النفقة على الأولاد

النفقة على الأولاد لا يلزم منها التساوي في القيمة بين نفقه ابن وبنت، فلباس البنت أغلى من الابن، ونفقة الكبير أكثر من الصغير، فالفرق هنا جائز.    

قضيّة العرب

كتب الشّيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله في مقال نُشر في العدد الخامس من جريدة البصائر سنة 1948 بعنوان “تصوير الفاجعة”:

“أيّها العرب! إنّ قضية فلسطين محنة امتحن الله بها ضمائركم وهممكم وأموالكم ووحدتكم، وليست فلسطين لعرب فلسطين وحدهم وإنّما هي للعرب كلّهم، وليست حقوق العرب فيها تنال بأنّها حقّ في نفسها، وليست تنال بالهوينا والضّعف، وليست تنال بالشّعريات والخطابيّات، وإنّما تنال بالتّصميم والحزم والاتحاد والقوّة. إنّ الصّهيونية وأنصارها مصمّمون، فقابلوا التّصميم بتصميم أقوى منه وقابلوا الاتّحاد باتّحاد أمتن منه.

وكونوا حائطا لا صدع فيه ** وصفّا لا يرقّع بالكُسالى"

باب الاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْهَمِّ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَوَاتٌ لَا يَدَعُهُنَّ كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» المصدر: باب الاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْهَمِّ من كتاب الاستعاذة من سنن النسائي
__________
[حكم الألباني] صحيح لغيره

من خطبة " قل يا أهل الكتاب "

ثمّ اعلموا ـ رحمكم الله ـ أنّ صيامَ اليوم العاشر من شهرِ الله المحرّم يكفّر سنة، فصوموه وصوموا يومًا قبلَه أو يومًا بعده، فهذه هي سنّة نبيّكم محمّد حين صام هذا اليوم شكرًا لله على أن أنجى موسى وقومَه، وأغرق فرعونَ وقومه. وإنّ من المفارقات العجيبة أنّ هذا اليومَ السعيد تحوّله فئة من المنتسبين للإسلام إلى مأتمٍ دائم ومناحة لا تنقطع، في صورةٍ يتجلّى فيها الجهلُ بالدين واتّباع المضلّين بلا عقلٍ رزين، فيا أولئك صحِّحوا المسير إلى الله، واتّبعوا هديَ البشير النذير.

 

البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي

عن عليّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.

كم بيننا وبين عرش الرحمن؟

 قيل للإمام أحمد: كم بيننا وبين عرش الرحمن؟

فقال: دعوة صادقة من قلب صادق 

مادة قرح

ق ر ح ( قَرْح - القرْح) 

    القَرْح – بالفتح - : أثر الإصابة بجراحة من الخارج ، - وبالضم - : أثر الإصابة بجرح من الداخل. 

   ويقال : قَرِح الرجل يقرَح قَرَحا: ظَهَرت في جسمه القروح.

  وقيل: القَرْح – بالفتح - : هو الجراحة – وبالضم - : هو الألم الناشئ عنها.

  قًرْح {إن يَمْسسكم قرح فقد مَسَّ القوم قرح مثله} 140 (مكرر) آل عمران.

  الَقَرْح: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح172 / آل عمران.

  والمراد بالقرح في هاتين الآيتين ما أصاب المسلمين من أذَى وهزيمة وخسائر يوم أحد.

 

 

المصدر:

  معجم ألفاظ القرآن الكريم مجمع اللغة العربية بمصر - الجزء الخامس . صفحة 35

‏المؤمن يتوجّع لعثرة أخيه المؤمن

‏المؤمن يتوجّع لعثرة أخيه المؤمن؛ كأنه هو الذي عثر بها، ولا يشمت به.!! (ابن القيم، مدارج السالكين)

لا خير فيما دون الصدق من الحديث

‏قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " لا خير فيما دون الصدق من الحديث، من يكذب يفجر، ومن يفجر يهلك، قد أفلح من حفظ من ثلاث: الطمع، والهوى، والغضب "  الصمت لابن أبي الدنيا (495)

أسرار الصلاة (42)- أسرار التشهد!

فإذا جلس في التشهد فله حال آخر، وإقبال آخر يشبه حال الحاج في طواف الوداع، واستشعر قلبه الانصراف من بين يدي ربه إلى أشغال الدنيا والعلائق والشواغل التي قطعه عنها الوقوف بين يدي ربه، وقد ذاق قلبه التألم والعذاب بها قبل دخوله في الصلاة، فباشر قلبه روح القرب، ونعيم الإقبال على الله تعالى، وعافيته منها وانقطاعها عنه مدة الصلاة، ثم استشعر قلبه عوده إليها بخروجه من حمى الصلاة، فهو يحمل همَّ انقضاء الصلاة وفراغه منها ويقول: "ليتها اتصلت بيوم اللقاء".

أسرار الصلاة (33)- أسرار الجلوس بين السجدتين

ولما كان هذا الاعتدال محفوفاً بسجودين؛ سجود قبله، وسجود بعده، فينتقل من السجود إليه، ثم منه إلى السجود الآخر، كان له شأن، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل الجلوس بين السجدتين بقدر السجود يتضرع إلى ربه فيه، ويدعوه ويستغفره، ويسأله رحمته، وهدايته ورزقه وعافيته، وله ذوق خاص، وحال للقلب غير ذوق السجود وحالهن؛ فالعبد في هذا القعود يتمثَّل جاثياً بين يدي ربه، مُلقياً نفسه بين يديه، مُعتَذراً إليه مما جَناَه، راغباً إليه أن يغفر له ويرحمه، مستَعدياً له على نفسه الأمَّارة بالسوء.

أسرار الصلاة (4)- سحائب رحمته

ولما كانت الجدُوب متتابعة على القلوب، وقحطُ النفوس متواليًا عليها، جدّد له الدعوة آلة هذه المأدبة وقتًا بعد وقت رحمة منه به، فلا يزال مُستسقيًا، طالبًا إلى من بيده غيثُ القلوب، وسَقيُها مستمطرًا سحائب رحمته لئلا يَيبس ما أنبتته له تلك الرحمة  من نبات الإيمان، وكلأ الإحسان وعُشبه وثماره، ولئلا تنقطع مادة النبات من الروح والقلب، فلا يزال القلب في استسقاء واستمطار هكذا دائمًا، يشكو إلى ربه جدبه، وقحطه، وضرورته إلى سُقيا رحمته، وغيث برِّه، فهذا دأب العبد أيام حياته.

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
26 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً