التحقق بمقام العبودية، والإذعان لقهر المشيئة الإلهية، والتبرُّؤ من لزوم التحكم على الله -جل وعلا-، فإن الله لا مُسْتَكْرِهَ له ﴿ {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} ﴾ ﴿ {وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} ﴾ ... المزيد

ثم أعلم -تولاني الله وإياك- أن أولى الخلق بولاية الحق هم أهل هذا الكتاب، قال الله -جل جلاله-  { {قُلِ ٱدْعُواْ شُرَكَآءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنظِرُونِ ‮۞ ‬إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ‮۞} } ... المزيد

ثم تنتهي السورة بما بدأت به من إثبات الوحدانية وتقريرها من خلال هذا الوحي المنزل على النبي ﷺ ... المزيد