معرفة المزيد عن العلامة بكر بن عبد الله أبي زيد رحمه الله

رحم الله العلامة بكر بن عبد الله أبي زيد الجبل الأشم الذي بموته أصيبت الأمة بمصيبة لا تجبر أحسن الله عزاء المسلمين وأعظم الله أجرهم
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيراً منها

غزة .. والحصاد المر

تكلّم فضيلةُ الشيخ -حفظه الله- عن أسباب الهزيمة التي تفتك بالمسلمين وبين -فضيلته- أول هزيمة وقعت في المسلمين وهي -غزوة أحد- والنبي وسط القوم فما ذنب النبي وهو معصوم ولكن بشؤم معصية بعض من معه فكتب الله السنن أنه من عصى فقد هزم ولن تترتفع عزة الأمة ويكشف الله عنها ذلها إلا بعد العودة إلى الله.

كيف ربى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه

تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله-عن حال أهل مكة وهي البيئة التي تربى فيها الصحابة قبل الإسلام فالنبي صلى الله عليه وسلم أخرج الصحابة من أوحال الجاهلية إلى نور الإسلام ورباهم على الشدة وتحمل الصعاب, رباهم على الصبر وقوة العزيمة وعلو الهمم فأخرج أفضل جيل عرفته البشرية فمكن الله لهم في أقل من ربع قرن من الزمان .

المحبة بين الغلو والتفريط

تكلّم فضيلةُ الشيخ -حفظه الله- عن حقيقة الحب في الله، إذ الحب سلعة غالية غاب معناها عن أذهان الكثير ولا يكون لله إلا إذا تخلص من جميع ما يشوبه من مصالح تعود على العبد، وبين -فضيلته- ماهيته وضابطه وأن البعض يغالي فيه والبعض يفرط فيه والحق بينهما، ثم ساق نماذج مشرفة تبين صور الحب عند الصحابة.

لما لا نهتم بالعلماء إلا بعد رحيلهم ؟

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن رحيل أهل العلم ومصيبة الأمة في فقدهم فلما لا نهتم بهم في حياتهم ويكون هناك من الدلالة عليهم وتعريف الناس بهم وخاصة إذا كانوا من أهل خبايا الزوايا.

خطة رشاد

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن حال كل محب عند فراق محبوبه فهل تراه يلتقي مرة أخرى بعد طول غياب في الجنادل والتراب فإن كان محبوبه في الجنة وعمل بعمله فهما فيها سواء وإن كان غير ذلك فهيهات وشتان من تحقيق الأمنية ومن ثم فإن أعظم محبوب نتمنى لقاؤه هو النبي وأصحابه فلزم للقائه من عمل خطة رشاد.

غَزَّةُ الْجَرِيحَةُ

غَزَّةُ الْجَرِيحَةُ

تكلّم فضيلةُ الشيخ -حفظه الله- عن حالة ضعف المسلمين منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم والنكبات التي عمت عليه، ثم تتدرج بالنكبات حتى وصل إلى حالنا المعاصر، وكيف بكينا على ضياع العراق ومن قبل أفغانستان وكسوفا وفلسطين، واليوم تسكب دموعنا الجريحة على أبناء غزة الذبيحة فهل وقفنا مع أنفسنا وقفة لندري من السبب؟