أنا رجل عمري أكثر من خمسين سنة، وتقدم لابنتي رجل لا يصلي فرفضت، ولكن زوجتي وابنتي قبلوا الزواج وعارضوني، وهددتني ابنتي بأنها ستتزوجه رغماً عني! فقبلت في ضعف مني، والآن أصبحت ابنتي هي الأخرى لا تصلي وزوجها لا يصلي حتى الجمعة، وأنا نادم أشد الندم على موافقتي، مع العلم بأنهم يسكنان معي في نفس البيت وأنا دائم النصح لهم، فماذا أفعل، هل أطردهم من البيت وأتبرأ من ابنتي، وهل عليّ إثم لأني قبلت بالزواج مع العلم أني نادم أشد الندم؟

أنا شاب في السابعة عشر من عمري وأحب الدعوة إلى الله، ولكنني اُبْتليت بالعادة السرية التي كلما فعلتها أحسست بالنقص في الإيمان، فما أسبابها، وما هو السبيل للتخلص منها -علماً بأنني مُلتحق بحلقة لتحفيظ القرآن؟ وقد يؤثر ذلك على قدرتي على الحفظ.

ورد أن التوبة لا تكون إلا من شخص أذنب بجهالة، فما رأيكم في هذه المقولة، وما المقصود بالجهالة؟

نرجو تفسير هذه الآية: {الم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون}.

أنا مصاب باضطراب في الشخصية ورجفة في جميع أعضاء الجسم وخوف شديد، فأرجو أن تدعو لي بالشفاء العاجل.

بعد أن اهتديت فرح الأهل بالتزامي، ولكن بعد التزامي وبعدما كنت من الأوائل قبل الالتزام التحقت بكلية صعبة وابتلاني الله بالإخفاق، فتضايق أهلي وقالوا: "أن انتقالي من مسجد لآخر هو سبب إخفاقي"، فما رأيك في هذا القول وأنا أشعر أن الدنيا مقفلة في وجهي ولا أستطيع التأثير عليهم ودعوتهم إلى الله؟

أنا شاب ملتزم وأريد أن أقوم بأداء فريضة صلة الرحم، ولكن توجد خلافات شديدة بين أبي وعمي فبماذا تنصحني، فهل أذهب إلى عمي دون أن يعلم أبي ولكنه سيغضب كثيراً إذا علم هذا الأمر، علماً بأنني قمت كثيراً بنصحه؟

كيف نفرغ قلوبنا من حب الدنيا ومن حب إنسان لم يكن حبه لله؟

ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سُئِلَ عن المؤمن: هل يكون زانياً أو سارقاً؟ فقال: "نعم"، وهل يكون كاذباً؟ فقال: "لا"، فكيف نوفق بين هذا الحديث والحديث الذي يقول فيه صلى الله عليه وسلم: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن"؟

ما هو علاج شاب يرتكب إحدى معاصي الشهوة، ولكنه يتوب ثم لا تفوت أيام حتى يرجع إليها مرة أخرى، ويتكرر ذلك كثيراً، وحياته الآن الله أعلم بها؟

أنا يغلب عليّ جانب الرجاء على جانب الخوف، وإذا راجعت نفسي أقول لنفسي أني على خير وإني أفضل من كثير من الناس، فما توجيهكم لي؟

يقول بعض الناس عندما ننصحهم: "ساعة لقلبك وساعة لربك" أو يقولون: "ترويحاً عن القلب"، فكيف نرد عليهم؟