إذا كان الله قد حرم علينا أكل الطيبات في نهار رمضان ، فكيف بمن ينتهك حرمات الله ليلاً و نهاراً
{مالكم لا ترجون لله وقارا} !

هآرتس: قلق صهيوني من اتساع مقاطعة شعوب الاتحاد الأوروبي لمنتجات إسرائيل والبضائع تملأ المستودعات ولا تُطلب للتصدير.

 الصوم يسبب الرحمة والعطف على المساكين؛ لأن الصائم إذا ذاق ألم الجوع في بعض الأوقات ذكر من هذا حاله في جميع الأوقات أو غالبها، فتسارع إلى قلبه الرقة والرحمة لهؤلاء المساكين، فيحسن إليهم، فيحصل بذلك على الثواب العظيم من الله تعالى.

العبودية الحقة تقتضي أن نرضى بما رضي الله ﷻ به لنا، فلا يكون للعبد اعتراضٌ على الله، وعلى أقدار الله، وإنما يكون راضياً بما رضي له به مولاه. [اقتباس من محاضرة: وصيتي لكل محزون]

العافية بعد المصيبة فتنة، يختبر الله الشاكر من الكافر{فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ} [الزمر من الآية:49]. 

من أعظم الناس أجرًا في هذه المصيبة؛ من يعمل على تحويل الصياح والعويل واليأس إلى طاقة عمل نافعة
وأسلوب القرآن، لاتهنوا، لاتحزنوا، قوموا اعملوا.

إنْوِ الخير فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير.

إذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه، ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار، فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية.

قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: "أنا جنتي وبستاني في صدري أينما ذهبت فهي معي، إن معي كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، إن قتلوني فقتلي شهادة، وإن نفوني عن بلدي فنفيي سياحة، وإن سجنوني فأنا في خلوة مع ربي. إن المحبوس من حبس عن ربه وإن الأسير من أسره هواه".

قال ابن رجب - رحمه الله تعالى : " وَمِنْ أَعْظَمِ شَرَائِطِهِ : حُضُورُ الْقَلْبِ ، وَرَجَاءُ الْإِجَابَةِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى " . انتهى من "جامع العلوم والحكم" . (٢/٤٠٣) .

الحازم إذا ضاقت عليه الدنيا لم يجمع على نفسه بين ضيقها وفقرها ، وبين فقر القلب وحسرته وحزنه، بل كما يسعى لتحصيل الرزق فليسع لراحة القلب وسكونه وطمأنينته. [بهجة قلوب الأبرار صـ ١٥٠]

جاهدت الدولة البيزنطية في الشمال أن تسترد ما ضاع، وظلت 4 قرون تحاول أن تعود فتخترق هذا العالم الإسلامي من طرفه الشمالي عند الشام، وذهب جهدها هدرًا، ولم يغن عنهم السلاح شيئًا، وكل يوم يمر، يزداد رعايا الرهبان والمملوك انبهاًرا بالإسلام وخلقه وثقافته وحضارته، ولم ينج من هذا الانبهار لا الملوك ولا الرهبان أنفسهم.