مصطفى يوسف اللداوي

مصطفى يوسف اللداوي 

المشاهدات: 5,367

(41) مشاهدات الهدنة الإنسانية

دخلت الهدنة الإنسانية بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني قبل ساعاتٍ قليلة حيِّز التنفيذ، وهي هدنة مؤقتة تمتد لاثتني عشر ساعة فقط، تم التوافق عليها دوليًا، تتوقف خلالها آلات القتل الإسرائيلية المُتعدِّدة عن القصف والقتل والتدمير والتخريب، وإن كان ناطقون رسميون باسم جيش العدو قد أعلنوا، أن فِرق الهندسة التابعة لجيشهم، ستستمِر في أعمال التنقيب والبحث عن الأنفاق وتدميرها، وأن الهدنة لن تمنعها من مواصلة عملها، وإنما ستلتزم وقف إطلاق النار فقط. ... المزيد
رؤية الكل

(39) معركة غزة حرب الاستقلال

يشهد العالم كله على جرائم العدو النَّكراء دون أن تكون له كلمة واضحة وصريحة باستنكار ما يقوم به جيش العدو الإسرائيلي، ضد السكان المدنيين العُزَّل، الذين يستهدفهم في بيوتهم والشوارع، وفي المساجد والمدارس، فيقتلهم شرّ قتلة، ويُمزِّق أجسادهم، ويُبعثِر أشلاءهم، ويُدمِّر بيوتهم، بينما يتفرَّج قادة العالم الحُرّ على الصور! ويتابعون الأحداث، ويُعقِّبون عليها بأن على الفلسطينيين أن يوقفوا قصف المدن الإسرائيلية بالصواريخ، وأن يكفوا عن ترويع سكانها وأطفالها، وإلا فإن من حق الكيان الإسرائيلي أن يدافع عن نفسه، ويصد الهجوم عن بلداته، ويُدمِّر مِنصَّات الصواريخ التي تُهدِّده، ويستهدف العناصر الخطرة التي تُطلِق الصواريخ أو تصنعها..! ... المزيد
رؤية الكل

(37) الورقة المصرية استنساخ لاتفاق الهدنة!

كأن التاريخ يُعيد نفسه من جديد، على الأرض نفسها، وللأسباب ذاتها، وبين الفرقاء والأطراف أنفسهم، وبنفس الوسطاء الدوليين، وتحت مِظلَّة الأمم المتحدة مرةً أخرى، وبرعاية ومباركة أمينها العام، لكنه يُعيد نفسه بصورةٍ أقسى وأشد، وأكثر إيلامًا وأبلغ وجعًا، إذ فيه استخفافٌ بالفلسطينيين واستفرادٌ بهم، وتخلي عنهم، ومحاولة لخديعتهم والتغرير بهم، وجرهم إلى اتفاقٍ مُذل، ومعاهدة مخزية، تُضيِّع الحقوق، وتُفرِّط في التضحيات، وتُثبِت وقائع جديدة، وكأن العرب لا يتعلَّمون من ماضيهم، ولا يقرأون تاريخهم، ولا يستفيدون من خيباتهم، ولا يعون الدروس التي مرُّوا بها وآباؤهم، فيقعون في ذات الأخطاء، ويسقطون في نفس المزالق..! ... المزيد
رؤية الكل

(35) إسرائيل تصنع الحقد وتُعمِّق الكراهية

ستُبيِّن الأيام للعدو الصهيوني أنه أخطأ وأجرم، وأنه قد دخل برجيله أرضًا سبخة، ورِمالًا رخوة، وطينًا وحلة، لا خروج منها إلا في توابيت، أو استسلامًا لأصحاب الحق وتسليمًا لهم. ... المزيد
رؤية الكل

(30) ضحايا الإسعاف والدفاع المدني

لا يتردَّد العدو الصهيوني في قصف سيارات الإسعاف وهو يعلم أنها تُقِل مرضى ومصابين، وتحمِل فيها أطفالًا أو امرأةً حامل، وغيرهم ممن هم في حالة الخطر الشديد، ويلزمهم تدخُّل جراحي ورعاية طبية عاجلة، يقصفها بينما يضع العاملون فيها على ثيابهم ما يدل على عملهم، وتحمل سياراتُها الشارات الخاصة بها، وهي شاراتٌ دوليةٌ، موحَّدةٌ ومُتفَقٌ عليها، تعرفها كل جيوش العالم، كما يعرفها عامة الناس.. ولكن العدو الصهيوني يتجاهل حقيقتها، ويُنكِر دورها، ويتنكَّب إلى كل المعاهدات الدولية، والإعلانات العالمية والإنسانية، التي تنص على احترام الطواقم الإنسانية، العاملة في مؤسسات الإسعاف والدفاع المدني والهلال والصليب الأحمر وغيرهم. ... المزيد
رؤية الكل

(25) براءة أطفال فلسطين لا تشفع!

أصبح من حق جنود الاحتلال أن يُطلِقوا النار بكل بساطةٍ ويسرٍ على أي طفلٍ فلسطيني، دون خوفٍ من مساءلة أو محاسبة، فالقانون معهم وإلى صفهم، ينصفهم ولا يظلمهم، ويبرؤهم ولا يدينهم، بل يحاسبهم إن قصروا، ويعاقبهم إن هم تأخروا عن استخدام القوة والعنف، ضد أي هدفٍ يرون أنه يُهدِّد سلامتهم، ويُعرِّض حياتهم وغيرهم للخطر. ... المزيد
رؤية الكل

(20) نوادر غزاوية تحت النار

على الرغم من أن كل بيتٍ في غزة قد أصابه العطب، فلم يعد يصلح للعيش، وما من أسرةٍ إلا ولحقها ضرر، وفقدت عزيزًا، أو خسرت أخًا أو حبيبًا، فإن الابتسامة لم تفارق أهل غزة، والأمل لم يغادر قلوبهم، والدعابة لم تضل طريقها إليهم، والكلمات التلقائية المُعبِّرة بقيت تنساب على ألسنتهم. ... المزيد
رؤية الكل

أيُّها العرب! تخيَّلوا

أيها العرب! تخيَّلوا لو أن الجبهات العربية كلها قد فُتِحَت ضد العدو الصهيوني..

الجبهة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي عمق الأرض المحتلة..

الجبهة المصرية ...

أكمل القراءة

المقاومة تُعيد البلدات الفلسطينية

كثيرةٌ هي أسماء البلدات والمدن العربية الفلسطينية القديمة التي دمَّرها الاحتلال الإسرائيلي، اليوم تُعيدها المقاومة الفلسطينية من جديد، تبعث فيها الحياة، وتعيد أسماءها إلى الذاكرة، بعد مُضي سبعين عامًا تعود البلدات الفلسطينية بأسمائها العربية إلى أصحابها الفلسطينيين.. ... المزيد

(18) وعودٌ صادقةٌ ومفاجئاتٌ صادمةٌ

هدَّدت بقصف تل الربيع وشمالها، فصدقت وعدها وقصفت، ووعدت بمفاجئاتٍ على الأرض وكان لها ما أرادت، فصدَّت إنزالًا بحريًا، واقتحمت قواعد عسكرية، ووعدت بمفاجئاتٍ جديدة، فسبقتها طائراتٌ بلا طيار، اخترقت الأجواء، واجتازت الحدود، وتخطَّت الرادارات وأجهزة الرقابة ووصلت إلى عمق الكيان، وما زالت المقاومة تعِد بالجديد والمزيد، وعلى العدو أن يرتقب ويصطبر، وأن يَعد ويُحصي. ... المزيد
رؤية الكل

(15) استشاراتٌ عدوانية معلمة وأخرى ملزمة

إن حكومة الكيان الصهيوني قد تكون قد استشارت دولًا عربية وأقنعتها بضرورة شنّ حربٍ على قطاع غزة، لتطهيرها من فصائل المقاومة، والقوى الثورية التي باتت تملك أسلحةً رادعةً، وقدراتٍ عسكرية كبيرة، وصبرت عليها حتى حصلت على موافقتها، ونالت رضاها، لأنها تعلم أنها صاحبة دور، ومالكة قرار، وعندها القدرة على التدخل والتأثير، وهي مستفيدة من تفكيك قوى المقاومة في قطاع غزة، لأسبابٍ كثيرة وعديدة، أقلها لشبهة الأصل والانتماء، واشتراك المنهج والاسم.. ... المزيد
رؤية الكل

(12) صمتٌ متخاذلٌ وتبريرٌ متآمرٌ

عجيبٌ أمر هذه الفئة من العرب والفلسطينيين، وغريبٌ تفسيرها لما يجري، إذ يبدو وكأنها قد أُصيبت بعمى ألوان، فلم تعُد تُدرِك أو تُميِّز، أو أنها قد نذرت نفسها للدفاع عن العدو الصهيوني والحفاظ على مصالحه، وتبرير تصرفاته والقبول بسياساته! فهل أنها مقتنعةٌ فعلًا بما تقول؟! وتعتقد أن تفسيرها للأمور صحيحٌ ومنطقي، وأنها والعدو على حق، وأن المقاومة خاطئة وعلى باطل، وأن الواجب والضمير يملي عليها أن تقف إلى جانب الحق الإسرائيلي، وأن تردع الباطل ولو كان من أهلها، أو جاء على أيدي أبناء شعبها؟! ... المزيد
رؤية الكل

معلومات

كاتب و باحث فلسطيني

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً