في حال تعرضت الأمة للحروب

في حال تعرضت الأمة للحروب... هل يكفى الدعاء للمسلمين فقط، أم يجب على المسلم القيام بأمور أخرى؟ وكيف نحقق نصرة الإسلام والمسلمين؟
الواجب على المؤمن أن يبذل جهده وطاقته في نصرة إخوانه قال الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [التوبة:71] ومقتضى هذه الولاية المحبة والنصرة، والمحبة عمل قلبي لا يجوز أن يتخلى عنه قلب مؤمن، وأما النصرة فإنها تجمع القلب والجوارح، والواجب على المؤمن من ذلك ما ... أكمل القراءة

تصحيح الأخبار وتضعيفها في "منهاج السنة" لابن تيمية

سمعت من بعض طلاب العلم ممن لهم عناية بالحديث، أن شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه "منهاج السنة النبوية" قد جازف في إنكار صحة بعض الأحاديث والآثار عن الصحابة، وكذا قد تعسف في تأويل شي من ذلك، فهل هذا الكلام صحيح؟
سمعت من بعض طلاب العلم ممن لهم عناية بالحديث، أن شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه "منهاج السنة النبوية" قد جازف في إنكار صحة بعض الأحاديث والآثار عن الصحابة، وكذا قد تعسف في تأويل شي من ذلك، فهل هذا الكلام صحيح؟ على كل حال هذه دعاوى يطلقها بعض الناس وهي غلط ومجازفة، وكون الشيخ قد يضعف حديثاً، أو ... أكمل القراءة

سبب نزول الآية"ولقد علمنا المستقدمين منكم"

ما حكم الحديث الذي رواه النسائي والذي فيه أن أناسا كانوا يرجعون للصفوف في آخر المسجد لينظروا لامرأة حسناء كانت تصلي فأنزل الله: {ولقد علمنا المستقدمين. . الآية
ما حكم الحديث الذي رواه النسائي والذي فيه أن أناسا كانوا يرجعون للصفوف في آخر المسجد لينظروا لامرأة حسناء كانت تصلي فأنزل الله: {ولقد علمنا المستقدمين. . الآية}؟ هذا الحديث رواه أحمد و الترمذي والنسائي وابن ماجه كلهم من طريق نوح بن قيس عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال: "كانت امرأة ... أكمل القراءة

هل يحاسب الصغير على المعاصي؟

هل يحاسب الإنسان على الذنوب والمعاصي التي ارتكبها قبل البلوغ؟
أجمع أهل العلم على أن الصغير الذي لم يبلغ الحُلم لا إثم عليه فيما ارتكب من الذنوب في حق الله تعالى، وأما إتلافاته لأموال الناس وجناياته فهي مضمونة ولا إثم عليه فيها؛ لعدم بلوغه، قال ابن عبد البر في "الاستذكار" (8/50): "أجمع العلماء أن الغلام والنائم لا يسقط عنهما ما أتلفاه من الأموال، وإنما يسقط ... أكمل القراءة

يسأل عن حديث في الإسراء والمعراج

وقعت في يدي ورقه فيها ما يلي: وأريد أن أعرف صحة هذا الحديث:

ذكرى للنساء:
(عن الإمام علي بن أبي طالب قال: (دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته يبكي بكاء شديدا، فقلت فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ليلة أسري بي إلى السماء رأيت من أمتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهم لما رأيت من شدة العذاب (عذابهن) ورأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها, ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثدييها، وامرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شدت رجلاها إلى يديها وقد سلط عليها الحيات والعقارب, ورأيت امرأة صماء عمياء في تابوت من الدار يخرج دماغ رأسها من منخريها وبدنها تقطع الجذام والبرص، ورأيت امرأة معلقة برجليها في النار، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها مقارض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويدها وهي تأكل أمعاءها، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار وعليها ألف ألف لين من العذاب، وامرأة على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فيها والملائكة يضربون على رأسها أو بدنها بمقاريض من نار. فقالت فاطمة: حبي وقرة عيني، اخبرني ما بال ما كان عليهن وسيرهن حتى وضع الله عليهن العذاب؟

فقال عليه الصلاة والسلام: يابنيتي... أما المعلقة بشعرها فأنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال. وأما المعلقة بلسانها فأنها كانت تؤذي زوجها. وأما المعلقة بثديها فأنها كانت تمتنع عن فراش زوجها. وأما المعلقة برجلها فأنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها. وأما التي تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس. وأما التي شدت رجليها إلى يديها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قذرة الثياب لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تنظفه وكانت تستهين بالصلاة. وأما الصماء والعمياء فأنها كانت تلد من الزنا فتعلقه بعنق زوجها وأما التي تقرض لحمها بالمقارض فإنها كانت قوادة زور. وأما التي كانت رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار فإنها كانت نمامة كذابة. وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فيها كانت مغنية بواحة حسادة. ثم قال صلى الله عليه وسلم: ويل لامرأة أغضبت زوجها وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها).
لا أعرف صحته ولا يظهر لي أنه ثابت فما كان ليلة الإسراء معروف محفوظ ليس هذا منه. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

ستة عشر مسألة في علم الحديث

1- ما معنى قول العلماء عندما يريدون تقوية الحديث بطرقه: "له طرق يشد بعضها بعضا" وهل يعد تصحيحاً أم تحسيناً؟

2- كيف يمكن اعتبار الطريق الأساسي عند التقوية بكثرة الطرق؟

3- إذا اختلف المتقدمون من المحدثين في حكم حديث ما فصححه بعض وضعفه آخرون، أي القولين أولى بالأخذ؟

4- هل هناك فرق بين قول أهل العلم هذه الكلمات: "اتفقوا عليه" و "أجمعوا عليه" و "لا خلاف فيه"؟

5- متى يصح نقل الإجماع؟

6- ما حكم العمل بقول الصحابي أو فعله، هل هو حجة أم لا؟

7- ما الفرق بين هذه الكلمات: "رجح هذا القول فلان، اختاره فلان، ذهب إليه فلان، جنح إليه فلان، مال إليه فلان، انتصر له فلان".

8- هل هناك فرق بين هذه الكلمات: "أدلة هذا القول كذا", "حجج هذا القول كذا"؟

9- ما المراد بقولهم: "قرر فلان كذا" هل هو بمعنى وضحه أو ذكره؟

10- يقول العلماء: "قال فلان كذا وتبعه عليه فلان" كيف يعرف أنه تبع فلاناً وأنه لم يصل إليه باجتهاد منه؟

11- يقول العلماء: قال المحققون، من هم المحققون؟

12- هل هناك فرق بين هذه الكلمات: "انتهى باختصار" و "انتهى بتصرف"، "انتهى باختصار وتصرف"؟

13- يقول العلماء: "وقد تقرر عند المحدثين أو الأصوليين كذا" ما المراد بقولهم: تقرر؟

14- هل هناك فرق بين قولهم: "هذا على قسمين" وبين قولهم: "هذا على نوعين"؟

15- ما معنى قول أهل العلم: "هذا الحديث معلول" هل هو بمعنى ضعيف؟

16- ما معنى قولهم: في سند هذا فلان وهو متكلم فيه أو فيه مقال.
جـ1: قد يكون هذا تصحيحاً وقد يكون تحسيناً يختلف ذلك باختلاف الطرق كثرة وقوة. جـ2: إنما يعرف ذلك بالتجربة وهو مختلف باختلاف الأحاديث. جـ3: لابد من النظر في حجة من ضعف ومن صحح للحكم أي القولين أولى بالأخذ أما ما يتعلق بالمتقدمين والمتأخرين فقول الأئمة النقاد ينبغي التريث ملياً قبل العدول عنه. ... أكمل القراءة

تضعيف الأحاديث ليست مسألة يبدع فيها المخالف

نريد السؤال عن قضيتين علميتين أثارتا فتنة عظيمة وفرقة بين الشباب السلفي، وطلبة العلم عندنا حتى بدع بعضهم البعض وهجر بعضهم البعض:

المسألة الأولى: أن الإمام مسلم رتب أحاديث كتابه الصحيح ترتيبا علميا يراعي فيه الأصح فالأصح، ويقدم الأحاديث القوية في الأصول والتي فيها نوع من الضعف في الشواهد والمتابعات في أغلب الأبواب، كما أنه يبين العلل الحديثية في بعض المناسبات في صحيحه.

المسألة الثانية: يلاحظ اختلافا بين المحدثين المتأخرين والنقاد المتقدمين، بحيث نجد بعض المتأخرين أو المعاصرين يصحح حديثا اتفق النقاد المتقدمون على تعليله، أو يضعفون ويعلون أحاديث اتفق المتقدمون على صحتها اعتمادا على ظواهر الأسانيد في كل دلك فيقول البعض: لابد من الرجوع إلى المتقدمين فيما اتفقوا عليه تصحيحا وتعليلا والإطلاع على كلامهم والنظر في حجتهم قبل الهجوم على توهيمهم والرد عيهم. لأنهم أعلم بهذا الشأن فهل هذه المسائل من الأصول الكبار التي يبدع فيها المخالف، ويضلل ويهجر، أم أنها مسائل علمية اجتهادية مما يسوغ فيه الخلاف كما نريد أن نعرف رأيكم في هاتين المسألتين؟
لا يبدع المخالف في مثل ذلك هداك الله بل هي من مسائل الاجتهاد التي لا يترتب عليها من أحكام التبديع شيء فمن الواجب عليك التريث والتأني في التبديع فإنه موضوع كبير يحتاج إلى علم ونظر... المسألة الأولى: ما ذكر فيه صحيح وارجع في ذلك إلى الكتب التي تذكر الموازنة بين صحيح البخاري ومسلم. المسألة ... أكمل القراءة

رحم الله المتسرولات من النساء

هل حديث "رحم الله المتسرولات من النساء" صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟
لا أعرفه صحيحاً. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

حكم مصلى يستخدم كمرقص

نحن طلبة ندرس في مدينة بكين و نذهب لصلاة الجمعة في إحدى السفارات الإسلامية حيث قامت سفارة هذه الدولة بتخصيص صالة يتم أداء صلاة الجمعة فيها، وفي إحدى المرات ذهب أحد الطلبة لأجل صلاة العصر في السفارة حيث كان قريباً منها و بعد أن توضأ ودخل الصالة وجد فتيات يستمعن للموسيقى الصاخبة داخل الصالة و يرقصن لما سألهم: أليس هذا المسجد الذي نصلي فيه الجمعة؟ قالوا: إن هذا المكان لا تصلى فيه الأوقات هو فقط مخصص لصلاة الجمعة ولكن باقي الأيام ربما تجد من يستمع فيه للموسيقى و ربما يرقصون أو ربما يتناولون وجبة طعام، فهل تجوز الصلاة في مثل هذا المكان خاصة إن كان هو المكان الوحيد الذي نستطيع أن نسمع فيه خطبة باللغة العربية؟
الذي يظهر لي أنه لا بأس بالصلاة في هذه الصالة إذا لم تجدوا مكاناً أفضل منها فإنه ليس من شرط صحة الصلاة في مكان ألا يعصى الله فيه فقد ذهب جماعة من الصحابة إلى جواز الصلاة في الكنائس مع ما فيها من الكفر بالله العظيم. كما أن الأصل جواز الصلاة في كل موضع ما لم يقم دليل على تحريم الصلاة فيه يدل لذلك ... أكمل القراءة

حكم حفر البئر في المسجد

كثير من المسلمين يرون حفر بئر في المسجد من الصدقات الجارية، لما توفره من ماء للوضوء و الغسل، وسقيا للناس، فما حكم الشرع في هذه المسألة؟
إذا كانت البئر لمصالح المسجد، ولا تُضيّق على المصلين، ولا يترتب عليها مفسدة، فلا حرج فيها، وهذا مذهب الشافعية وقول عند الحنابلة. وذهب فقهاء الحنفية والمالكية والحنابلة إلى تحريم حفر البئر في المسجد، وعللوا ذلك بعلل منها: أن البقعة مستحقة للصلاة، فتعطيلها عدوان، ولأن ذلك يفضي إلى امتهان المسجد؛ ... أكمل القراءة

بناء المراحيض في قبلة المسجد

هل يجوز بناء المراحيض في قبلة المسجد؟
الذي عليه جماهير أهل العلم أنه لا يكره للمصلي أن يستقبل حائط المراحيض، وبيوت الخلاء؛ لعدم الدليل على الكراهة، فالكراهة حكم شرعي لا يثبت إلا بدليل. وما ذكره أهل العلم، من فقهاء الحنفية والمالكية والحنابلة، من كراهة الصلاة إلى المراحيض و الخلاء، فقد بينوا أن محل الكراهة فيما إذا لم يكن حائل من حائط ... أكمل القراءة

إعلام الناس بضياع طفل باستخدام مكبرات صوت المسجد

هل يجوز إعلام الناس بضياع طفل باستخدام مكبرات صوت المسجد؟
ينبغي صيانة المساجد عن أن تكون محلاً لرفع الصوت وإنشاد الضوال؛ لما رواه مسلم في صحيحه (568) من حديث أبي هريرة رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل: لا ردها الله عليك؛ فإن المساجد لم تبن لهذا"، فقوله: "فإن المساجد لم تبن لهذا" يدل على أنه ينبغي صيانة ... أكمل القراءة

معلومات

هو فضيلة الشيخ خالد بن عبد الله بن محمد المصلح.

ولادته:

ولد في أم القرى مكة شرفها الله عام خمسة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية.

تعليمه:

تلقى ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً