صلاح الدين علي عبد الموجود
صلاح الدين علي عبد الموجود
تزكية النفس وأثرها في حياة العبد
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن تزكية النفس وتخليصها من كل ما يقتضى طغيان دعوى العلو والكبرياء التي تحجب العبد عن قبول أوامر الملك، ثم دعا الخلق إلى الحرص على تزكية النفس والاجتهاد في ذلك.
صلاح الدين علي عبد الموجود
تدري ما الذي أبكاني؟
موقف رأيناه رأي العين في بعض درو س الحلية للشيخ وفي أثناء الدرس دخل علينا ولده عبد الرحمن وعمره ست سنوات و كان غائبا لمدة عام فلمحه الشيخ في أثناء الدرس فبدى عليه الارتباك وبدأت عيناه تذرفان ثم لم يتمالك نفسه.
صلاح الدين علي عبد الموجود
التوازن في حياة السلف
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن منهج السلف في
الوسطية والاعتدال وتحقيق التوازن في حياتهم
والحقيقةُ أنَّ الإسلامَ بُنيَ على الوسطيةِ والاعتدالِ في العقائدِ
والعبادات والأخلاقِ والسلوكِ ، فلا عبوسٌ مخيفٌ قاتمٌ ، ولا قهقهةٌ
مستمرةٌ عابثةٌ لكنه جدٌّ وقورٌ ، وخفَّةُ روحٍ واثقةٍ.
والعدلُ مطْلَبٌ عقليٌّ وشرعيٌّ ، فمنْ أراد السعادة فعليهِ أنْ
يضبطَ عواطفهُ ، واندفاعاتِهِ ، وليكنْ عادلاً في رضاهُ وغضبِهِ ،
وسرورِهِ وحُزْنِهِ ؛ لأن الشَّطَطَ والمبالغةَ في التعامل مع
الأحداثِ ظلمٌ للنفسِ ، وما أحْسنَ الوسطيّةَ ، فإنَّ الشرع نزل
بالميزان والحياةُ قامتْ على القِسط ، ومنْ أتعبِ الناسِ منْ طاوعَ
هواه ، واستسلم لعواطفِهِِ وهواه ، حينها تتضخّمُ عنده الحوادثُ ،
وتُظِلمُ لديه الزوايا.
صلاح الدين علي عبد الموجود
شم النسيم بين الفرعونية والنصرانية وعقيدة المسلمين
تكلّم فضيلةُ الشيخ -حفظه الله-عن الانهزامية التي علت وطمت في عوام المسلمين وبلادهم من صور الاحتفال بأعياد المشركين وتركوا أعيادهم وقلدوا الغرب في كل شئ حتى في سلوكهم وشعائرهم وأفراحهم وأحزانهم وهذا من أعظم صور الانهزامية والانتكاس ومن أعظمها احتفالهم بيوم شم النسيم وبين -فضيلته- أن أصله في الفراعنة ثم انتقل لليهود ومنهم للنصرانية ومن أعظم ما ترى إحياء المسلمون لذكراهم وشعائرهم.
صلاح الدين علي عبد الموجود
هانت الأمة فسب نبيها
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن الإنهزامية التي علت وسيطرت على أنفاس الأمة حتى صارت أخس وأرذل الأمم فما تكاد تضع يدك على شبر من أرض المسلمين إلا ورأيت الذل والهوان,حتى سب رأس الأمة وهو نبيها والسبب في هذا هو بعدنا عن هذا الدين وعدم تمسكنا بحبل الله المتين الذي من تمسك به نجا ومن تخلف عنه ضل وهلك .
صلاح الدين علي عبد الموجود
لذة المحبة
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن لذة الحب وحرارة
الشوق فالقلب الذي عرف الله عز وجل واستنار بنوره ليس فيه سوى الله ؛
يأتمر بأمره وينتهي بنهيه, معظماً لحرماته , يقف عند محابِّ الله فإذا
هي محابّه؛ ويبتعد عما يكرهه الله فإذا هي أبغض الأشياء إليه .. قد
تعلق بربه , فطار شوقاً إليه وقرَّب نفسه على أعتاب الذل بين يديه ,
القلوب في وادٍ وهو في واد , لا يأنس إلا به , ولا يستروح إلا إذا قام
بين يديه.
ولما أحبه المحبون تقربوا إليه , فتقطعوا على رؤوس الرماح في بدر وأحد
وحنين , طلبا لرضاه
وهجروا الطعام والشراب في هواجر مكة , وتركوا الأهل والديار وانتقلوا
إلى المدينة
وتجافوا عن المضاجع في الثلث الغابر من الليل شوقا وتقربا إليه
سبحانه
أنفقوا النفائس تقربا إليه وطلبا لمرضاته .
صلاح الدين علي عبد الموجود
الحياء سمت الأتقياء
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ -عن خلق مفقود وغائب عن كثير من العباد ألا وهو الحياء فقد غاب منذ أن اندثرت الأخلاق وصارت إلى الانحطاط فالحياء يدفع العبد إلى أن يكون تقيا نقيا, قليل الأذى, كثير الصلاح, صدوق اللسان قليل الكلام,كثير العمل , قليل الزلل , قليل الفضول , برا وصولا, وقورا , صبورا , شكورا , رضيا حليما , رفيقا عفيفا شفيقا ,لا لعانا , ولا نماما , ولا مغتابا , ولا عجولا , ولا حقودا , ولا بخيلا , ولا حسودا , بشاشا هشاشا, يحب في الله ويبغض في الله , ويرضى في الله , ويغضب في الله.