من هدايات السنة النبوية (الصدقة اليومية)

لا شيء ألذ في الدنيا بعد الإيمان ولوازمه من إسداء الخير للناس، وعون المحتاجين، وإطعام الجائعين، والتنفيس عن المكروبين.. يجد لذة ذلك المؤمن والكافر، والبر والفاجر، وكأن هذه اللذة التي يجدها فاعل الخير؛ جزاء معجل للمؤمن على إحسانه مع ما ادخر له من عظيم الجزاء في الآخرة، وهي من حسنات الدنيا المعجلة للكافر حتى لا يكون له عند الله تعالى حسنة يوم القيامة. ... المزيد

كبيرة الزنا (التغليظ الشديد في الزنا)

أكثر إطلاق الفواحش على العلاقات الجنسية المحرمة، وخاصة الزنا، الذي هو من أكبر الكبائر، ومن أفحشها وأشدها؛ لورود النهي الشديد عنه، والتحذير الأكيد منه، وإيصاد الطرق الموصلة إليه، وإيقاع العقوبة الأليمة بسببه، حتى قُرن في الكتاب الكريم بالشرك والقتل، ووِعد صاحبه بمضاعفة العذاب عليه إلا أن يتوب من جرمه ... المزيد

جنة الخلد

وكل ما في الدنيا من طعام وشراب ففي الجنة ما هو أطيب منه وأكمل وأكثر، وأضعافه وأضعافه، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر... ... المزيد

فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا

الفوز يجمع السلامة من الشر، والظفر بالخير... ومن فاز بالجنة وما فيها من النعيم المقيم الذي منه رضوان الرحمن ورؤيته فقد فاز بأعلى ما يطمح إليه إنسان من جزاء، وحقق أعظم فوز يخطر ببال. ... المزيد

أقسام الناس في الآخرة

فكيف الحال إذن بامتحانٍ من اجتازه فاز فوزا أبديًا، ومن أخفق فيه خسر خسرانًا نهائيًا، فليس ثمة إعادة ولا تعويض ولا فرص أخرى... وكيف إذن بامتحان نتيجته سعادة أبدية، أو شقاء أبدي؟!... ... المزيد

من هدايات السنة النبوية: حديث ضبط الإنقاق

الحمد لله الغني الحميد، الجواد الكريم، مبتدئ النعم ومتممها، ودافع البلايا ورافعها، نحمده حمد الشاكرين، ونستغفره استغفار المذنبين، ونسأله من فضله العظيم، فكم من ...

أكمل القراءة

إكرام الطعام

أيها المسلمون: لنحذر من كفران نعمة الطعام، ولنقتصد في أفراحنا وولائمنا واحتفالاتنا؛ فإن هذه المباهاة التي نعيشها تنذر بخطر عظيم، وهي إثم كبير، حين نتلف الكثير من الطعام وفي الأرض جياع، والله تعالى يبدل من حال إلى حال، فلا نغتر بما نرى من كثرة الأطعمة في أسواقنا وبيوتنا؛ فإن الله تعالى إن قدَّر عقوبتنا سلبها منا في لمح البصر، فصرنا بعد الشبع جياعا. ... المزيد

اليتيم في القرآن الكريم

قال أبو ذَرٍ رضي الله عنه: "تَرَكْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم وما طَائِرٌ يُقَلِّبُ جَنَاحَيْهِ في الْهَوَاءِ إِلا وهو يُذَكِّرُنَا منه عِلْمًا".... ... المزيد

الحسبة والمحتسبون - أذية المحتسبين

إن الرسل عليهم السلام ما بُعثوا إلا ليمنعوا الناس من أهوائهم، ويوجهوهم إلى عبادة الله تعالى وحده، واتباع أمره، ومجانبة نهيه، ومن زعم أن الرسل قد جاءت بالحرية والتعددية فقد أعظم الفريَة، وجهل حقيقة الرسالة. ... المزيد

الأحاديث الطِوال (بدء الوحي)

هذا حديث عظيم جليل في قصة بزوغ هذا النور، وبدايات نبوة حامله ومبلغه عليه الصلاة والسلام، حدّثت به حافظة الإسلام وراويته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعد أن حفظته ووعته .... ... المزيد

تحريم عضل النساء

زَوَاجُ المَرْأَةِ حَقٌّ مِنْ حُقُوقِهَا، لاَ يَحِلُّ لِوَلِيِّهَا أَنْ يَمْنَعَهَا مِنْهُ، وَلاَ أَنْ يَرُدَّ الخُطَّابَ الأَكْفَاءَ عَنْهَا، وَإِلاَّ كَانَ عَاضِلاً لَهَا، وَعَضْلُ المَرْأَةِ ظُلْمٌ نَهَى اللهُ تَعَالَى عَنْهُ فِي القُرْآنِ، وَعَضْلُهَا هُوَ حَبْسُهَا عَنِ الزَّوَاجِ مِنْ كُفْئِهَا لِأَيِّ سَبَبٍ كَانَ، وَغَالِبًا لاَ يَعْضِلُ الرَّجُلُ مُولِيَتَهُ إِلاَّ لِمَصْلَحَةٍ خَاصَّةٍ بِهِ يَرْجُوهَا مِنْ عَضْلِهَا وَلَوْ كَانَ فِي ذَلِكَ ظُلْمٌ لَهَا. ... المزيد

الكليم موسى عليه السلام (كليم الرب سبحانه ونزول التوراة)

ودراسة سير الأنبياء عليهم السلام، ومعرفة أخبارهم وأحوالهم، سبب لصلاح القلوب، والاستقامة على الدين، والثبات على الحق، فهم عليهم السلام كانوا يملكون أحق الحق، ويدعون إلى خير دعوة، وهم أثبت الثابتين، وأصدق الصادقين، وأصبر الصابرين، وأيقن الموقنين، وأتقى المتقين، وهم المنصورون في الدنيا، وهم أعلى أهل الجنان منازل فيها، وإنما يسعد من يسعد من البشر باتباعهم، ويشقى من يشقى منهم بالإعراض عنهم، فبعد هذا كله من يزهد في سيرهم؟ ومن يتبرم من أخبارهم؟ ومن يمل من كثرة ذكرهم؟ ... المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً