وقفات مع النفس

تكلم فضيلة الشيخ عن محاسبة النفس؛ إذ لو تركها العبد دون تهذيب وتنقية لهلك، وبين أن النفس تميل دائمًا للقبيح وحب الدعة، ومن ثم وجب على العبد أن يتعاهدها ويزكيها ويتولى تربيتها ويكبح جماحها من حين إلى أخر إذ أن الشرف لا ينال إلا بالكلف.

الوفاء خلق النبلاء

تكلم فضيلة الشيخ -حفظه الله-عن خلق غاب عن كثير من الأتقياء ألا وهو خلق الوفاء، فقل من العباد من يتصف بالإنصاف، فالقلب حال الغضب يصاب بالإغلاق فلا يذكر إلا السيئات وتمحى جميع الحسنات وتعد المساوئ وتنشر المعايب وينسى الفضل والإحسان ولا يذكر إلا العيب والكفران، فتجحد العطية وتعظم البلية حتى تصير جبال الفضل هباء منثورا وكثير السعي لا جزاءا ولا شكورا، إذ هذا ليس خلق النبلاء ولا من شيم الأتقاء، فالكريم من إذا دعي لطعنة بليل أجاب والوفي من يحفظ الفضل وقليل الثواب.

موقف الدين من الحكام والسلاطين

تكلم فضيلة الشيخ -حفظه الله-عن حكم الدين في قضية الخروج على الحكام والسلاطين وبين-فضيلته- أن انفعالاتنا يجب أن تنضبط بالشرع لا بالهوى ومن ثم فإن حكم الله وحكم رسوله في قضية جور السلطان قائم على الصبر على أذاه والدعاء له مع نصحه.

استقم كما أمرت

تكلم فضيلة الشيخ -حفظه الله-عن طريق الاستقامة وعرفها بأنها تطويع الجوارح وتدريبها لطاعة الله عز وجل بأن يجدك حيث أمرك ولا يجدك حيث نهاك فلا تروغ روغان الثعالب ولا تتردد ولا تتذبذب وتتخلص من الشهوات بل توجهها للإعانة على الطاعة وإلا فالبهائم أفضل منك.

العمل للدين مسؤولية الجميع

تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله- عن مسئولية هذا الدين، فالدين أمانة الله التي عرضها الله على خلقه، وبين فضيلته أن خدمة الدين هي واجب الجميع، فإن الإسلام وصل إلينا على أكتاف رجال ضحوا بالنفس فما دونها، ومن ثم وجب علينا أن نأخذه بقوة ونعض عليه بالنواجذ بل ونعمل له ليلاً ونهارًا.

رياح المحبة

تكلم فضيلة الشيخ -حفظه الله- عن منزلة المحبة في قلب العبد، فبالحب تغفر الزلات وتقال العثرات ويرفع العبد أعلى الدرجات، ثم دعا الناس إلى تقوية المحبة في قلوبهم بالتقرب إلى ربهم بالطاعات على أن تنضبط المحبة بضابط شرعي

شرح حديث الوضوء من كتاب عمدة الأحكام

تكلم فضيلة الشيخ -حفظه الله- عن حديث الوضوء .. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأ } وبين فيه ترجمة كاملة للصحابي أبي هريرة مع شرح الحديث.

شرح حديث إنما الأعمال بالنيات

تكلم فضيلة الشيخ -حفظه الله-عن حديث النيات .. عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ { إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ } وَفِي رِوَايَةٍ : { بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، فَهِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا ، فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هَاجَرَ إلَيْه.

الغرباء الأولون

تكلم فضيلة الشيخ -حفظه الله-عن غربة هذا الدين، فكما بدأ غريبا،وتجرع الذل أهله فسيعود غريبا كما بدأ، إذ الغربة أمر قدري، كتبه الله على أهل الحق، ومن ثم وجب علينا الصبر، كما صبر الأول؛ حتى ندرك ما أدركوا.

رياح المحبة

الأخوة