تستفسر عن حديث: "من نظر إلى سوءة أخيه المسلم فهو ملعون"، هل إذا نظر شخص إلى سوءة أخيه بدون قصد هل يكون آثماً؟

قبل أدائها لفريضة الحج أي في يوم الخامس من ذي الحجة جاءتها العادة الشهرية، وقد فكرت هذه الوالدة في تأجيل أداء الفريضة إلا إننا أصررنا على أن تؤديها، واتجهنا إلى مكة المكرمة ولكن الوالدة ارتكبت العديد من المحظورات وهي جاهلة، فقد قامت بتمشيط شعرها، كما أنها تنقبت عندما أرادت السلام على عمي، وبعد ذلك قامت بأداء جميع الأركان والواجبات، وعندما حان وقت طواف الإفاضة اغتسلت وطافت بالبيت على اعتقاد أنها قد طهرت، إلا أنها اكتشفت بأنها لم تطهر حيث عاد نزول الدم مرة أخرى، وعند ذلك تركت طواف الوداع حيث كانت تعتقد بأنه غير واجب عليها، فماذا على الوالدة؟ وهل يجب عليها إعادة الحج؟

عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى علي في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة"، هل هذا الحديث صحيح؟

دعوت الله أن يرزقني بالزوج الصالح، وقد تقدم لي أحد الأشخاص الذي يبدو عليهم الصلاح إلا أنه كان متزوجا فرفضته، فهل تأثم في رفضه؟ ويراودني شعور بأنني سأظل بلا زواج طول عمري ومهما دعوت فلم يستجاب لي، فهل هذا الشعور هو تحقيق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "قلب المؤمن دليله"؟

إذا حلف الرجل على ابنه ألا يفعل أمراً، وبعد فترة تراجع وسمح لابنه أن يفعل هذا الأمر، فماذا يلزمه؟

يصلي في البيت كسلاً بغير عذر، فهل صلاته صحيحة؟

هل الصيام وقراءة القرآن والتسبيح يُهدى إلى الميت؟ وإذا كان يجوز إهداءه للميت فهل يعتبر من الصدقات؟

أسأل عن معنى حديث "من جلس مجلساً ولم يذكر الله تعالى تحسر عليه وندم يوم القيامة"، ونحن مجموعة من الأخوات إذا التقينا وجلسنا نبدأ بذكر الله وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ونذكر الصحابة والتابعين والعلماء الذين قد ماتوا رحمهم الله والذين ما يزالون على قيد الحياة حفظهم الله، فهل نثاب عندما نذكر العلماء؟

في أغلب الأوقات عندما أستمع لأحد العلماء وهو يؤدي الصلاة من خلال المذياع يخطر في قلبي بأنه سيقرأ في الركعة الأولى خواتيم سورة البقرة مثلاً وفي الركعة الثانية خواتيم سورة التوبة، وأتكلم بذلك فيأتي كما قلت، وهذا يحدث لي كثيراً، فهل هذه مكرمة لي من الله؟

من المُسَلم به بأن الحب هو شيء خارج عن إرادة الإنسان وليس بيده، فهل يأثم الشخص إذا كان يحب أحد الوالدين دون الآخر؟ وإذا كان أحدهما متوفى فهل هذا يوجب أنه يستحق الدعاء أكثر، فوالدي رحمه الله وأسكنه الجنة كان له الفضل بعد الله في نجاحي في حياتي، وهو الذي منحني الثقة التي كنت أفتقدها، وما هي أعمال الخير التي يجب أنه أعملها تجاهه؟

إذا توضأ الرجل للصلاة ووجد بعد الانتهاء من الوضوء أن جزءا بسيطا من اليد لم يأت عليه الماء فماذا يفعل؟

ذكرتم بأن الرجل الذي أكل مال غيره بغير وجه حق وتاب توبة نصوح فعليه أن يرد المال لصاحبة، ولكن إذا كان هذا المال من المال العام فكيف يرده؟