إن العمل في أية مؤسسة لا تقوم على أساس حلال وإنما تمارس نشاطاً محرماً لا يجوز، لأنه من التعاون على الإثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ}. ويجب على الإنسان أن يحرص على أن يكون رزقه من حلال، ... أكمل القراءة

إن من كان في عملٍ في فرض كفاية يستلم عليه راتباً من بيت مال المسلمين لا يحل له الإخلال بذلك العمل إن كان نافعاً، وليس كل موظف يجوز له أصلاً الاشتغال بوظيفته، وليست كل وظيفة تنفع المسلمين أيضاً، فكثير من الوظائف التغيب عنها والهرب منها واجب أصلاً لأنها هي مضرة لا منفعة، لكن على الإنسان أن لا يتوظف ... أكمل القراءة

إن الله تعالى أمرنا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: {إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلِّموا تسليماً}، وأمرنا بالإكثار من ذكره فقال: {يا أيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً}، فأمرنا بالإكثار من ذكر الله، ولم يحدِّد لنا عدداً ولا نوعاً من الأذكار، ... أكمل القراءة

الجواب أن هذه الدعوى غير صحيحة، فالأحذية التي يُزعم أنها مكتوب عليها اسم الله هذا غير صحيح، نحن رأيناها والذي عليها هو خطوط لا تُشبه الكتابة العربية أصلاً فهذا غير صحيح، وهو من الوساوس التي لا خير في اتباعها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة ... أكمل القراءة

العمل في الحكومات التي لا تحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يختلف باختلاف أداء الإنسان وما يعمل فيه، فمن كان يعمل في خدمةٍ يحتاج إليها المجتمع كالتدريس والإمامة والقضاء ونحو ذلك فهذا العمل جائز، ولا يحل تعطيله بسبب وجود الحكومات، بل يجب على المسلمين أن يمارسوه ولا عذر لمن يصلح له في ... أكمل القراءة

إن الأصل في الأنجاس كلها حرمة التعالج بها في داخل الأبدان، هذه قاعدةٌ نصَّ عليها الفقهاء جميعاً، وهي التي نظمها محمد مولود رحمه الله بقوله: وامنع دواء باطن الأجساد *** بنجس واختلفوا في البادي فالنجس منه الدم، والدم حرام لقول الله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ} [المائدة:3]، ... أكمل القراءة

إن كلَّ ما كان في الأفلاك فهو يدور ويجري، وقد قال الله تعالى: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}، والشمس تجري جرياناً لا يُحِسُّ به الناس، والأرض كذلك تجري مثلها لكنها لا تميد، فالميدان هو الممنوع فقد قال الله تعالى: {أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ}، فجعل الله عليها الرواسي وهي الجبال {أن تميد بكم} أي: لئلا ... أكمل القراءة

اٍنه إن عبد بما يعرف وقصَّر عما لا يعرف فإنه يُقبل منه ذلك الذي يوافق الشرع وهو عارف به، وهنا لابد من التذكير بأن الجهل مراتب كثيرة، فليس الجهل منزلة واحدة، وقد ذكر القرافي خمساً وعشرين مرتبة هي مراتب الجهل، والناس متفاوتون في هذه الدرجات، وما من أحد إلا وفوقه من هو أعلم منه كما قال الله تعالى: ... أكمل القراءة

ما كان فيها من إبداء العورات لا يحل النظر إليه كالنظر إلى المتبرجات وإلى كشف العورات فهذا حرام قطعاً. وما كان فيها من المستور يُنظر إلى فائدة النظر إليه: فإن كان مما هو غزوٌ وإفسادٌ أو كان مما هو كذب وخلاعة فلا يحل النظر إليه كذلك ولا سماعه. وما كان منها من غير هذا (وهو نادر إن وجد) فهذا لا بأس ... أكمل القراءة

إنَّ ما كان من ذلك في طلب العلم فيجوز استغلال البطاقة فيه، وما لم يكن في طلب العلم فينبغي لها أن تتورع عنه لأنها قد تخرَّجت. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

بالنسبة للطوائف الدعوية إذا قيلت فمعناه: التي تدعو إلى منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركز على جانب من جوانبه، وهذه جميعاً تعمل لتحقيق هدف واحد، وبذلك لا خلاف بينها، وهي مثل الجماعات التي تعمل لنصرة الإسلام، فمنها قومٌ يشتغلون بتعليم الناس، وقومٌ يشتغلون بهدايتهم وإخراجهم من الضلالة، وقومٌ ... أكمل القراءة

إن الحقن التي تستعمل ليست فيها الحيوانات ولا تستعمل لهذا، فالحيوان إنما يؤخذ من الزوج ويوصل إلى البويضة التي لم يكن يصل إليها بمانع، وهو انسداد قناة فالوب مثلاً أو أي داءٍ خلقي آخر، فيؤخذ الحيوان من الزوج ويوصل إلى رحم زوجته ليقع به التلقيح. فهذا النوع هو من الأمور الجائزة للضرورة، لأن النسل من ... أكمل القراءة