ما حكم التسمي بـ: "أمة الدين"؟

هل يجوز تسمي الواحد بمنتديات الحوار بـ: "أمة الدين" على غرار "أمة الله"؟
الأولى تركه، لأنه يوهم ما لا يجوز شرعاً، والله أعلم. أكمل القراءة

كيف اشتعلت المواجهـة في لبنان.. وكيف ستنتهـي؟!

هذا ونسأل الله تعالى أن يجعل عاقبة هذا الصراع بين المشروع الصليبي الصهيوني والصفوي الإيراني بردا وسلامًا على أمِّة التوحيـد، وأن يهلك الظالمين بالظالمين، ويحفظ الإسلام والمسلمين آمين. ... المزيد

أفطرت ظناً أنها حائض، لكن اتضح أنها مستحاضة

ما حكم من أفطرت في رمضان أثناء الاستحاضة معتقدة أنها الحيض، دون علم مسبق بوجود فرق بينهما؟ وهل الاستحاضة توجب الإفطار؟ إن كان الجواب لا، أفتوني فيما يجب عليّ فعله شرعاً؟
المستحاضة تصوم إلا إذا اضطرت بسبب المرض فيكون عذرها المرض حينئذ، فتفطر وتقضي. أما إن كانت قادرة بغير مشقة عليها، فالاستحاضة لا تسقط الصوم. وعلى السائلة أن تقضي ما أفطرته في فترة الاستحاضة بسبب ظنها أنه حيض، والله أعلم. أكمل القراءة

يتيمة ربتها غير أمها، فهل في برها أجر بر الأمّ؟

لقد نشأت يتيمة لا أعرف لي أماً أو أباً، وقامت بتربيتي إنسانة لا أستطيع سوى أن أقول: لو كانت أمي التي ولدتني ما كنت أحببتها بهذا القدر، ويعلم الله ما أفعل لأنال رضاها ليرضى الله عني لأني أحبها كثيراً، والسؤال هو: هل سأنال جزاء بر الأم عليها أم ماذا؟
لك الأجر بالنية، لأنها لو كانت أمك لكان لها نفس برك هذا بهذه المرأة، ويبلغ المؤمن بنيته ما لايبلغ بعمله، والله أعلم. أكمل القراءة

هل يصح للمسبوقين تقديم أحدهم لإتمام الصلاة؟

في إحدى صلوات العصر بالمسجد، أدركت بعض النساء مع الإمام الركعة الأخيرة، وبعد أن سلم قمن لصلاة الثلاث ركعات التي فاتتهن، لكنهن في تلك الركعات جعلن إمامة لهن من بينهن وأتممن بصلاتها، فهل يشرع هذا؟ أن يكون للمأموم إمامين في نفس الصلاة؟
يصح للمسبوقين أن يقدموا أحدهم فيتموا الصلاة جماعة، والله أعلم. أكمل القراءة

هل يُسن للحائض التوضأ كل وقت صلاة؟

هل حقا يُسن للحائض أن تتوضأ عند وقت كل صلاة كما جاء عن عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: "أكانت الحائض تؤمر أن تتوضأ عند وقت كل صلاة ثم تجلس فتكثر وتذكر الله ساعة؟ قال: لم يبلغني في ذلك شيء، وإن ذلك لحسن، قال معمر: وبلغني أن الحائض كانت تؤمر بذلك عند وقت كل صلاة".
ليس بصحيح، والله أعلم. أكمل القراءة

كان يعمل في تجارة المخدرات فهل تقبل به زوجاً؟

تقدم لخطبتي شاب، وأخبرني أنه قد سبق له أن عمل في الحرام وبالضبط في المخدرات، وحاليا قد اعتزل ذلك العمل، لكن المال الذي تحصل عليه من الحرام قد أقام به بيتاً -الذي سنسكن فيه بعد الزواج-، هو شاب محترم وطيب، وسمعته جيدة، وأنا لا أدري ما أفعل: هل أقبل به كزوج لي وأقيم معه في البيت الذي أقامه أم أرفضه؟
الواجب أن يبيع البيت ويتصدق بثمنه حتى يتخلص من المال الحرام، وأخبريه أنه يجب أن يسأل العلماء عن حكم سكنه في بيت من المال الحرام، وأن يصحح توبته واستقامته على الطاعة، وحينئذ يصلح للزواج، والله أعلم. أكمل القراءة

أوهمها أنها أصبحت زوجته عبر الإنترنت

إحدى الفتيات تعرفت على شاب عبر النت، وقام ذلك المتلاعب بإيقاعها بوسوسة كبيرة، حيث أخبرها في إحدى المرات أنه يريدها زوجة، وهي قبلت، وقال أنه أحضر شهوداً على الأمر! ثم قال لها أنها الآن تعتبر زوجته! الآن تقول أنها تخاف قبول من يتقدم لخطبتها لأنها متزوجة من ذلك الرجل المفسد!! ما شككها أكثر أنها قرأت في مذهب أبي حنيفة أنه لا يُشترط الولي بالزواج، ونظراً لأن الكلام لو أتى ممن له علم مثلكم حفظكم الله، فسيكون له أثر بإذن الله عليها كي تقطع وسوستها، فأرجو نصحها بارك الله فيكم.
هذا ليس زواجاً، بل عبث بالدين، ومن يعتبر هذا زواجاً فهو مفتري على الشريعة، فحتى الحنفية يشترطون أن يكون الخاطب والمرأة والشاهدان في مجلس يرى بعضهم بعضاً، ويتم القبول والإيجاب في ذلك المجلس. وهو مع ذلك قول باطل، فالحديث صريح وواضح: "لا نكاح إلا بولي"، "وأيما امرأة نكحت نفسها بغير وليها فنكاحها ... أكمل القراءة

يعمل بمطعم يقدم خمرًا فهل تقبله زوجًا؟

أنا أخت حائرة، أبلغ من العمر 35 سنة، لم يسبق لي الزواج، وأمامي عرض زواج الآن لكنه مقترن بمشكله أراها عويصة، فالرجل الذي من المفترض أن أتزوجه عاش منذ صغر سنه في أوروبا، وتزوج في سن مبكرة من إنجليزية، لا يعي شيئاً عن دينه، وكلما صلى انقطع عن الصلاة، وهو قد انفصل عن زوجته لأنه كره حياته مع إنسانة مسيحية، وطلب مني الزواج بحسب قوله لأنه يرغب في زوجه تعينه على دينه ويكمل ما تبقى من عمره في جو إسلامي، وهذه ليست هي مشكلتي معه، فأنا كنت دائماً أطلب من الله أن يرزقني بإنسان أعينه على دينه وأحصل بذلك على الأجر والثواب، ولكن طبيعة عمله ومصدر رزقه هي المشكلة، إذ أنه يعمل في مطعم إحدى جامعات أوكسفورد، وفيه تباع الخمور، مع العلم أنه لا يشربها ولا يدخن، ولكن ماله في نظري حرام وطبيعة ما سنقدم عليه تتطلب مالاً حلالاً للمهر وكل مصاريف الزواج، فماذا تنصحوني؟ عندما كلمته بالموضوع أبدى كل تقبل، وقال إنه على استعداد لأي تغيير عندما نصبح زوجين، هو يحتاج للعون ولمن يشد أزره ويساعده، فهل أتقدم أم أشترط عليه القيام بهذه التغييرات قبل الارتباط؟ دلوني على الطريق القويم.
إن كان صالحاً للزواج تشترط عليه تغيير عمله إلى كسب مباح، ثم تقبل به، والله أعلم. أكمل القراءة

أغانٍ ذات كلمات دينية مع موسيقى بحجة الدعوة

أود من فضيلتكم أن تقدموا نصيحة حول وجود أغانٍ لمغنيين تحتوي على كلمات دينية في منتدى إسلامي بحجة محاولة تشجيع المغني على التحويل إلى الأناشيد الإسلامية بدلا من الاستمرار على الغناء المحرم، هل هذا سائغ أم فيه دعاية للمغني؟
إذا كانت الأغاني فيها موسيقى فهو محرم، ولا يصح أن نوافقه على فعل الحرام بارك الله فيك. أكمل القراءة

أهلها يشابهون الشيعة فماذا تفعل معهم؟

أختي عفا الله عنها كانت شيعية، وقد أخبرتها بأن ذلك شرك بالله، وما يترتب عليه من عواقب، فأبدت لي ندمها بأنها فعلت ذلك، وبينما كانت تصلي لاحظتها في أكثر من صلاة تسجد بعد التسليم، لا أعتقد أنه سجود سهو، هل هو شيء يعمله الشيعة؟ حاولت أكثر من مرة أن أنصحها ولم ينفع ذلك، ماذا عساي أن أفعل؟ وأمي نفس الحال مع أننا لسنا شيعة! هل أقاطعهم حتى يتوبوا لله لأني تعبت من النصيحة، وبدأت أحس نحوهم بالكراهية لما يفعلونه.
لا تقاطعيهم، بل استمري في نصحهم وإرشادهم، واصبري عليهم، وأعطيهم كتباً تبين حقيقة الشيعة وضلالهم، ولتكن كتباً حسنة الأسلوب، سهلة الفهم، وأكثري من الدعاء لهم بالهداية، وفي الحديث: "فلأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم"، والله أعلم. أكمل القراءة

منسوبة لغير أبيها

أنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة، أعيش مع سيدة تبنتني منذ صغري، وأنا مكتوبة باسمها واسم زوجها، والزوج متوفى، وأنا آخذ معاش باسمه على اعتباري ابنته، وأنا آكل من هذه الفلوس، وأعيش في منزلهم، وقد قرأت حديث أنه من دعي لغير أبيه وهو يعلم فهو كافر، فما حكمي في الإسلام؟ وما حكم أكلي من هذه الأموال؟ هل آكل من مال حرام؟ وهل أنا كافرة؟
أما المال فهو حلال، لأنه من المال العام مال المسلمين، وهي أحق به فتأخذه وتستفيد منه. وأما كونها منسوبة لغير أبيها بالأوراق الرسمية فلا ينطبق عليه الحديث، لأن المقصود بالحديث من انتسب إلى غير أبيه واقعاً وادعاه كذباً أمام الناس، ومع ذلك فهو كفر دون كفر وليس من الكفر المخرج من الملة. غير أن التبني ... أكمل القراءة

معلومات

 

 

هو الشيخ :

 

 

 

حامد بن عبدالله أحمد العلي ، العمر 42 سنة، وهو
أستاذ للثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت ، وخطيب مسجد ضاحية

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً