لي صديق يعمل في التجارة، أخذ مني مبلغ من المال ليستثمره معه على أن يعطيني نسبة ثابتة كل شهر، فما حكم الشرع؟

السلام عليكم يا شيخنا، أعمل في مجال تصميم الجرافيك عن طريق الإنترنت، طلب مني عمل تصميم شعار لجمعية أمريكية في أمريكا تشجع الغير قادرين على الإنجاب بشراء وتربية الكلاب، أو المتفقين على عدم الإنجاب لشراء كلب وتربيته عندهم.
أرجو التكرم بإفادتي، هل ممكن تصميم هذا اللوجو أو الشعار أم حرام؟ شكراً جزيلاً لك، في انتظار الرد، جزاك الله خيراً.

فضيلة الشيخ، أعمل كمسئول عقود ومستخلصات في مجال المقاولات، وكما تعلم فضيلتكم فأحيانا تنشأ بعض الخلافات بين مالك المشروع ومقاول المشروع، وأحيانا تصل إلى المحاكم، وأحيانا المحاكم تحيل الموضوع إلى خبير هندسي أو محكم تعاقدي، وكوني أعمل في مجال العقود، ولأنني أريد أن أكون محكم أو خبير هندسي؛ التحقت بكلية الحقوق جامعة القاهرة نظام التعليم المفتوح، وفعلا بدأت الدراسة، ولكني بعد ذلك سمعت فتوى للشيخ أبي إسحاق الحويني يحرم الدخول إلى كلية الحقوق، مع العلم أنني لا أنوي العمل كمحام، ومجال عملي سيكون القانون التجاري فقط.
أرجو من فضيلتك الإفادة، هل أكمل دراستي أم أتوقف؟

شخصاً أعطاني مبلغ 50000 ريال لأبيع وأشتري في سوق الأسهم السعودي عن طريق المضاربة، وبعد شهر من قيامي بعمليات بيع وشراء حدث هبوط في الأسعار وصل إلى 30% بالتدرج خلال أسبوع، وأمرني صاحب رأس المال بأن أبيع الأسهم في بداية النزول، ولكنّي انتظرت 4 أيام؛ لأنه ربما يتحسن السوق، ولكن كان كل يوم يهبط في حدود 7% يومياً، وبعد بيع الأسهم أصبح أصل رأس المال 36000 ريال، فادعى صاحب المال بأنّي سبب الخسارة، وطلب مني تحمل كامل الخسارة، وبعد الإلحاح منه دفعت له 10000 ريـال، وبذلك أصبح معه 46000 من أصل رأس المال، وما زال يطالبني ب 4000 ريـال الباقية، مع العلم أن الأرباح التي حققتها تبلغ 3600 ريـال، فسؤالي: هل يحق له ضمان رأس ماله؟ وهل المال الذي أخذه مني بوجه حق أم يجب المطالبة به؟ علماً أنه أعطاني رأس المال ولم نتفق على تقاسم أي أرباح أو خسارة، وفي الأصل كان رأس المال يخص والده الذي أعطاه إيّاه لأمانة عنده، وكنت أعلم بذلك، وعلم والده بشأن الخسارة وبما تحملته لاحقاً.
أفيدوني جزاكم الله خيراً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بارك الله فيك يا شيخنا، أرجو التكرم بالإجابة على سؤالي حيث أنني قرأت عن الربح عن طريق النت، وذلك بوضع إعلانات على مدونتي الشخصية، وأحصل على مال مقابل النقر على هذه الإعلانات، فهل هذه الطريقة للكسب حلال؟ وهناك مواقع تعطي المشتركين فيها ربح مقابل النقر على إعلانات الموقع، فهل هذا حلال؟ والمضاربة على الإنترنت أو ما يسمى بالفوركس؟ وكل هذه الأشياء منتشرة هذه الأيام وتغري بالمال -آسفة على الإطالة- ولكن الموضوع خطير.
شكر الله لك وبارك لك في عمرك وعملك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يا شيخنا، هل بنك مصر فرع المعاملات الإسلامية بالمعادى يخضع للضوابط الشرعية فعلاً أم لا؟
سؤال آخر بارك الله في فضيلتكم: هل هناك أي مبالغ ربوية في مكافأة نهاية الخدمة بالحكومة؟ وإن كان الأمر كذلك، فكيف لنا أن نحسبها؟

: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أود الاستفسار من فضيلة الشيخ عن القرض من بنك أبو ظبي الإسلامي؛ حيث أنه عند الاقتراض يبيع للفرد الطالب للقرض مادة البلاتينيوم بقيمة المال، ولا تزال المادة في خزائن البنك، ثم يقوم البنك ببيع البلاتينيوم ووضع المال بحساب الطالب للقرض ليستطيع صرفه، فما رأي فضيلتكم في هذه الصورة؟ وجزاكم الله خيراً.

الشركة التي أعمل بها عبارة عن استثمارات في البورصة، عبارة عن أسهم من خلال قرض من بنك ربوي بفوائد وعمولات وضمانات على عقارات تمتلكها الشركة، دخل الشركة يتمثل في إيرادات العقارات وأرباح الأسهم التي هي أصلاً من قرض ربوي، أعمل محاسب وأعمل بقسم الأسهم من حيث إعداد حساباتها وإصدار التقارير الخاصة بها، مع العلم أن الشركة بمكة المكرمة، هل مالي من الشركة حلال؟ وإن كان حرام، ما حكم مالي الذي ادخرته من رواتبي السابقة؟

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته. أنا مهندس مصري أبغي استثمار ما أملك من مال استثماراً حلالاً، وقد سمعت أن البنك الوطني للتنمية بالتعاون مع مصرف أبو ظبي الإسلامي هو بنك طيب وله هيئة رقابة شرعية؛ فلذلك قمت بشراء صكوك منه منذ فترة باغياً عائداً يساعدني في مصاريف الحياة. بعد فترة من شرائي لهذه الصكوك سمعت رداً من فضيلتكم علي سؤال عن هذا البنك: بأن هذا البنك يعطي قروضاً حراماً، وأن لفضيلتكم ملاحظات أخرى عليه إذا لم يلتزم بها البنك فتصنفونه أنه من البنوك التي تتعامل بالربا، وقرأت أيضا فتوى للدكتور ياسر برهامي: أن هذا البنك يعمل بالتورق المحرم ويجوز أن يتعامل المسلم معه مع التصدق بشيء من الربح. وأنا هنا أسأل: هل يمكن لهيئة الرقابة الشرعية أن تتغاضى عن معاملات البنك إن كانت مخالفة للشريعة؟ وهل ما آخذه من هذا البنك من عائد يعتبر حراماً، ولا يجوز لي عمل مزيد من الصكوك فيه؟ وما هي ملاحظاتكم علي هذا البنك كي تعم الفائدة؟ وجزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هناك شركة اسمها بريميَم كارد تتعامل مع الشركة التي أعمل بها، وهي تقوم باستخراج كارت لكل موظف اشترك فيها مقابل 100 جنيه سنوياً، على أن تقوم بإعطائه تقسيط لأي سلعة لمدة 10 أشهر من غير فوائد، وذلك من محلات معينة متعاقدة مع هذه الشركة، مع العلم أنه يتم سحب القسط الشهري من المرتب قبل ما أستلمه أصلاً، فلا مجال لفرض غرامة تأخير أم ما شابهه .فهل يجوز التعامل معها؟ جزاكم الله خيراً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سؤالي شيخنا عن منحة الولاء والانتماء التي تخصم من موظف الشركة المصرية للاتصالات‘ وعند تتبعي للموضوع وسؤال المختصين في الموازنة العامة للشركة ولمديري صندوق الولاء والانتماء تبين لي التالى: ذكروا أن الصندوق قائم على منحة مقدمة من الشركة بنسبة 5% شهرياً من إجمالي أجور العاملين بالشركة بعد خصم حصة الحكومة من التأمينات الاجتماعية، وقائم كذلك على اشتراكات العاملين بالشركة بنسبة تخصم من المرتب كل شهر، ويُستغل هذا الصندوق في صرف مكافأة نهاية الخدمة والإعانات للعاملين بالشركة، ويتم إيداع مبلغ هذا الصندوق في البنك الأهلي، مع العلم أن الاشتراك في هذا الصنوق اختيارياً وليس إجبارياً.

تابع الفتوى:

هناك شق ناقص في السؤال الذي أجبتم عليه مشكورين؛ ألا وهو أن الشركة كانت في الماضي تعطي العاملين مكافأة نهاية الخدمة، وقد تم ضم هذه المكافأة إلى منحة الولاء والانتماء، فإذا ألغينا الاشتراك في هذه المنحة فلن يكون هناك مكافأة لنهاية الخدمة. فهل يصح لنا أن نقوم بحساب الفائدة المترتبة على المبلغ الذي في البنك، وأخذ قيمة الاشتراك والمبلغ المخصص لمكافأة نهاية الخدمة فقط، أم لا يجوز؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سؤالي بالنسبة للتعامل مع الشركة المصرية للاتصالات، وذلك في طريقة سداد الفاتورة بالتقسيط لأنها جاءت أكبر من إمكاناتي المادية، وهم يفرضوا فائدة 1.5% على المبلغ المتبقي، ويتم التقسيط على أربع أقساط متساوية لا أكثر. فهل يجوز سداد الفاتورة بهذه الطريقة، مع العلم أنهم سوف يقومون بقطع الخدمة قريباً إذا لم أسدد هذه الفاتورة، مع العلم أني أستطيع أن أصبر بلا تليفون إلى أن يمن الله علي بالمال؛ لكي أدفعه كاملاً، ولا أدخل في شبهة إذا كانت هناك شبهه. وجزاكم الله خيراً.