إنها عامة في جميع الناس، ولو كان ينجو منها أحد لنجا منها سعد بن معاذ، وهي تهيئة لسؤال الملكين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

إن هذا عرض لرجل واحد فساءت خاتمته نسأل الله السلامة والعافية، وهو ميمون بن قيس أعشى قيس جاء إلى مكة مسلماً يريد بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدحه بقصيدة يقول فيها: أجِدَّكَ لم تسمع وصاة محمد *** رسول الإله حين أوصى وأشهدا إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى *** ولاقيت بعد الموت من قد ... أكمل القراءة

إن طريقة طالب العلم تبدأ أولاً بالإخلاص لله تعالى، وطلب العلم ابتغاء وجهه الكريم، فمن طلب علماً مما يُبتغى به وجه الله لا يطلبه إلا لينال به عَرَضَاً من الدنيا لم يَرِحْ رائحة الجنة، فلابد أن يحرص على أن يكون طلبه خالصاً لوجه الله الكريم، وأن يعلم أنه من أقرب القربات التي يتقرب بها إلى الله، وأنه ... أكمل القراءة

نعم، فالإنسان يحصل له دائماً حظ من عمله إن كان مؤمناً وقصد به وجه الله، وقد قال الله تعالى: {أم لم ينبأ بما في صحف موسى * وإبراهيم الذي وفَّى * ألا تزر وازرة وزر أخرى * وأن ليس للإنسان إلا ما سعى * وأن سعيه سوف يرى * ثم يجزاه الجزاء الأوفى} فسيضاعف له ثواب عمله ذلك لأنه بصدقته عن الميت كتب ... أكمل القراءة

إنه جاء في ذلك حديث بالأمر بقراءة يس على الموتى، والحديث وإن كان الحاكم صححه لكن الراجح عدم صحته، والمقصود بالموتى هنالك المحتضرون، فالمحتضر إذا كان عاقلاً ينبغي أن يسمع خواتم سورة يس فقد ذكر الله فيها سبعة أدلة على البعث بعد الموت، فقال تعالى: {أو لم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم ... أكمل القراءة

إن الزيارة مباحة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة"، وكل عمل مباح فالأصل جواز السفر إليه لأن الوسيلة حكمها حكم المقصد ما لم يرد نهي عنها، فالزيارة مندوبة والسفر وسيلة لها، فلذلك يجوز السفر أو يندب لقصد الزيارة. لكن بالضوابط الشرعية، وهي أن ... أكمل القراءة

نعم، أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من أربع: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات"، ففتنة المحيا هي فتنة الفتان عند الموت، وفتنة الممات هي سؤال الملكين في القبر، والمقصود بالاستعاذة منها الاستعاذة من ... أكمل القراءة

بالنسبة لهؤلاء الذين يحافظون على الصلوات ويدعون أولادهم يضيعونها قد ورد أنهم يُكتبون في جملة المضيِّعين، يُكتبون في جملة المضيِّعين لأنهم قادرون على تغيير هذا المنكر فلم يغيروه، قد حدثنا الله تعالى عن قصة بني إسرائيل الذين أخذوا بالسبت فأخبر أنهم انقسموا إلى ثلاث طوائف: فطائفة اقترفت الذنب، وطائفة ... أكمل القراءة

إنه يجوز للإنسان إذا كان غنياً أن يدفع صداقاً كبيراً لكنه خلاف الأولى، لما فيه من جعل النساء بضائع تباع وتشترى، وقد شرفهن الله عن ذلك، فالله تعالى لم يجعل النكاح كعقد البيع الذي فيه المماكسة والمساومة، وفيه زيادة في السعر وانخفاض، وإنما جعل الصداق نِحلة ينحلها الزوج زوجته، وجعل البضع مقابل البضع، ... أكمل القراءة

وسائل الدعوة السبعة ذكرناها في محاضرة سابقة، وهي موجودة في الأشرطة، وقد ذُكرت في قول الله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة}، هذه الوسيلة الأولى. {أنا ومن اتبعني} هذه الوسيلة الثانية. {وسبحان الله} هذه الوسيلة الثالثة. {وما أنا من المشركين} هذه الوسيلة الرابعة. وفي قوله: {ادع إلى سبيل ... أكمل القراءة

إن هذا من الفتنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، وإلا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"، فخير النساء تزوجت في أقل من هذا من ناحية السن، ففي حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد عليها وهي في السادسة من عمرها، ودخل بها وهي في التاسعة من عمرها، ومات عنها بعد أن ... أكمل القراءة

ليحاول الولد أولاً الحصول على ثقة والده، وليحاول بره حتى يكون أحبَّ أولاده إليه، فإذا كان أحبَّ أولاده إليه فلا شك أنه سيؤثر فيه تأثيراً بالغاً، فأنا أعرف رجلاً من إخوانكم الذين عاشوا معكم هنا في هذه المدينة، والده شيخ قبيلة وهو من رجال المجتمع، لكنه كان برَّاً به فكان أحب أولاده إليه فتأثر بسلوكه ... أكمل القراءة