غلول العمال

من أكثر ما تساهل الناس فيه في هذا العصر مع أنه من كبائر الذنوب: "غلول العمال"، وهو أن يأخذ الإنسان من الأموال العامة ما ليس له، أو يُسخِّر أدوات وظيفته أو نفوذه لنفع نفسه وقرابته، لا لخدمة الناس وهو ما أجلس على كرسيه إلا لأجلهم، وهذا من الظلم العظيم، الذي يجرّ المجتمع إلى فساد عريض، وصاحبه متوعد بالعقوبة الشديدة في الكتاب والسنة. ... المزيد

من صفات المنافقين (فرحهم بمصاب المؤمنين)

إن المنافقين منذ أربعة عشر قرنا يتمنون زوال الإسلام وأهله، ويعملون على ذلك بجد ونشاط، ومكر وكيد وخديعة، ويخلف اللاحقون منهم السابقين في سبيل تحقيق هذا الهدف الذي كرَّسوا حياتهم كلها له، وشغلوا أوقاتهم به، وسخَّروا كل ممكن لأجله، ولكن الله تعالى يبقي لهم ما يسوءهم، ويخرج ضغائنهم، لتنقية الصف منهم، ويبتلي عباده المؤمنين بهم.. ... المزيد

التحذير من الرشوة

حين يضعف الدين في الناس تفسد أخلاقهم، وتقلُ أمانتهم، فترفع عنهم النِّعم، وتحل بهم النِّقم، ويتسلَّط بعضهم على بعض بالظلم والبغي والعدوان، فتحل فيهم الأثرة محل الإيثار، ويتخلَّقون بالأنانية بدل المواساة والإحسان، والساعة لا تقوم إلا على شِرار الخلق، ومن علامات قربها فساد الزمان، والزمان يفسد إذا رفعت الأمانة... ... المزيد

هدايا الموظفين

والشريعة الربانية قد أكدت على وجوب أداء الأمانة، وحرمت الخيانة، وسدَّت كلَّ الطرق المفضية إليه،ا حتى إنها منعت ما هو مندوب إليه في الأصل إذا أفضى إلى محرم تفسد به الذمم، وتقتطع الحقوق، ويعطى من لا يستحق، ويمنع المستحق، كما حرمت الشريعة الهدية لذوي الولايات والوظائف، إذا بذلت لهم لأجل مناصبهم ووظائفهم وجعلتها رشوة ... المزيد

ضياع الأمانة وبيع الذمة

حين تضعف الديانة تضمحل الأمانة، وتظهر الخيانة، وتباع الذمم، وتسترخص أرواح الناس، وتستباح حقوقهم، وينتج عن ذلك فساد الأحوال، وتأخر العمران، وتقهقر الحضارة، إذ يسود أهل الجهل والغش، ويؤخر أولو العلم والنصح، وذلك من إمارات الساعة. ... المزيد

أجهزة التواصل الاجتماعي (ظواهر مؤذية.. ومظاهر مؤلمة)

إنها فتنة من فتن العصر جعلت كثيراً من الناس يعيش بشخصيتين متنافرتين؛ فهو الوقور الحيي أمام الناس الذي لا يقول بلسانه فحشاً، ولا ينطق هجراً، ويخجل ويتصبب عرقاً إن سمع ما لا يليق، لكن هذه الشخصية الحيية تخلع الحياء إن كان الحديث بالأصابع، وكانت العين تتلقاه، فما استحى منه اللسان والأذن كسرته اليد والبصر، وما راقب الله تعالى من راقب الناس. ... المزيد

من أوصاف القرآن: {وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ}

للقرآن أوصاف مبثوثة فيه، تدل على فضله وعظمته ونفعه للناس؛ لو أخذوا بما فيه، ومن أوصافه أنه شفاء، وقد تكرر هذا الوصف في مواضع ثلاثة من كتاب الله تعالى... ... المزيد

الماء بين النعيم والعذاب

في الماء حياة الناس ورحمة الله تعالى لهم ونعمته عليهم، وفيه هلاكهم وعذابهم وانتقام الله تعالى منهم. ومن دلائل قدرة الرب سبحانه وتعالى أن يجعل في الشيء الواحد فعلين متضادين كما جعل في الماء حياة وهلاكًا، ونعيمًا وعذابًا؛ فلا حياة للأرض وما عليها إلا بالماء، وهو هلاكها ودمارها. ... المزيد

عاقبة الظلم ومصارع الظالمين

الله أكبر؛ أرانا في هذا العام من قدرته ما يبهر العقول، ويملك النفوس؛ محبة له وتعظيما وذلا وخوفا ورجاء.. فأذل الجبارين، وأسقط الظالمين، وهز عروش المستكبرين، ونصر المستضعفين... ... المزيد

ظاهرة الثبات في الثورة السورية

ظاهرة الثبات وعدمه ظاهرة تستحق الدراسة والبحث والتأمل، وأيًّا ما كانت أسباب الثبات المنصوص عليها أو الاجتهادية فإن الثبات هبة من الله تعالى، قد تتوافر أسبابه في الظاهر ويتخلف، وقد تتخلف أسبابه في الظاهر ويتحقق، وأما السرائر فلا يعلمها إلا الله تعالى. ... المزيد

سوء العذاب وسوء الدار

يرتبط حسن المقام في القبر وفي الآخرة بحسن العمل في الدنيا، كما أن عذاب القبر وعذاب النار مرتبطان بسوء العمل في الدنيا؛ إذ الدنيا حرث الآخرة، فلينظر كل عبد ما وضع في حرثه. وهذه القضية هي أهم قضية يجب أن تشغل الإنسان -أي إنسان- لأنها قضية مصيره ونهايته وخلوده، وما عمر الدنيا في أبد الآخرة؟! وما نعيمها وشقاؤها في نعيم الآخرة وشقائها؟! ... المزيد

(الأحاديث الطوال) موسى والخضر عليهما السلام

{لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} ... المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً