إن العاجز عن الغسل يلزمه التيمم، لقول الله تعالى: {وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه}، فلذلك يقوم التيمم مقام الغسل والوضوء في حق العاجز عن استعمال الماء وفاقد الماء. فالمريض الذي لا يستطيع استعمال الماء ... أكمل القراءة

إن الكرامات هي ما ييسره الله تعالى لعبده المؤمن الصالح مما يعينه على تقوى الله فيكرمه به في الحياة الدنيا، فمن ذلك أن يفتح له في تدبر القرآن أو أن يعينه على الطهارة دائماً، أو أن يعينه على قيام الليل، أو أن يعينه على صيام النفل أو أن يعينه على شهود الصلاة في الجماعة دائما، فيكون في أوج نومه فيستيقظ ... أكمل القراءة

إن عذاب القبر له أسباب تؤدي إليه منها عدم الاستتار من البول، وعدم النظافة منه، ومنها المشي بالنميمة، ومنها الكذب وغير ذلك كترك أداء الزكاة فهذه الذنوب سبب لعذاب القبر، فإذا كان الإنسان يجتنب هذه الذنوب فإن الله سبحانه وتعالى سينجيه إن شاء من عذاب القبر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ... أكمل القراءة

إن هذا غير صحيح فالناس متفاوتون في الجود، فقد يكون إنسان جواداً تطيب نفسه للناس بكل ماله، فلا يحل له أن يأخذ أموالهم لأنه هو جواد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

إن الصالحين هم من صلحت المعاملة بينهم وبين الله وبين الناس على قدر الإمكان، فتعلموا ما أمر الله بتعلمه وعملوا به، ودعوا إليه وصبروا على طريق الحق، فالذي تعلم ما أمر الله بتعلمه ثم عمل به في خاصة نفسه، ثم دعا إليه ثم صبر على ما يلقاه من الأذى في سبيله هذا هو الصالح، وهم أولياء الله، وقد قال الله ... أكمل القراءة

بالنسبة لترجمة القرآن فإنها غير ممكنة لا بالعربية ولا بلغة أجنبية، لكن الذي يمكن هو ترجمة معانيه وبعضها فقط، ليس ترجمة كل معاني القرآن، وهذه لا حرج فيها لأنها تفسير فتجوز بأية لغة، ولكن الراجح أنها لا يحل القراءة بها في الصلاة، وأن من قرأ بها بطلت صلاته، وإنما هي ترجمة لبعض معانيه وعلمه مثل كتب ... أكمل القراءة

إن النص هو اللفظ الدال على معناه الأصلي المتبادر مع كونه مقصود الكلام ويقبل التأويل والنسخ. وإن الظاهر هو اللفظ الدال على معناه غير المتبادر مع كونه مقصود الكلام ودل الدليل على إرادته، فالنص يفهم معناه من نفسه، والظاهر يحتاج في بيانه إلى غيره، فالنص في الآية الأولى {أحل الله البيع} هذا خبر من الله ... أكمل القراءة

إن التوسل بشخص النبي صلى الله عليه وسلم مسألة فقهية وليست في الأصل مسألة عقدية، وقد اختلف فيها أهل العلم في حكمها بناء على الخلاف في تصحيح حديث الضرير، وحديث الضرير حديث واحد في هذا الباب لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في التوسل شيء إلا هذا الحديث وحده، وهذا الحديث أخرجه الترمذي وغيره من طريق ... أكمل القراءة

إن الميت في حادث السير إذا كان من أهل الإيمان والتقوى فإن ذلك يكون كالميت في الهدم وهو من الشهداء لكن بشرط الإيمان والتقوى، فمن لم يكن من أهل الإيمان لا ينفعه الموت في حوادث السير، ومن لم يكن من أهل التقوى أيضاً لا يكون شهيداً، فالشهادة منزلة عالية في الإيمان، والميت في الهدم هو من الشهداء الذين ... أكمل القراءة

إن القرآن متلقى من أفواه الرجال، وهو محفوظ في الصدور، وأصل قراءته كلها الرواية، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه سور القرآن، ويأخذونها منه بالتلقي بالمشافهة ثم يعلمونها من بعدهم. ولكن مع هذا من كان قارئاً كاتباً، وقد قرأ بعض القرآن حتى عرف الرسم وعرف ما يقرأ من الحروف وما يترك فإنه ... أكمل القراءة

لا يمكن أن يصلح المسلم قلبه إلا بما شرع الله له، وقد أرسل الله إلينا هذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليصلح قلوبنا، وكل الأعمال الصالحة حكمتها إصلاح القلوب، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب"، فمن اجتنب ما ... أكمل القراءة

إن النساء يجوز لهن من العمل ما يجوز للرجال بالضوابط الشرعية، وهي عدم الاختلاط وعدم ممارسة المحرمات، وعدم الإغراء بالأقوال والخضوع كما قال تعالى: {ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}. ولذلك يجوز لهن من التجارة ما يجوز للرجال فيما عدا السفر إلى دار الكفر أو السفر بدون محرم، وقد قال مالك رحمه ... أكمل القراءة