مصطفى يوسف اللداوي

مصطفى يوسف اللداوي 

المشاهدات: 5,350

أبدية المفاوضات، وسرمدية المقاومة

يعترف مسؤولون إسرائيليون كبار، ومفكرون استراتيجيون في الكيان الصهيوني أنهم ضعفاء رغم قوتهم، وأنهم يخسرون رغم تفوقهم. ... المزيد

الاعتراف بالعدو جريمة والانكار فضيلة

الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني هو من أكبر الجرائم التي ارتكبتها القيادة الفلسطينية بحق الشعب الفلسطيني... ... المزيد

إسرائيل في مواجهة المقاومة المنظمة والعمل التلقائي

يخشى الإسرائيليون من أن تصبح المقاومة لدى الفلسطينيين عادة، وسلوكًا طبيعيًا، وعملًا مألوفًا، وفعلًا متكررًا، وطبعًا مقلدًا، وأن تكون المواجهة طبيعة، والثورة سمة حياة، والانتفاضة ملجأً ووسيلة، وطريقةً ومنهجًا، فعمليات المقاومة الفردية تزداد كل يومٍ وتتنوع، وتنتشر وتتمدد. ... المزيد

طفلةٌ على قارعة الطريق!

على قارعة الطريق كانت تقف.. حافية القدمين لكنها باسمة الشفتين.. رغم أن الحزن يجللها واﻷلم يسكنها.. ثيابها رثة وأسمالها بالية.. لكنها عزيزةً واقفة.. ناهضةً يافعة.. صامتةً لا تتكلّم.. لكن عيونها تومض وتكاد تنطق.. ... المزيد

حرب السكاكين ومعارك الدهس

يُخطئ الاحتلال الإسرائيلي عندما يظن أن الشعب الفلسطيني قد أُعدم وسائل المقاومة والنضال، وأنه بات عاجزًا عن اجتراح وسائل جديدة وطرقًا مختلفة ليواجه صلف الاحتلال.. الفلسطينيون لن يُعدموا وسيلةً للمقاومة، ولن يشكوا عجزًا عن المواجهة، ولن يتوقفوا عن التفكير والإبداع؛ بل سيقاتلون بكل ما يملكون، وبما يقع تحت أيديهم ويتوفر لهم، ولن يدخروا عن المعركة شوكةً ولا إبرة، ولا سكينًا ولا مدية، ولا سيارةً ولا عربة، ولا دعاءً ولا كلمة، ولا حرفًا ولا طلقة، ولا صاروخًا ولا قنبلة. ... المزيد

سلاح المقاومة لا يفل ولا يصدأ

العدو الإسرائيلي يخشى سلاح المقاومة، والقدرات العسكرية الكبيرة التي باتت بتصرفها وبين يديها، لعِلمه أن المقاومة لا تقبل بفكرة تخزين الأسلحة وعدم استخدامها، أو مراكمتها وزيادة مخزونها، تمهيدًا لصدأها وفقدانها لصلاحيتها، بل إنها تُصِر على مبدأ استخدامها، وتعمل على تجديدها وتطويرها. ... المزيد

غزة المنكوبة بالحرب والمعذَّبة بالهدنة!

يعيش سكان قطاع غزة حالةَ كربٍ قاسية، ومحنةٍ حقيقيةٍ، إذ على الرغم من التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار، إلا أن شيئًا من الواقع لم يتغير، كما أن شيئًا من الوعود الدولية لم يتحقق، وما زالت الوعود التي تم التوافق عليها مجمدة، ولم تأخذ طريقها إلى التنفيذ. ... المزيد

إسرائيل تُعيد احتلال مدينة القدس

باتت مدينة القدس هذه الأيام ثكنةً عسكريةً حقيقية، وكأنها تعيش عشية أيام الاحتلال الأولى، جنودٌ وضباطٌ وعساكرٌ في كل مكان، وعرباتٌ مصفحةٌ وناقلاتُ جُند في كل الزوايا والأنحاء، واجتماعاتٌ ولقاءاتٌ ومخططات، وحركةٌ سريعة، وجلبةٌ كبيرة، وتنقلاتٌ كثيرة، ولكن مع فارقٍ كبير، هو أن المقاومة في المدينة حاضرة، وأن خطوات الاحتلال فيها غير ميسرة، وأن سعيه للسيطرة عليها ليس سهلًا، وأن الاستعدادات لانتفاضةٍ جديدة، وثورةٍ غاضبة باتت قائمة. ... المزيد

الكيان الصهيوني ينتقد الصمت الدولي

إن المجتمع الدولي هو الذي أغرى الإسرائيليين وشجعهم، وهو الذي دللهم عندما غض الطرف عن جرائمهم، وهو الذي عودهم على الضرب والبكاء، والاعتداء والشكوى، والظلم وادعاء المظلومية، وممارسة كل الموبقات وادعاء الطهارة، وارتكاب كل الجرائم والظهور ببراءة، وقتل الفلسطينيين ومصادرة حقوقهم ثم اتهامهم، والاعتداء على مقدساتهم وحرماتهم بحجة الدفاع عن أنفسهم، وصد الخطر عنهم، ورد الاعتداء عليهم، وهو الذي يبادر بالإساءة ويسابق في الأذى، ويعجل في الضرر، ويدعي أن الفلسطينيين هم الذين يخرقون الصمت، ويبادرون بالقصف، ويعتدون بعمليات القتل والدهس. ... المزيد

القدس عاصمة العرب قاصمة الاحتلال

إن القدس هي عنوان المعركة الأشد والمواجهة الأعنف، فهي ساحة الصراع، وأساس القتال، ومحط التنازع والاختلاف، وعليها تنعقِد الحلول، وبسببها تندلِع الحروب، وفي سبيلها سقط شهداءٌ، واعتقلَ أبطالٌ، وضحَّى أهلٌ وعانى سكان، وشُرِّد شعبٌ وصُودِرَت ممتلكات، وهُدِّمت بيوتٌ ومساكن، وسُحِبت هوياتٌ وشُطِبت إقاماتٌ، وتعرّض المقدسيون فيها من سلطات الاحتلال لصنوفٍ شتى من التمييز والعقاب والحرمان، والقتل والنفي والاعتقال، وعانوا كثيرًا من أعمال الطرد والفصل والعزل. ... المزيد

البقاء للأظلم والدوام للأسوأ

ماذا نعمل إذا فقدنا الخبز والرغيف، وعانينا من الفقر والحاجة، وشكونا من العوز والجوع والمسغبة، وعشنا التقصير والتمييز، والإقصاء والحرمان، وكثرت في بلادنا السجون، وسكن فيها كثيرٌ من الرجال والنساء، وغابت الحريات، وسادت المظالم، وكثرت بين الحكام والسادة المغانم والمكاسب؟! ... المزيد

هل السلامة ليهودا غليك واللعنة لمعتز حجازي؟!

لن تخيفنا تصريحات العدو، ولن تمنعنا تهديداته من أن ننتصر لقضايانا، وأن نعتز بشهدائنا، وأن نقدر مقاومتنا، وأن نكرم أبناءها، فطوبى لك أيمن، وهنيئاً لأهلك الشهادة، فأنت للقدس تنتمي، وإلى قادتها الأبطال المجاهدين تنتسب، وقد سبقك من القدس مجاهدون عظماء، ومقاتلون أشداء، قالوا عن مقاومتهم، إنه لجهادُ نصرٍ أو استشهاد، وأنت على دربهم، لاحقٌ بهم، ومبشرٌ بآخرين من بعدهم، فإلى جنان الله يا أيمن ... المزيد

معلومات

كاتب و باحث فلسطيني

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً