من رحم في رمضان فهو المرحوم ومن حرم خيره فهو المحروم ومن لم يتزود لمعاده فيه فهو ملوم.

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اضمنوا لي سِتًا أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدَّثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدُّوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفُّوا أيديكم» (صحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، رقم: [1901]، ورقم: [2925]، وفي صحيح الجامع، رقم: [2978]، ورقم: [1226[).

بعض الظلمة لا يعاقبهم الله لضعف العناد في قلوبهم لوجود من يُشرّع لهم الظلم، والله عدل لا يؤاخذ ظالماً جاهلاً كظالم معاند ولو كان ظلم الجاهل أشد. 

يكون بين دعوة المظلوم وإجابتها فترة إمهال تقصر أو تطول، لأسباب منها اللطف بالظالم وإمهاله ليرجع لأن له أعمالاً صالحة تؤجل عقوبته.

قال الحسن البصري رحمه الله: "لايغرنك قول: يُحشر المرء مع من أحب، فإن اليهود والنصارى يحبون أنبيائهم وليسوا معهم، ولكن اعمل بعملهم تحشر معهم".

حكم المنية في البرية جارِ ** ما هذه الدنيا بدار قرارِ
طبعت على كدر وأنت تريدها ** صفوا من الأقذاء والأكدارِ
 

لما ترجم المزي لعبدالله بن رقيم، قال: ويقال ابن أبي رقيم، ويقال: ابن الأرقم الكناني.

علَّق مغلطاي قائلًا -كما في (إكمال التهذيب) [٧/٣٤٨]: "كذا ذكره المزي، وكن على حذر من قوله: ويقال ويقال، فإني لم أره لغيره".

قلتُ: لم أر لمغلطاي تعقبًا بهذه الطريقة على المزي إلا هذا، وعليه فلا يعتبر هذا نقدًا لمنهج المزي في التهذيب، بل لقوله ههنا فقط.

كثيراً من الآباء والأمهات يقضون جزءاً مهماً من مسامراتهم في تجريح فلان والعتب على فلان وتسفيه فلانة ... وهذا يعزز النزعة الأنانية لدى الطفل مع ما فيه من رذيلة الغيبة. 

إن من حسن الحظ أن الأساليب والوسائل التربوية موحدة أو شبه موحدة على مستوى العالم، وهذا يسهل التوافق عليها.

قد لا تُدرك غايتَك البعيدة، ولكنك تحفظ بالنظر إليها سلامةَ الاتجاه، واستقامةَ الطريق

الشيخ عصام العطار

ارجع إلى الله واطلبه من عينك وسمعك وقلبك ولسانك، ولا تشرد عنه من هذه الأربعة، فما رجع من رجع إليه بتوفيقه إلا منها، وما شرد من شرد عنه بخذلانه إلا منها، ما موفق يسمع ويبصر ويتكلّم ويبطش بمولاه، والمخذول يصدر ذلك عنه بنفسه وهواه.

دليل واحد صحيح المقدمات، سليم عن المعارضة، خير من عشرين دليلاً مقدماتها ضعيفة (مختصر منهاج السنة [2/887]).