نبه الإمام حفظه الله إلى مسألة مهمة من مهمات الدين وهي أنه لا إفراط ولا تفريط في دين الله، فإن كثيراً من الناس من أسباب الخلاف بينهم التعصب لبعض المسائل الفرعية أو الإعراض عن المسائل الفرعية الفقهية بالكلية، وكلا الطائفتين صاحب شطط وغلو، فدين الله سبحانه وتعالى فيه أدلة وفيه فروع مأخوذة من تلك ... أكمل القراءة

إن القلب صلاحه هو صلاح الإنسان، فقد أخرج البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الحلال بين وإن الحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في ... أكمل القراءة

إن الأصل منع التداوي بكل ما هو محرم الاستعمال، لقول الله تعالى: {حرمت عليكم الميتة والدم}، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها". ولكن نقله من غير طريق الاستعمال أي من غير أكل ولا شرب يختلف عن هذا التحريم الذي جاء في الآيات، فلذلك قال الفقهاء إن التداوي ... أكمل القراءة

إن عليه أن يأخذ تلك المقطوعات مكتوبة، وأن يتعلم ألفاظها وأن يسمع النطق في أشرطة غير غنائية، أن يسمع نطق اللغة في أشرطة غير غنائية فيتعلم النطق باللغة الفرنسية على فصاحته، ويتعلم مفرداتها من النصوص الأخرى المفيدة، فالنصوص التي فيها كفر أو فسوق أو خلاعة لا يجوز قراءتها، والنصوص التي فيها عزف لا يحل ... أكمل القراءة

لا شك في هذا، وأنه من أمور الدين المهمة، والدعوة إلى الاعتصام بالسنة والاتفاق على الحق ونبذ الباطل وتوحيد الكلمة في ذلك هي دعوة من صريح الدعوات في القرآن: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}، ولا شك أنها من الأمور المهمة التي ينبغي أن يدعو إليها الأئمة والدعاة وأن يشتغل بها الناس عموماً، فإن ... أكمل القراءة

بالنسبة لطالب العلم عليه أن يدرس الفروع وأدلتها، وأن لا يتعصب للفروع، وأن يعلم أن فيها صواباً وخطأ، فما عرف دليله ترجح لديه والعمل بالراجح واجب لا راجح، وما جهل دليله يمكن أن يقلد فيه حتى يعلم الدليل إذا لم يجد دليلاً يعارضه، ولا حرج في هذا ولا إفراط فالكتب الفقهية التي هي تراث أمة محمد صلى الله ... أكمل القراءة

هذا الآن مبتلى بوسوسة وشيطان اسمه الولهان، أو شيطان آخر اسمه خنزب، وهو الذي يدعوه إلى تأخير الصلاة عن وقتها، وتأخير الصلاة عن وقتها كبيرة وأثره على القلب عظيم، وحتى لو كان الشخص متقناً لصلاته فإن تأخيرها عظيم جداً، ولهذا أخرج مالك في الموطأ: "إن الرجل ليصلي الصلاة في وقتها ولما فاته من وقتها خير له ... أكمل القراءة

لا يحل للرجل أن يمنع زوجته من الذهاب إلى مجالس الخير، وإن فعل فقد اعتدى على حرمات الله تعالى وتجاوز حق الله تعالى عليه، وقد ثبت في حديث ابن عمر في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن إذا خرجن تفلات"، "تفلات" معناه غير متزينات ولا ... أكمل القراءة

قد ذكرنا أن الحفظ خير من اقتناء الكتب، فعلينا أن نحرص على حفظ ما في الكتب أكثر من حرصنا على امتلاك الكتب دون الرجوع إليها، فهي حجة على صاحبها، وإنما يقتني الطالب من الكتب ما ينفعه ويدرسه، فلا خير في المكاثرة، فكثير من الذين يملكون الكتب التي تملأ عليهم البيوت لا يدرسون فيها أية دراسة ولا يطالعون ... أكمل القراءة

إن القضية هنا إنما هي بمجرد حوالة وصرف وليست بيعاً، فالإنسان الذي يأتيه صك بمبلغ مالي هو منحته ومكافأته مثلاً فإن الشيكات تعتبر أوراقاً تجارية، وعلى هذا فالمبلغ الذي فيها بالإمكان أن يصارف فيه من شاء يداً بيد، إذا افترقا وليس بينهما شيء وذلك بشرط أن يكون الشيك مصدقاً، وأن يكون الحساب الذي يصرف عليه ... أكمل القراءة

إن الصدقة ترفع البلاء وتزيد في العمر، لكن ينبغي أن تكون النية فيها خالصة لوجه الله، أن يقصد الشخص بها التقرب إلى الله، ومع ذلك فستكون هي سبباً لرفع البلاء وشفاء المرضى، ولكن لا ينبغي أن يشترط الشخص ذلك على الله في حال تصدقه، بل ينبغي أن يتصدق مخلصاً لله فقط عند أي بلاء أو عند أي صباح أو أي مساء، ... أكمل القراءة

إن من شروط المعقود عليه أن يكون معلوماً علماً ينفي الجهالة والغرر، فإذا حصل ذلك فالبيع جائز، والتراضي هو أصل البيع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما البيع عن تراض"، ولقول الله تعالى: {إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم} فالتراضي هو أصل العقد. فإذا حصل التراضي ورضي المشتري بالعيب ولم يكتمه البائع ... أكمل القراءة