن يعمر داراً أو غير ذلك كل هذا بحاجة إلى ترويض النفس على الصبر.   فأن صعود القمم لا بد له من مصابرة ومن بذل جهود كبيرة جبارة.  وعلى قدر ما عند المرء من الصبر، يصل بأذن الله عز وجل.  ومن قلَّ صبره، قلَّ ارتقاءه إلا ما شاء الله.  المصدر المجلس الأول من الصبر في أعمال القلوب

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً