نحو عاطفية معتدلة

لاتزال العاطفة تقودنا ننتقد السير وراء العواطف كثيرا. لكن لاتزال العواطف تأخذ منا حيزاً أكبر مما تستحق. فتؤثر علينا في موقفنا من الأشخاص، وحكمنا على الأحداث، ولغة خطابنا وحديثنا، وردود أفعالنا.

ويزداد أثر العاطفة مع ضخامة الموقف وهول المفاجأة، فمتى نتجاوز ذلك ونعطي العاطفة حجمها الطبيعي؟ وفي المقابل فالذين لاتتحرك مشاعرهم هم قوم متبلدوا الإحساس، بل هم بحاجة لمراجعة إيمانهم فالمؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد، فالإفراط فيها مذموم، والسير وراءها وحدها مذموم، والمنهج الحق الاعتدال ووضع كل شيء في موضعه.

حتى نفهم الآخرين

كثيرا مانخطيء في فهم الآخرين وتفسير مواقفهم.
 ونحتاج أولا: حتى نفهم فهما صحيحاً أن نفكر بعقولهم هم لابعقولنا نحن. وأن نقيس الأمور من خلال منطلقاتهم هم لامنطلقاتنا نحن. كما نحتاج ثانيا: إلى أن نفرق بين موقفنا من رأيهم وطريقة تفكيرهم، وبين تفسيرنا لمواقفهم. ونحتاج ثالثا: أن تتسع صدرونا لمن يخالفنا الرأي وإلا فلن نرى غير أنفسنا.

 

لا أحب الشباب المازحين

أنا شاب أحسب نفسي من الملتزمين والله حسيبنا ولكن ومشكلتي أنني أحس بالسعادة في قلبي ولكنها لا تظهر في وجهي وأنا لا أستمتع مع أحاديث الناس لأنهم دائمًا لايتكلمون إلا بالدنيا وأنا صراحة أحب الشخص الذي سمته دائماً صارماً في كلامه وشخصية قوية ويكون له هيبة فهل هذه هي مقياس الداعية وأنا أنفر من الملتزم الذي يضحك دائماً ولكن أجدهم ينفرون مني بتلك الشخصية خاصة مدرسيني سابقاً. ... المزيد

معلومات

محمد بن عبد الله بن ابراهيم الدويش ، مولود في مدينة الزلفي في إحدى المزارع النائية في وقتها، في الرابع والعشرين من شهر جمادى الثانية للهجرة لعام 1383 هـ، متزوج ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً