سُئل ـ رحمه الله ـ عن تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ ...

سُئل ـ رحمه الله ـ عن تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ‏}‏
سُئل رحمه الله عن قوله‏:‏ ‏{‏‏يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ}‏‏ ‏[‏ق‏:‏ 30‏]‏، ما المزيد ‏؟‏ فأجاب‏:‏ قد قيل‏:‏ إنها تقول‏:‏ ‏{‏‏هَلْ مِن مَّزِيدٍ}‏‏ أي‏:‏ ليس في مُحْتَمَلٌ للزيادة‏. ‏‏ والصحيح‏:‏ أنها تقول‏:‏ ‏{‏‏هّلً مٌن مَّزٌيد} ‏ على سبيل الطلب، ... أكمل القراءة

فصل في بعض ما يتعلق بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ ...

فصل في بعض ما يتعلق بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ‏}‏
قد كتبْتُ بعض ما يتعلق بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}‏‏ إلي قوله‏:‏ ‏{‏‏وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}‏‏ ‏[‏الشورى‏:‏ 36 - 43‏]‏، فمدَحَهم على الانتصار تارة وعلى الصبر أخرى‏. ‏‏ والمقصود ... أكمل القراءة

فصــل في كلام جماعة من الفضلاء في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ ...

فصــل في كلام جماعة من الفضلاء في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ‏}‏
ولجماعة من الفضلاء كلام في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ‏} ‏[‏عبس‏:‏ 34، 35‏]‏، لِمَ ابتدأ بالأخ ومن عادة العرب أن يبْدَأ بالأهم‏؟‏ فلما سُئلِت عن هذا قلت‏:‏ إن الابتداء يكون في كل مقام بما يناسبه، فتارة‏:‏ يقتضي الابتداء بالأعلى، وتارة‏:‏ بالأدنى، ... أكمل القراءة

َسُئِلَ ـ رحمَهُ الله ـ عن قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا ...

َسُئِلَ ـ رحمَهُ الله ـ عن قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا‏}‏
و َسُئِلَ رحمَهُ الله عن قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا}‏‏ ‏[‏التحريم‏:‏ 8‏]‏ هل هذا اسم رجل كان علي عهد النبي صلى الله عليه وسلم أم لا‏؟‏ وإيش معنى قوله‏:‏ ‏{‏نَّصُوحًا‏}‏‏؟‏ فأجاب‏:‏ الحمد لله، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وغيره من ... أكمل القراءة

فصل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ ...

فصل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏}‏
قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏} ‏[‏المجادلة‏:‏ 11‏]‏، خص سبحانه رَفْعَه بالأقدار والدرجات الذين أوتوا العلم والإيمان، وهم الذين استشهد بهم في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ ... أكمل القراءة

فَصــل في تفسير قوله‏ تعالى:‏ ‏{‏وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ ...

فَصــل في تفسير قوله‏ تعالى:‏ ‏{‏وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ‏}‏
قوله‏:‏ ‏{‏‏وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ}‏‏ ‏[‏الزخرف‏:‏ 17‏]‏، يشبه قوله‏:‏ ‏{‏‏وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا ... أكمل القراءة

تفسير ‏‏{‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ }

قول لشيخ الإسلام‏: في تفسير قوله تعالى‏: ‏‏{‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ‏}‏
في قوله تعالى‏:‏‏{‏‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}‏‏ ‏[‏التكوير‏:‏29‏]‏، أخبر أن مشيئتهم موقوفة علي مشيئته، ومع هذا، فلا يوجب ذلك وجود الفعل منهم ؛ إذ أكثر ما فيه أنه جعلهم شائين، ولا يقع الفعل منهم حتى يشاؤه منهم، كما في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏فَمَن شَاء ذَكَرَهُ ... أكمل القراءة

تفسير ‏{‏أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ ‏}‏

تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ‏}‏
قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}‏‏ ‏[‏الملك‏:‏ 14‏]‏، دلت علي علمه بالأشياء من وجوه تضمنت البراهين المذكورة لأهل النظر العقلي‏:‏ أحدها‏:‏ أنـه خالق لها، والخلق هـو الإبـداع بتقـدير، فتضمن تقـديرها في العلم قبـل تكوينها‏.‏ الثاني‏:‏ أنه مستلزم للإرادة ... أكمل القراءة

فصــل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ ...

فصــل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ‏}‏
وأما قوله‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ‏} ‏[‏الطلاق‏:‏ 2- 3‏]‏، فقـد بين فيها‏:‏ أن المتقي يـدفع الله عنـه المضرة، بما يجعلـه لـه من المخرج، ويجلب له مـن المنفعـة، بما ييسـره له مـن الرزق، والرزق اسم لكل ما يغتَذي به الإنسان، وذلك يعم ... أكمل القراءة

سئل شيخ الإسلام عن تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا ...

سئل شيخ الإسلام عن تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً‏}‏
سأل رجل آخر عن قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً}‏‏ ‏[‏الأحقاف‏:‏ 12‏]‏، فقال‏:‏ ما سمعنا بنص القرآن والحديث أن ما قبل كتابنا إلا الإنجيل، فقال الآخر‏:‏ عيسي إنما كان تبعًا لموسي، والإنجيل إنما فيه توسع في الأحكام، وتيسير مما في التوراة، فأنكر عليه رجل وقال‏:‏ ... أكمل القراءة

فصــل في تفسير سورة [ن]

فصــل في تفسير سورة [ن]
سورة ‏[‏ن‏]‏‏:‏ هي سورة ‏[‏الخُلُقِ‏]‏، الذي هو جماع الدين الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى فيها‏:‏ ‏{‏‏وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}‏‏ ‏[‏القلم‏:‏ 4‏]‏ قال ابن عباس‏:‏ علي دين عظيم‏.‏ وقاله ابن عُيينَةَ، وأخذه أحمد عن ابن عيينة‏.‏ فإن الدين والعادة والخُلُقَ ألفاظ ... أكمل القراءة

فصل في‏{‏وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى‏}‏

فصل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى‏}‏
ثم قال‏:‏ ‏{‏‏وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى}‏‏ ‏[‏الأعلى‏:‏ 4- 5‏]‏‏. ‏‏ هو سبحانه لما ذكر قوله‏:‏ ‏{‏‏قَدَّرَ فَهَدَى‏}‏‏ ‏[‏الأعلى‏:‏ 3‏]‏، دخل في ذلك ما قدره من أرزاق العباد والبهائم وهداهم إليها، فهدى من يأتى بها إليهم‏.‏ وذلك من تمام إنعامه على عباده، كما جاء في ... أكمل القراءة

معلومات

- اسمه ونسبه:
هو أحمد تقي الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني .
وذكر ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً