إن هذا النوع قد يكون من حيل الشيطان فيفوِّت على الإنسان وقتاً كان بالإمكان أن يستفيده، لأن الإنسان قد يسمع كلمة واحدة يعرفها وسمعها من قبل لكن رزقه الإيماني فيها فتحرك بواطن إيمانه وتنفض الغبار عنه، فينطلق من مجلسه ذلك مقبلاً على الله سبحانه وتعالى متجاوزاً لمراحل. وكل إنسان له لحظة هي لحظة ... أكمل القراءة

إنه إذا لم يكن فيها محذور شرعاً فلا حرج من مشاهدتها، وبالأخص إذا نوى الإنسان بذلك طلب العلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

هذه الآية معناها أن الله سبحانه وتعالى جعل الإيمان نوراً ولم يجعله قناعة عقلية ولا ثقافة ولا ميراثاً: {وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا} [الشورى:52]، فجعله آياتٍ بيناتٍ، يقذفها في قلوب عباده، فمن شاء الله به الخير قذف في قلبه نوراً من نور الإيمان يؤمن به، سواء ... أكمل القراءة

إن هذه الآيات من سورة النساء، بيَّن الله تعالى فيها بعض ما يجب على المسلمين الإيمان به من أمور القدر، فإن قدر الله سبحانه وتعالى يجب الإيمان به وهو ركن من أركان الإيمان كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره". والقدر: ... أكمل القراءة

نعم، يجوز لهن ذلك وإذا كنَّ يتعلمن فيه فرائضهن وأحكامهن أو يتعظن ويسمعن ما يحتجن إليه من التذكير والعبرة فيكون ذلك عبادة واجبة في حقهن، ولا يجوز لأوليائهن حبسهن عن ذلك، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر في صحيح البخاري أنه قال: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"، وفي حديث أبي هريرة ... أكمل القراءة

إنه بالإمكان أن يحاول إرضاء والده بعملٍ يسير لا يشغل جمهور وقته عن الدراسة، وتنظيم الوقت واستغلاله من المهارات التي ينبغي أن يتقنها الشباب، وأن يستفيدوا منها، ولذلك فإن أحد الدعاة في هذا الزمان جاء إلى القاهرة لطلب العلم وهو حسن البنا رحمه الله فلما أتى القاهرة كان فقيراً ليس معه زاد، وكان محتاجاً ... أكمل القراءة

نعم، ينطبق عليه ذلك بالأولى لأن ذلك المكان من رياض الجنة قطعاً، فإن النبي صلى الله عليه وسلم عليه وسلم قال: "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا"، قالوا: وما رياض الجنة يا رسول الله؟ قال: "حلق الذكر"، وقد فسر ذلك ابن عباس ترجمان القرآن رضي الله عنه بقوله: "هي مجالس العلوم: كيف تصوم، وكيف تصلي، وكيف تحج، ... أكمل القراءة

إن ما ورد من الفضل في طلب العلم المقصود به الأصلي علوم الشرع التي تُنجي من عذاب الله ويعبد بها الإنسان ربه على الوجه الصحيح، ولا ينكر أن يدخل في ذلك العلوم النافعة في أمور الدنيا إذا صدقت النية وأراد صاحبها خدمة الإسلام والمسلمين بها. أما ما لا نفع فيه من العلوم كالفلسفة التي ذُكرت في السؤال فلا ... أكمل القراءة

إن الله سبحانه وتعالى أخبر أنه يمحو ما يشاء مما كتبه معلقاً بالشروط وانتفاء الموانع، ويثبت ما يشاء من ذلك، {وعنده أم الكتاب} وهي الصحف التي عند الله فوق عرشه كتَبَ فيها ما هو كائن، فتلك الصحف ليس فيها تعليق بالشروط ولا بانتفاء الموانع. وأما اللوح المحفوظ فيكتب فيه الأمر مشروطاً بالشروط ... أكمل القراءة

إن هذا من بيان أحوال القيامة، فقد قال الله تعالى: {يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها}، أي يأتي كل إنسان مبعوثاً مفرداً وحده ليس له قريب ولا حميم ولا ولي، ولا هو في وظيفة من الوظائف، فالناس جميعاً يُبعثون حفاة عراة مشاة غرلاً ليس مع أحد منهم إلا عمله كما أخرج مسلم في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

إن على كل إنسان أن يشتغل بما يحسن، فما يجد نفسه مائلة إليه من التخصصات النافعة التي يمكن أن يفيد بها هذه الأمة وينفع بها في استغلال خيرات الأرض ونفع البشرية، فعليه أن يبادر إليه وأن لا يشتغل بما لا يحسنه وما لا يمكن أن يبدع فيه، فالجانب الذي يمكن أن يبدع فيه الإنسان وأن يأتي فيه بالجديد وأن يقدم ... أكمل القراءة

نعم هذا من الأمور الجائزة أن يقول لهم أنا لا أعرف إلا الكتاب الفلاني أو إلا فروع المذهب الفلاني وفيه كذا وكذا وأنا لا أعرف دليله، فأنتم تعلموا واعرفوا هذا ومن عمل به قبل أن يعرف دليلاً مخالفاً له فهو ناجٍ قطعاً، لكن إذا عرفتم دليلاً مخالفاً لما قلته فخذوا الدليل واتركوا ما قلته أنا. وقد كان الأئمة ... أكمل القراءة