إن القضية هنا إنما هي بمجرد حوالة وصرف وليست بيعاً، فالإنسان الذي يأتيه صك بمبلغ مالي هو منحته ومكافأته مثلاً فإن الشيكات تعتبر أوراقاً تجارية، وعلى هذا فالمبلغ الذي فيها بالإمكان أن يصارف فيه من شاء يداً بيد، إذا افترقا وليس بينهما شيء وذلك بشرط أن يكون الشيك مصدقاً، وأن يكون الحساب الذي يصرف عليه ... أكمل القراءة

إن الصدقة ترفع البلاء وتزيد في العمر، لكن ينبغي أن تكون النية فيها خالصة لوجه الله، أن يقصد الشخص بها التقرب إلى الله، ومع ذلك فستكون هي سبباً لرفع البلاء وشفاء المرضى، ولكن لا ينبغي أن يشترط الشخص ذلك على الله في حال تصدقه، بل ينبغي أن يتصدق مخلصاً لله فقط عند أي بلاء أو عند أي صباح أو أي مساء، ... أكمل القراءة

إن من شروط المعقود عليه أن يكون معلوماً علماً ينفي الجهالة والغرر، فإذا حصل ذلك فالبيع جائز، والتراضي هو أصل البيع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما البيع عن تراض"، ولقول الله تعالى: {إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم} فالتراضي هو أصل العقد. فإذا حصل التراضي ورضي المشتري بالعيب ولم يكتمه البائع ... أكمل القراءة

بالنسبة للمطلقة يجب عليها أن لا تخرج من بيت زوجها حتى تنتهي عدتها، والله عز وجل قد جعل هذا أمراً عظيماً في كتابه، فقال تعالى: {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة}، فأمر الأزواج أن لا يخرجوا النساء، ... أكمل القراءة

بالنسبة للحديث في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الله مقبلاً على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت"، أصل الدلالة أن المقصود به الالتفات بالطرف معناه أن ينظر الشخص يمنة أو يسرة. وقد قال بعض العلماء يشمل أيضاً التفات القلب وذلك بأن يشتغل الشخص بأمور الدنيا ويشتغل عما هو فيه من الإقبال على الله ... أكمل القراءة

لا شك أن الشخص لا يكلف إلا بما يطيق، والله سبحانه وتعالى يقول: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}، {لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها}، ولا شك أن الذي يفيد الناس ويعلم دليل ما يقول هو أفضل وأولى من الآخر والآخر أيضاً لديه خير، فآراء الرجال -المقصود بالرجال طبعاً هنا أهل العلم الذين أخذوا آراءهم من ضوء كتاب ... أكمل القراءة

إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه". فمن خرج يقصد أن يتعلم علماً نافعاً ينفع به هذه الأمة ويعز به الدين مما لا يمكن أن يجده ... أكمل القراءة

لا، بل حديث النفس لا يكتب أصلاً لا في الخير ولا في الشر، فعمل النفس خمس درجات، الدرجة الأولى: هي الهاجس، والثانية: هي الخاطر، والثالثة: هي حديث النفس، وهذه الثلاث لا تكتب لا بالخير ولا بالشر ولا محاسبة عليها ولا معاقبة. الرابع: هو الهم، وهذا يكتب بالخير فقط ولا يكتب في الشر. والخامس: هو العزم وهذا ... أكمل القراءة

إن الروح عندما يقبضها ملك الموت لا تبقى في يده طرفة عين، وإنما يسلمها إلى ملائكة قدر مد البصر مادي أيديهم أخرجوا أنفسكم، فيسلم هذه الروح إلى هؤلاء الملائكة. فإن كانت الروح طيبة جعلوها في كفن من أكفان الجنة، وطيبوها من طيب الجنة فارتفعوا بها، فإذا استأذنوا عند أبواب السماء قيل: مرحباً بالنفس ... أكمل القراءة

إن هذا من العقود غير المسماة، وليس هو عقد القراض الذي كان معروفاً في صدر الإسلام حصل في خلافة عمر، حين خرج جيش إلى العراق وفيه عبد الله وعبيد الله ابنا عمر، فنزلا على أبي موسى الأشعري فأرسل معهما مالاً إلى أمير المؤمنين، فقال: إن شئتما اشتريتما من سلع العراق فبعتما في المدينة فأخذتما الربح، وأديتما ... أكمل القراءة

بالنسبة لتأخير الزواج من أجل مجرد الدراسة، إذا كانت الدراسة فرض عين لا يستطيع الشخص أن يقيم صلاته ولا صيامه دونها فلابد حينئذ من تأخيره إذا كان الزواج مانعاً من تعلم فرض العين. وأما إن كان المقصود الدراسة في المدارس لأمور الدنيا ومكاسبها فلا شك أن الزواج من أحسن مكاسب الدنيا وأحبها إلى الله تعالى، ... أكمل القراءة

بالنسبة للتزين بالذهب ثبت فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه وضع في إحدى يديه ذهباً وفي الأخرى حريراً فقال: "إن هذين حرام على ذكور أمتي حل لإناثها"، وهذا الحديث هو أصح شيء في الباب وهو أوضحه دلالة وأعمه، وهو محل إجماع بين هذه الأمة، بين علماء هذه الأمة، ولم يختلف فيه اثنان من سلف هذه الأمة أنه ... أكمل القراءة