إن المرأة إذا طهرت في النهار بعد أن طلع الفجر وهي متلبسة بمانع فهي غير صائمة، ولا يحل لها الصوم، وليس عليها إمساك بقية يومها. وإذا طهرت فإنها تغتسل و تأخذ بالرخصة: فالطاعم الشاكر له أجرالصائم الصابر، كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلها الفطر بقية يومها ويجب عليها قضاء ذلك اليوم لكن لا ... أكمل القراءة

إنّ علينا جميعاً أن نعلم أن الرضاع والحمل ليسا مرضين، وليسا سبباً من أسباب الفطر، فالفطر حدد الله أسبابه بسبين فقال: {فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}، فالمرض والسفر هما سبب الفطر وما سواهما ليس سبباً للفطر، والحمل والرضاعة ليس أحدهما مرضاً ولا سفراً. فإذا كانت الحامل أو المرضعة لا ... أكمل القراءة

إنها لا تبطله وإنما يبطل الصوم ما ابتلعه الإنسان من فيه أو من أنفه حتى وصل إلى جوفه، أما ما سوى ذلك فلا يبطل الصوم لأنه لا يصل إلى الجهاز الهضمي فيه. أكمل القراءة

الحمد لله وحده . أما بعد فان الله تعالى قد أوجب على المسلمين أجمعين نصرة النبي صلى الله عليه وسلم وقال: {إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} (التوبة: من ... أكمل القراءة

إن مجرد الشك لا اعتبار له إذا كان الإنسان موسوساً أو نحو ذلك، فعليه أن يلغي ذلك. وإذا كان غير موسوس فعليه أن يراجع الشك، فإن وصل إلى درجة الظن فهذا المعتبر شرعاً، وإن كان مجرد شك فلا يلزم به شيء لأن الشك في المانع لا أثر له، والذي يفهم من صاحبة السؤال أن لديها وسواساً فلذلك عليها أن تكثر من ... أكمل القراءة

إنه إن كان الصيام الذي عليه من نذرٍ فإن وليه يصوم عنه، وقد صرح النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. وإن كان الصيام من واجب كرمضان مثلاً فلا يجب على وليه القضاء عنه، لكن إذا قضى عنه فإن الراجح أن ثواب ذلك يصل إليه. أكمل القراءة

إن أكثر المعجونات التي تستعمل للسواك من النفاذات الشديدة الطعم، فلذلك يصعب على الإنسان أن يستعملها ولا تصل إلى حلقه، فإن كانت مما يصل إلى الحلق فلا يجوز للصائم استعماله لأن كل ما يصل إلى الحلق فهو عرضة للابتلاع. وإذا كانت المعجونات من النوع الذي يستعمل للأسنان الحساسة ويكون طعمه ضعيفاً فهذا يجوز ... أكمل القراءة

لا بل لا بد أن يكون القضاء سابقاً على صوم الست ، لأن المقصود إكمال رمضان ثم إردافه ستاً من شوال ، لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « من صام رمضان ثم أردفه بست من شوال فكأنما صام الدهر الحسنة بعشر أمثالها » أي أن رمضان إذا كان ثلاثين يوماً فهو بثلاث مائة يوم والست من شوال بستين يوماً فالجميع ... أكمل القراءة

إن الله سبحانه وتعالى ذكر سببين للإفطار في رمضان: أحدهما السفر والآخر المرض، ولم يذكر سبباً آخر يبيح الفطر في نهار رمضان، فقال تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}. هذان عذران يفطر بهما الناس في نهار رمضان، المرض والسفر، أما ما سواهما فليس ... أكمل القراءة

إن الفانتولين في الأصل - من يعرف استعماله الإستعمال الصحيح - لا يبطل صومه، لأنه لن يذهب إلى المريء ولن يصل إلى الجوف بل سيذهب مع القصبة الهوائية ويصل إلى الرئة لأن المقصود به توسيع الشعب الهوائية في الرئة فهو يذهب مع القصبة البيضاء وهذه تذهب إلى الرئة ولا تذهب إلى البطن وليس لها أي منفذ على البطن ... أكمل القراءة

إن الكفارة لا تجب إلا في رمضان، فالقضاء لا تجب فيه الكفارة، الكفارة هي تعظيم لرمضان فمن انتهك صيام يوم من رمضان لزمته الكفارة، لكنها تختص برمضان، أما ما سوى رمضان فلا، فمن أفطر في صومٍ واجبٍ سواء كان نذراً أو قضاءً أو كفارة فلا تجب عليه الكفارة. ولكن إذا أفطر عامداً فإن كثيراً من أهل العلم يرون ... أكمل القراءة

الإنسان إذا احتلم في منامه فلا شيء عليه وصومه صحيح، ولا يلزمه قضاء ولا كفارة. إنما تلزمه الكفارة إذا تجاسر على نهار رمضان فشرب أو أكل أو التذ فأحس باللذة فاستمرأها حتى أنزل، فهذا الذي يلزمه كفارة وقضاء بالإضافة إلى التوبة مما اقترف. نسأل الله السلامة والعافية. أكمل القراءة